الاذن السامعة
قال الميرزا ابوالقاسم خان: قد تشرفت بالارض المقدسة سنة 1339 هـ و كان لي صديق إسمه زين العابدين خان و هو رجل مقدس من العباد و قد تشرف قبلي إلي مشهد بسبعة أشهر، عندما رجع من مشهد الي طهران نقل لي أنه في أثناء عودته من الزيارة رافق شخصا ً لم يكن يعرف طريقته أو مذهبه، لكن بعد عدة أيام من المعاشرة إتضح أنه من الطائفة البهائية الضالة، لذلك ناقشنا في أثناء الطريق هذا المذهب، بما أن تلك الفرقة لاتعتقد بالمعجزة و تنكرها فقد توجه نحوي مرة و قال لي: أنتم تقولون بمساواة حياة و مماة أمامكم و تقولون: إن امامنا تظهر منه المعاجز و الأمور الغريبة، فالآن و نحن نقطع هذا الطريق إطلب الامام الرضا (ع) الذي تذهب لزيارته أن يعطيك في هذه الساعة رغيف خبز و أنت تعطيه لي حتي أعلم أنكم صادقون و بامكان إمامكم أن يحدث المعاجز، و ما أن قال ذلك الخبيث هذا الكلام حتي تغيرت و اضطربت و لم أعرف كيف أجيبه مع ذلك فقد قلت له وكلي اضراب: سوف أجيبك حالا ً و دون أن اشعر ارسلت يدي داخل عباءتي فاحسست فجاة أن ّ في يدي رغيفا ً من الخبر الحار، فتعجبت كثيرا ً فاخرجتها و وضعتها في يده فأمسك بها و تغير لونه، و لكنه بدل أن ينتبه و يخرج من جادة الضلال زاد عنادا ً و لم يات الي الطريق.
أقول ان السيد الجليل آلاغا الحاج ميرزا طاهر بن علي نقي الحسيني و هو من أهل المنبر في مدينة مشهد و من خدام الحضرة المقدسة و هو محبوب من قبل أكثر أهل المدينة قد نقل أنه في ليلة من الليالي التي كان فيها خفيرا عندما حل وقت اغلاق الابواب و خرج الزائرون و فرغ الحرم شرعت أنا و باقي الخدام في تنظيف و كنس الحرم و عندما التفتنا الي أن زائرا عربيا لم يغادر الحرم و قد جلس خلف الرأس المبارك و قد أمسك بالضريح و كان يحاور الامام (ع) ولكن لأننا لم نعرف لغته لم يفهم مضمون كلامه.
وفجأة سمعنا صوت نقود قد صدر، و كأنما ألقيت قضتان من السكة ذات الريالين في يده فتقربنا نحوه و قلنا له: ما الخبر؟ و من أين جاءت لك هذه النقود؟ فأجاب بلغته: إن الامام قد ترحم علي ّ بها. فأتينا به الي محل ّ الخدام و الذي يسمي "بيت الخضر "و قلنا لشخص يعرف اللغة العربية أن يسأله عن الكيفية التي حصّل بها علي النقود، فقال: أنا بحراني و عندما نفدت نقودي هنا قلت للإمام: ياسيدي أريد الرجوع الي أهلي و ليس لدي ّ ما يوصلني، أريد اجرة الطريق منك، و فجأة رأيت هذه النقود قد ألقيت في يدي. يقول السيد الناقل: عندما أحصينا النقود وجدناها عشرة تومانات و أربعة ريالات من فئة الريالين الرائجة في ذلك الزمان.
أقول أجل إن الامام صاحب أذن سامعة، فهو يري و يسمع، و لذلك فإن الزائر يقول للإمام (أشهد أنك تشهد مقامي و تسمع كلامي و ترد سلامي) فإذن من المناسب و الاولي أن يعرف الزائر أنه أين أتي؟ و هو بحضرة أي شخص؟ و أي منة من بها الله عليه و أوصله إلي هذا الفيض العظيم فليشكر الله و ليظهر الفرح بهذه السعادة و ليطلب كل ما اراده من الله سبحانه بتوسط هذا الامام.
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار يعطيك ألف عافيه على الافاده
بارك الله بكم دعواتنا لكم بالنصره تحت راية الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكِ العافية أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء على طرح هذه الكرامات لمولانا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام رزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة .
قال أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام : فِعلُ المعروف، وإغاثةُ الملهوف، وإقراءُ الضيوف، آلة السيادة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الإمام ضامن الجنة ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح الجميل المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين