بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين ان جعلنا من شيعة علي عليه السلام
يلزم لسالك طريق الآخرة رعاية أحوال إدبار النفس وإقبالها، فكما أنه لا يجوز له الكف عن الحظوظ مطلقاً فإنه منشأ لمفاسد عظيمة لا ينبغي له أن يزعج نفسه في العبادات والرياضات العملية وألا يجعلها تحت الضغط خصوصاً في أيام الشباب وابتداء السلوك فإنه أيضاً يكون منشأ لانزعاج النفس ونفورها وربما ينصرف الإنسان به عن ذكر الحق. والإشارة إلى هذا المعنى في أحاديث كثيرة، ففي الكافي الشريف:
عن أبي عبد الله (ع) قال: اجتهدت في العبادة وأنا شاب فقال لي أبي: يا بني دون ما أراك تصنع فإن الله عز وجل إذا أحب عبداً رضى منه باليسير.
وعن أبي جعفر قال: قال رسول الله: إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ولا تكرهوا عبادة الله فتكونوا كالراكب المنبت الذي لا سفراً قطع ولا ظهراً أبقى.
وفي حديث آخر: "ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله".
( الإمام الخميني: الآداب المعنوية 58 ـ 59)
الشيخ علي البستاني
م\ن
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني