★ ☆ الملاعنة والمباهلة ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام الكاظم( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الأنوار - الجزء (92) - رقم الفصحة (350) ۩☆
عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن أبي مسروق عن أبي عبد الله (عليه السلام)
قال قلت إنا نكلم الناس فنحتج عليهم بقول الله عز و جل :
(أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )
فيقولون نزلت في أمراء السرايا فنحتج عليهم بقول الله تعالى :
(إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ إلى آخر الآية )
فيقولون نزلت في المؤمنين فنحتج عليهم بقول الله :
( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى )
فيقولون نزلت في قربى المسلمين قال فلم أدع شيئا مما حضرني ذكره من هذا و شبهه إلا ذكرته له فقال لي إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة قلت و كيف أصنع فقال أصلح نفسك ثلاثا و أظنه قال صم و اغتسل و أبرز أنت و هو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه و ابدأ بنفسك فقل :
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد»
اللهم رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ إن كان أبو مسروق جحد حقا و ادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما ثم رد الدعوة عليه فقل و إن كان فلان جحد حقا و ادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما ثم قال لي فإنك لا تلبث أن ترى ذلك فيه فو الله ما وجدت خلقا يجيبني عليه .
و عن أبي العباس تشبك أصابعك في أصابعه ثم تقول إن كان فلان جحد حقا أو أقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك و تلاعنه سبعين مرة