اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جميعاً،،ارجوا بأن تكونوا بخير
هذه أحوالي:
اليوم الأول :
راحه وانشراح الصدر
الحلم:
بعد استيقاظي من النوم وكأني كنت غافيه رأيت يد سوداء بها الكثير من العروق وبها ٦ أصابع تمتد لي من الجهة اليسرى فقمت ومسكت القرآن بيدي وقلت ان لم تذهبي سأحرقك بالقرآن وعندما بدأت تلاوة اية الكرسي
بدأت اليد تنسحب شيء فشيء حتى اختفت
اليوم الثاني :
راحة وانشراح الصدر وبكاء
الحلم :
حلمت بالجن يضايقوني كثيراً واستيقظت من النوم وانا اراهم بالغرفة على هيئة سحابة سوداء ودخان اسود
فقمت بتلاوة آيات من القرآن ثم قلت ان لم تذهبوا سأحرقكم بالرقية الشرعية..وعندما هممت بالنهوض لأشغلها اختفوا... وشغلت الرقية الشرعية طيلة اليوم بالغرفة مع العلم بأني مداومة عليها وعلى توصياتكم
اليوم الثالث:
راحة وشعور بالهم الكثير وبكاء
الحلم :
حلمت بأني لابسة قرطين وسلسال من الفيروز
اليوم الرابع:
راحة واطمئنان وانشراح الصدر
اليوم الخامس :
راحة وانشراح الصدر وبكاء
اليوم السادس :
راحة واطمئنان وشعور قليل بالحزن
اليوم السابع :
راحة وبكاء وانشراح الصدر وكثرت التنهد
الحلم :
حلمت بشجرة رمان وطماطم وخوخ وتين
في حديقة منزلنا كأني اكلت القليل من الرمان وكان احمر كثيراً
وكنت سأكل الطماطم لكني تراجعت
وكنت اصور هذه الشجر وانا فرحة وكان منظرها جداً شهي والطماطم كانت شديدة الحمرة بعضها ناضج وبعضها لا
والخوخ كان بعضها كبير وبعضها صغير
والتين اغلبه لم يكن ناضجاً
ثم مشيت قليلاً عند شجرة لا اعلم ربما شجرة توت فرأيت مثل الفراشة بها جناح لكن جسمها جسم رجل كان شكلها غريب ومخيف قليلاً كانت ملتصقه بغصن الشجرة فقمت بتصويرها وعندما نهضت من مكاني رأيت عنكبوت ينزل من اعلى وكان قريباً من وجهي ففزعت وباعدته والتصقت خيوط الشبكة في وجهي فركضت وغسلت وجهي منها وانا افكر في معنى التصاقها اهو خيراً ام لا واستيقظت من نومي
اليوم الثامن :
راحة وهدوء بالنفس وسرحان خفيف
الحلم :
حلمت بمشاكل عديدة بيني وبين اختي الكبيرة
وكانت الصحون والكاسات كثيراً ما تسقط وتتكسر من تلقاء نفسها او تنزلق من يد احدهم
::
ملاحظة :
في هذه الأيام لاحظت الغيرة الشديدة من أخواتي اتجاهي بلا سبب
حيث لم يكن هذا الأمر من قبل .. وليس هناك داعي للغيرة..
لكنهم أصبحوا يضايقوني من تصرفاتهم ويغارون من اتفه الاسباب...حتى من معاملة أمي لي وخالتي ومن أي مدح يكن من شخص اتجاهي او ثناء على خدمة قمت بها .. وأيضاً واحدة من أخواتي اتهمتني بشيء لم يكن ولا يمكن أن يحصل وكم أستحي من ذكره..فهو طعناً لي
وكم جرحت من هذا الشيء وبكيت في حضن أمي كثيراً .. لا أعلم سبب تغيرهم المفاجئ ومنبع هذه الغيرة اللامبرر لها
مع العلم بأن أخواتي كلهم متزوجات ويكبروني بفارغ سن كبير من ١٦ إلى ٢٠ إلى ٢٥ سنة بيني وبينهم
وأيضاً هم عاشوا في هناء ونعيم أكثر مني وحصلوا على الرعاية أفضل مني
وأمي لا تفرق في المعامله بيني وبينهم ولا حتى في المحبة...سواء أني آخر بناتها وعانيت من المرض من ذو صغري فأهتمامها لي من داعي الخوف والقلق ومن كثر ما شقت وعانت معي..وقلب الأم لا يفضل أحد على أحد..
أني في استياء مما حصل ومن حالهم واحاول تجنب الجلوس معهم كي لا تأذيني كلمة منهم ..
مع العلم بأن هذا الموقف ليس الأول...فمنذ ٨ سنوات ايضاً اتهمت بأشياء لم افعلها من قبل اخي واختي وحاولوا تشويه سمعتي عند أبي وأمي لكي يكرهوني وكنت صغيرة انذاك )١٦ سنة) وعلى اثرها حرمت من كل شيء حتى الماء والأكل وكأني مجرمة محبوسة في زنزانه وبقيت اعاني من ظلمهم كثيراً لسنين حتى انكشفت الامور وظهرت برائتي...كنت متمسكة بقراءة سورة يوسف لما فيها من ظلم مشابه وقع علي وكانت دواء لروحي وسبب في مواساتي وصبري
والحمدلله على كل حال كان ويكون
::
متوجهة الآن للعمل بالدرس الثاني كما وجهتمونا
اسألكم الدعاء بكشف الهم والوقايه من المحذور
اللهم صل على محمد وآل محمد
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
الطالبة الجليلة : مؤمنة صابرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في رحاب هذه الصفحة المباركة ,, الحمد لله الذي وفقكم للنهل من معين الرحمة الإلهية تقبل الله منكم هذا القليل بأحسن القبول،ورزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما إلى قيام الدين...
تمت متابعة أحوالكم بفضل الله تعالى..
نورعيني..مؤمنة صابرة
(من كان مع الله كان الله معه)
ارحمي قلبك قليلا ولاتحملي نفسك فوق طاقتك فمادام الله في الوجود فكلي أمورك إليه ولاتخافي ولاتحزني فالله يحبك ومن حبه لك غرس في قلبك بذرة الإيمان ونورالولاية لمحمد وآل محمد عليهم السلام،وبالصبرواليقين تنموتلك الشجرة وتترعرع ويزداد ذلك النورإشعاعا حتى يغمركيانك كله....
لقد أفاض الله بالكثيرمن العطايا والهبات لكن نظرا لأنك تعانين من كثرة الهموم والغموم والأحزان المستمرة فتلك الأمور تجعلك لا تشعرين بتلك الهبات الربانية التي أعطاك لأنها تخلق حجب مانعة!! يروى في أخبار داود عليه السلام أوحى الله تعالى إليه قائلاً { مال أوليائي والهم بالدنيا * إن الهم يذهب حلاوة مناجاتي من قلوبهم * يا داود إن محبتي من أوليائي أن يكونوا روحانيين لا يغتمون }..
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أنت تعانين من أذية الجن المستمرة والسبب حالتك النفسية.فحالتك النفسية السيئة تجعلك ضعيفة مما يكثف عليك هجمات الشياطين التي تحاول أذيتك بشتى الطرق...
اذاً عليك السعي بجد واجتهاد لإزاحة سحابة الهموم والغموم التي غطت قلبك الطاهر وسلبت منك حلاوة الذكر،اجعلي الصبر والحلم زينة تتحلين بها فهؤلاء أهلك : أحسني وإن أساؤا وأعطي وإن حرموك فإنك بحسن الأدب ودماثة الخلق وكثرة الإحسان تكسبين قلوبهم...
قال سبحانه وتعالى : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).
حاولي أن تتقربي منهم وتتودي إليهم،ومادمتي تقولين انهم يغارون منك فبيني لهم انك بحاجة إليهم ليس من باب المذلة إنما من باب التودد والألفة فأنت فعلا بحاجة إلى الشعوربالأخوة الحقيقية التي تشعرك بالأمان بين أهلك وأحبتك،،وإذا كان لديك بنات أخت من سنك فهذا أمرحسن جدا يزيد من فرصة الوصل فيمابينكم, مدي جسورالمحبة ولاشك أن مايصدرمن القلب يصل إلى القلب حتما..
** ننصحكم خلال فترة العذر الشرعي دوما بالمواظبة على ورد " لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم " فيه أسرار عظيمة، فلا تهمليه أبدا".
** عند الشعوربضيق الصدروالهم فننصحكم بقراءة سورة الشرح 7مرات وانت تضعين يدك اليمنى على صدرك لتزول الضيقة بإذن الله تعالى..
** كما ننصحكم بالمواظبة على قراءة سورة البروج قبل النوم للحفظ،وبعدها الإستماع للرقية الشرعية إلى ان يغلبكم النعاس لتحصينكم من الجن وأذيتهم بإذن الله تعالى ...
** انصحكم أخيرا بكثرة الإستغفار ودفع الصدقة ولو اليسير,فإن الصدقة تدفع البلاء، والإستغفار يفتح أبواب الرزق من حيث لاتعلمون...
وفي الختام نسأل الله سبحانه لكم العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة..
الآن أكملوا مسيركم القدسي على بركة الله تعالى،،ولاتنسي العمل بالتوجيهات التي دفعناها لكم في بستان شهررمضان .. ربي يحرسكم بعينه التي لاتنام ويعزكم بعزه الذي لايضام...
خادمتكم :
الراية الخضراء