وقفة مع آية ايجاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا شك أنّ الذي أسّس للصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم إضافة إلى الروايات الواردة عند المسلمين كافة، وفي أغلب صحاحهم، هو القرآن الكريم حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ ويمكن التوقّف عندها بمحطات كثيرة نورد منها:
1- معنى الصلاة: إنّ معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تختلف باختلاف من أُسندت إليه فصلاة الله تعالى هي إرساله الرحمة، وصلاة الملائكة بمعنى طلب تلك الرحمة منه تعالى، وأمّا صلاة المؤمنين فكذلك طلب الرحمة من الله تعالى، وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله في معناها: "أثنوا عليه وسلموا له".
2- البعد المعنوي للصلاة وطلبها: لقد جاء في الآية ما يدلّ على تأكيد الطلب الإلهي للصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحبوبيتها له وقد استعمل أداة التأكيد "نَّ" إضافةً إلى صيغة الأمر "صلّوا" إضافة إلى التمهيد بإخبار الناس إنّ الله والملائكة يصلون عليه زيادة في الترغيب.
وبالتالي فهذا يدلّ على محبة الله والملائكة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمهم له، ولذا كان من معاني الآية إجمالاً الثناء على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومقامه المعنوي، فمنزلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من العظمة لدرجة أنّ خالق الوجود، وَكلَّ الملائكة، وسكان العالم العلوي الذين من جملة ما وكلّوا به تدبير أمور العوالم ومع ذلك فهم يصلّون عليه صلى الله عليه وآله وسلم مع أنهم مشغولون بالتسبيح والتمجيد فهم يقومون بالصلاة على النبي وآله (صلوات عليه وعليهم) وبالتالي فقافلة الوجود كلها من منشئها إلى مدبّريها يلتفتون إلى جوهرة الإنسانية النفيسة بل جوهرة الوجود من المخلوقات، فيثنون عليه بالصلاة. فكذلك عليكم أيها المؤمنون أن تنضمّوا إلى هذه القافلة وتضموا أصواتكم إلى هذا الذكر السّاري في عالم الوجود وهو الصلاة على النبي وآله.
3- الصلاة دائمة: إن تعبيره تعالى عنه وعن الملائكة بقوله "يصلون" وهو صيغة الفعل المضارع يدل على الاستمرار، أي أن الله وملائكة يصلون عليه دائماً وباستمرار أي صلاة دائمة خالدة.
وفيه لفتة إلى أن تماهي المؤمنين مع الله وملائكته في ذلك يعني أن يدوموا على الصلاة عليه.
4- معنى التسليم: اختلف المفسرون في معنى "سلّموا" والأوفق بالمعنى اللغوي لهذه الكلمة هو التسليم لأوامره صلى الله عليه وآله وسلم عطفاً على ما ورد من قوله تعالى في سورة النساء: ﴿ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾ وكما نقرأ في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام أن أبا بصير سأله فقال: قد عرفت صلاتنا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف التسليم؟ قال عليه السلام: هو التسليم له في الأمور". أو أن يكون بمعنى السلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم بـ "السلام عليك يا رسول الله" من تمام معناه أن يتحول سلوكاً والذي يعني أن نعطي النبي صلى الله عليه وآله وسلم السلام من أنفسنا بأن لا نؤذيه لا في نفسه ولا في أهل بيته ولعله يمكن المصير إليه بالآية التالية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً﴾.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم عجل لوليك الفرج
يعطيك الف عافية يارب
سلمت الانامل الطيبة
احبائي الرهينـــــــــــــــة تستغيث فمن ينقذها من ايدي الخاطفين !!
يوميات استاذتنا الغالية .. الراية الخضــــــــــــراء ..
الراجي عفو ربه .. مدير مدرسة منتدى السيد الفاطمي
كل هذا واكثر تجدوه هنا .. تفضلوا معنا http://alfatimi.org/php/viewforum.php?f=44
اللهم اطلبني حتى اصل اليك
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بكِ عزيزتي انوار فاطمة الزهراء ع الطرح القيم
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على نبي الرحمة ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين