اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج التأسي بالإمام (عليه السلام)..
إن ادعاء الانتساب إلى الإمام (عليه السلام) والانتظار والمحبة؛ لا يُغني عن الاستنانِ بسُنته، فالعُصاةُ من هذهِ الأُمة يَدّعونَ محبة النَبي (ص)، ولكن أيةُ محبةٍ هذه؟!.. لذا، فإنه من المُناسب بينَ وقتٍ وآخر البحث في هذا الأمر، ولهذا نحنُ عندما نَدعو في شَهرِ شَعبان، ونطلُب مِنَ اللهِ عَزَ وجل في آواخر الصلوات الشعبانية أن يُعيننا على الاستنانِ بسُنة النَبي الأكرم (ص) فإن الأمر في موضعهِ، حيث نقول: (اللهمَّ!.. فأعنّا على الاستنان بسنّته فيه).. وينبغي للمؤمن أن يثِق ويتيقَن، إنّه بمقدار الاستنانِ به (عليه السلام)، يتقربُ إلى وجودهِ الشريف!.. فالبَعضُ له رغبة مُلحة في رؤية الإمام (عليه السلام)، فلو تحققَ اللِقاء في مكانٍ ما، وسلم على الإمام وقَبل يَدهُ وجبينَهُ ثُمَّ ودعهُ، هنا المُباركة قد تحققت بلا شَك فهذا فَخرٌ عَظيم، ولكن هذا لا يُغني عَن العَمل!.. بينما التأسي به (عليه السلام) خَيرٌ مِنَ اللقاء مَعَ عَدم التأسي.
بعض صور التأسي..
إن من صور التأسي، أن نتأسى به في:
أولاً: الصلاة..
1. الفرائض..
أ- صلاة أول الوقت: ينبغي للمؤمن أن يتأسى بإمامه (عليه السلام) في الصلوات اليومية، وهناك توصية من بعض العلماء الكبار يقول فيها: عليكم بالدُعاءِ لفرجهِ مَعَ كُلِّ أذان؛ لأنه مَعَ الأذان تفتَحُ أبوابُ السَماء، وخصوصاً في ساعة الزوال، روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (إذا زالت الشمس فُتحت أبواب السماء، وهبّت الرياح، وقُضي فيها الحوائج الكبار).. فالمؤمن يتذكر إنَّ الإمام في هذهِ الساعة قائِمٌ يُصلي بينَ يَدي اللهِ عَزَّ وجل.. إذن، منْ يُريدُ التشبه بإمامه عليه أن يتشبه به في هذهِ الخِصلَة، فلا يؤخر الصلاة من دون عُذر: عَملاً بالتكليف، وتأسياً بهِ صلوات اللهِ عليه.
ب- الخشوع: لو أنّ الإنسان تخيل في كُلٍّ يوم أنه يُصلي خَلفَ مقام إبراهيم؛ فلا غضاضة في ذلك، بل هذا أمرٌ طَيب؛ لأن هذا التخيُل يوجب له التفاعل!.. يُقال أن إغماض العَينِ في الصلاة أمر مكروه، ولكن البعض يقولُ: لو أن غَمضَ العَين أورث الخشوعَ والتركيز، فهذا الخشوع أولى بالمُراعاة!.. فمن أغمض عينيه وتَصور أنّه خَلفَ المَقام، ما الفَرق بينه وبين من هو خَلفَ المقامِ حقيقةً: فمن هو خَلفَ المقام لو أغمضَ عينيه يتخيل المقام، والذي في المنزل يتخيل أنه خَلفَ المقام انتهى الأمر!.. فإذن، إن التخيل عالمٌ سَهلٌ ومُريح، فما المانع أن يتخيل الإنسان أنه يصلي خلف إمامه؟!.. يجعل الإمام أمامه في المحراب ويتخيل أنه يصلي خَلفَه، كم يُعطيه هذا المعنى من الخشوع؟.. وهنيئاً لمن كانَ في زمان الغيبة لهُ شَرف الصلاةِ جماعة خَلفه، الذينَ يحيطونَ بوجودهِ الشريف مِنَ المُمكن أن يتنعموا بهذهِ النعمة، يا لها من نعمة إمامُ زمانِهم هو إمامِ جماعتِهم!..
ج- إتقان الصلاة: إن هذهِ الفريضة تُشابهُ فريضته (عليه السلام)، وكُلما تشابهت الفريضة مَعَ فريضتهِ كانت قريبة منه، هذهِ الصلاة تُرفَعُ إلى السَماء، ثُمَّ الصلاة الأكثر خشوعاً فالأكثر وهكذا!.. عندما ترفع صلاةُ صاحب الأمر هذهِ الصلاة في قمةِ صلواتِ من على وجه الأرض، لذا المؤمن يحاول أن يجعل صلاته في الصفوف الأولى بَعدَ صلاةِ ولي الأمر فهذا أمر مُمكن، لأن صلاتهُ لا نَصلُ إليها ولكن بينَ المأمومين بينَ عامة المُحبين المؤمن يجعل صلاته في أفضلِ صورةٍ مُمكنة؛ أي: إن صلى في المسجد، وصلى جماعة، وفي الصف الأول، وعلى يمين الإمام، وكان خاشعاً في صلاته؛ يكون قد جمع المزايا كلها ظاهرةً وباطنة. دعواتنا لكم بالتوفيق والسداد لخدمه صاحب الزمان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ الطرح أختي العزيزة المستجيرة بالحسين بارك الله فيكِ موفقين لكل خير
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لمن شغله خوف الله عز وجل عن خوف الناس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام