بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين ان جعلنا من شيعة علي عليه السلام
أذلة خاسئين
الذلة النفسية والسياسية
مسألة( : يجب السعي لنجدة الذليل فرداً كان أم أمة، واستخراجه من ذلته في الجملة، بكلا معنيي الذلة، إذ:
الذلة تارة تكون حالة نفسية يعيشها الإنسان في ذاته وداخله، كمن يشعر بعقدة الحقارة، وهي قد تصيب الأمم فيبهرها كل ما تأتي به سائر الحضارات.
وقد تكون معادلة اجتماعية سياسية، حيث قد تتغلب أمة على أمة، أو دولة على دولة، أو فرد على فرد، حيث يعيش المغلوب ذلة عملية باعتبار كونه محكوماً مكبلاً وان كان هو الأفضل والأكفأ والأعلم.
والى هذا القسم الثاني يشير الشاعر حيث يقول عن لسان الإمام السجاد (عليه الصلاة والسلام):
أقـــــاد ذلـــــيلاً فــي دمشــق كأنني من الزنج عبد غاب عنه نــــصــير
أو ما ورد من (وبعد العز مذللات)
أو قوله تعالى: (ولقد نصركم الله ببدر وانتم أذلة)
فاللازم أن يسعى الإنسان ليكون عزيزاً وليحقق العزة بسائر أبناء ملة الإسلام أيضا، فان كانت ذلته داخلية فعليه أن يعالج أسبابها ويزيل مقتضياتها، إذ قد تكون لجهل أو فقر أو تلقين أو ما أشبه.
وإن كانت خارجية ـ أي مظلومية ـ وجب أيضا أن يتحداها ويواجهها بالفكر والمنطق، أو بالإعلام والدعاية كما قامت به السيدة زينب (عليها السلام) في مجلس ابن زياد ويزيد ) وغيرهما..
وهكذا الإمام السجاد (عليه السلام) في مجلس يزيد( وغيره، وكبكائه (عليه السلام) عشرين سنة أو أربعين سنة على مقتل أبيه الحسين (صلوات الله عليه).
وكما قامت به فاطمة الزهراء (عليها السلام) بعد أبيها (صلى الله عليه وآله)(
وكما قام به الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) من قبل لمدة طويلة في مكة المكرمة حيث لم يكن قد أذن له بالجهاد بعد.
أو بالمواجهة العسكرية، كحروب النبي (صلى الله عليه وآله) ).
أو بالنهضة والتضحية بالغالي والنفيس كثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، فـ (الحياة في موتكم قاهرين والموت في حياتكم مقهورين)
أو بأسلوب المقاومة السلبية، كما قام به الإمام الحسن (عليه السلام) وعدد آخر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، حيث كانت هي الطريقة الوحيدة لفضح معاوية وأشباهه وكشف القناع عن زيفه ودجله وخداعه.
ويستفاد ذلك الحكم من كلامها (عليها السلام) من اعتبارها (أذلة) من أسوأ ما مني به الجاهليون قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واقترانه بما سبق ولحق، والامتنان عليهم اكبر الامتنان بإنقاذه تعالى إياهم من تلك الحالات بأبيها محمد (صلى الله عليه وآله)، وبحكم العقل ودليل التلازم والأسوة يثبت ما سبق.
فتحصل مما سبق مسائل: انه يحرم الإذلال ـ حدوثاً ـ للفرد والتجمعات والأمة، داخلية كانت أم خارجية، ويجب الخروج منها بالنسبة إلى الذليل نفسه، كما انه يجب على الآخرين الحيلولــة دون ذلــة إنســان (دفعاً) وإذا وقــع في الذلــة
وجب عليهم إخراجه منها (رفعاً) فهي محرمة حدوثاً وبقاءً، بالنسبة للنفس أو الغير.
قولها (عليها السلام): (أذلة) أذلاء جمع ذليل (خاسئين) مطرودين، وقد جاء في التاريخ ان أهل الجزيرة كانوا يستغيثون بكسرى وقيصر كي يشملهم بحكمه وينقذ بعضهم من يد بعض، فما كانا يستجيبان لهم لذلتهم وحقارتهم.
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
طرح موفق
بوركت جهودك دمت بحمى الرحمن ولا حرمك الله من الأجر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكِ يا سيدتي المظلومة ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام