★ ☆ دعاء كفاية البلاء ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ الصحيفة الكاظمــية ۩☆
روى انّه لمّا دخل على الرشيد وقد كان قد همّ به سوء ، فلمّا رآه وثب اليه وعانقه ووصله وغلّفه بيده وخلع عليه ، فلمّا تولّى قال الفضل بن الربيع : يا امير المؤمنين أردت ان تضربه وتعاقبه فخلعت عليه وأجزته ، فقال : يا فضل انّي أبلغت عنه شيئاً عظيماً فرأيته عند الله مكيناً ، انّك مضيت لتجيئني به فرأيت أقواماً قد احدقوا بداري ، بأيديهم حراب قد اغرزوها في أصل الدار .
يقولون : ان آذيت ابن رسول الله خسفنا بك وان أحسنت اليه انصرفنا عنك .
قال الفضل : فتبعته عليه السلام وقلت له : ما الذي قلت حتى كفيت شرّ الرّشيد ؟
فقال عليه السلام : دعاء جدّي عليّ بن ابي طالب عليه السلام ، كان اذا دعا به ما برز الى عسكر الاّ هزمه ولا الى فارس الاّ قهره ، وهو دعاء كفاية البلاء، قلت : وما هو؟
قال :
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد»
اللهمّ بك اُساوِرُ، وبك اُجادل ، وبك اصول ، وبك انتصر ، وبك اموت ، وبك احيى ، اسلمت نفسي اليك ، وفوّّضت امري اليك ، لا حول ولا قُوّة الاّ بالله العظيم ، اللهمّ انّك خلقتني ورزقتني ، وسررتني وسترتني من بين العباد ، بلطفك خوّلتني ، اذا هربت رددتني ، واذا عثرت اقلتني ، واذا مرضت شفيتني ، واذا دعوتك اجبتني ، يا سيّدي ارض عنّي فقد ارضيتني .