لبيك يا رسول الله
قال أحد علماء النجف الأشرف ، رأيت إنساناً دخل حـرم الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وسلّم على الإمام وهو على عجالة من أمره ويتمتم ببعض الكلمات لم استطع فهمها ، فأحببت أن استفسر عن هـذه الظاهرة التي أوقفني فضولي عليها . فتقدّمت إليه وسلّمت عليه وسألت عن سبب خروجـه من الحرم بهذه السرعة ثم سألته عن الألفاظ التي كان يتمتم بها .
في البدء أبى أن يــجيــب ، ولكن بعد إصراري وإلحاحي قال : إنّ العالم الـــزاهد الفلاني ـ وذكر اسمه ـ . قال في درسه ذات يوم : إن لكـلّ إنسان صورة واقعيّة ، والأئمة المعصومون (عليه آلاف التحية والسلام) يرون كـل شخصٍ على صورته الواقعية . وبعد أن أتمّ الدرس سألته : ما هي صورتي ؟
قال ذلك العالم الزاهد : صورتك على هيئة حمار .
وإنني كلّما دخلت حرم الإمام علي (عليه السلام) للزيارة خرجت مسرعاً خجلاً من الإمام المعصوم ، وأتمتم مع نفسي مخاطباً إياها : يا حمار ، وألومها على ما أصابني وما اقترفت من ذنوب لعل الله سبحانه يبدّل صورتي إلى صورة إنسان .
أقول : وقد ورد في الحديث الشريف : (أما يخاف الذي يصلي بغير حضور قلب أن يحول الله صورته صورة حمار) .
وفي الآية المباركة : ( كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحمِلُ أَسفَارَاً …).
حقائق من تاريخ العلماء
نسألكم براءة الذمة والدعاء
فى هذه الايام الفضيلة
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ اختي علي الموضوع الرائع و في إنتظار جديدكِ لا عدمناكِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة خادمة ام البنين على الطرح الطيب موفقين لكل خير
العجز عن المعصية ليس طاعة ، ولكنّه توفيق . والعجز عن الطاعة ، ليس معصية ، ولكنّه سلب توفيق .