★ ☆ دعاء في تعقيب صلاة العشاء ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام الصادق ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ الصحيفة الصادقيــــة ۩☆
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد»
اللَّهُمَّ إِنَّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفسِي وَدِيني وَأَهْلِي وَمَالِي وَوَلْدي وَأَهْلَ حُزَانَتِي ، وَكُلَّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ او تـُنعِمُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَأَمْنِكَ ، وَكَلائـَتِكَ وَحِفظِكَ ، وَحِيَاطَتِكَ وَكِفَايَتِكَ ، وَسَترِكَ وَذَمَّتِكَ ، وَجِوارِكَ وَوَدَائِعِكَ ، يَا مَنْ لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ ، وَلا يَخيبُ سَائِلُهُ ، وَلا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ .
اللَّهُمَّ إنّي إِدْرَءُ بِكَ فيِ نُحُورِ أَعْدَائِي ، وَكُلِّ مَنْ كَادَنِي وَبَغَى عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا فَأَرِدْهُ وَمَنْ كَادَنَا فَكِدْهُ ، وَمَنْ نَصَبَ لَنَا فَخُذهُ يَا رَبّ أَخْذَ عَزيزٍ مُقَتَدْرٍ .
اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَاصْرِفْ عَنّي مِنْ البَلِيَّاتِ وَالآفَاتِ ، وَالعَاهَاتِ وَالنـِّقَمِ ، وَلُزُومَ السَّقـَمِ ، وَزَوَالَ النِّعَمِ ، وَعَوَاقِبِ التَـَّلَفِ مَا طَغَى بِهِ المَاءُ لِغَضَبِكَ ، وَمَا عَتَتْ بِهِ الرِّيحُ عَن أَمْرِكَ ، وَمَا أَعْلَمُ وَمَا لاَ أَعْلَمُ ، وَمَا أَخَافُ وَمَا لاَ أَخَافُ ، وَمَا أَحْذُرُ وَمَا لاَ أَحْذُرُ ، وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محُمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَفَرِّج هَمّي وَنَفـِّسْ غَمّي وَسَلِّ حُزْنِي ، وَاكْفِنْي مَا ضَاقَ بِهِ صَدْرِي ، وَعِيلَ بِهِ صَبْرِي ، وَقَلَّتْ بهِ حِيْلَتي ، وَضَعُفَتْ عَنْهُ قـُوَّتِي ، وَعَجَزَتْ عَنْهُ طَاقَتِي ، وَرَدَّتنِي فِيهِ الضُّرورةُ عِنْدَ انْقِطَاعِ الآمَالِ وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَاكْفِنيهِ يَا كَافِي مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَلا يَكْفِى مِنْهُ شَيءٌ ، اكْفِني كُلَّ شَيءٍ حَتـّى لاَ يَبْقَى شَيءٌ يَا كَريمٌ .
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ وَارْزُقنِي حَجَّ بيتِكَ الحرامِ وزيارةَ قبرِ نبيِّكَ عليه السَّلامُ مَعَ التـََّوْبَةِ والنَّدَمِ ، اللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفسي وديني وَأَهْلي وَمالي ووَلْدي وَإخْواني ، وَأَسْتَكْفيكَ مَا أَهَمَّني وَمَا لَم يُهـِمَّني ، وَأسْأَلُكَ بِخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الذي لا يَمُنُّ بِهِ سِواكَ يا كريمُ .
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَضَى عَنِّي صلاةً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا.