★ ☆ دعاء عند شروع عمل في الساعات و الأيام المنحوسة ☆★
ورد عن ☆۩ الرسول الأعظم ( عليه السلام ) ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الأنوار - ج 92 - باب 53 - ص 3
لِـ العلامة محمد باقر المجلسي ( قدس سره )۩☆
قال المنصوري و كان يلقب بأبي نواس لأنه كان يتخلع و يتطيب معي و يظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه فلما سمع الإمام ( عليه السلام ) لقبني بأبي نواس قال يا أبا السري أنت أبو نواس الحق و من تقدمك أبو نواس الباطل قال فقلت له ذات يوم يا سيدي قد وقع لي اختيارات الأيام عن سيدنا الصادق عليه السلام مما حدثني به الحسن بن عبد الله بن مطهر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن سيدنا الصادق ( عليه السلام ) في كل شهر فأعرضه عليك فقال لي افعل فلما عرضته عليه و صححته قلت له يا سيدي في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من التحير و المخاوف فتدلني على الاحتراز من المخاوف فيها فإنما تدعوني الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها فقال لي يا سهل إن لشيعتنا بولايتنا لعصمة لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة و سباسب البيد الغائرة بين السباع و الذئاب و أعادي الجن و الإنس لآمنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا فثق بالله عز و جل و أخلص في الولاء لأئمتك الطاهرين و توجه حيث شئت و اقصد ما شئت إذا أصبحت و قلت ثلاثا أصبحت :
«بسم الله الرحمن الرحيم»
«اللهم صل على محمد وآل محمد »
اللهم معتصما بذمامك و جوارك المنيع الذي لا يطاول و لا يحاول من شر كل طارق و غاشم من سائر من خلقت و ما خلقت من خلقك الصامت و الناطق في جنة من كل مخوف بلباس سابغة هو ولاء أهل بيت نبيك محتجزا من كل قاصد لي أذية بجدار حصين الإخلاص في الاعتراف بحقهم و التمسك بحبلهم جميعا موقنا أن الحق لهم و معهم و فيهم و بهم أوالي من والوا و أجانب من جانبوا فأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات و الأرض إنا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ .
و قلتها عشيا ثلاثا حصلت في حصن من مخاوفك و أمن من محذورك فإذا أردت التوجه في يوم قد حذرت فيه فقدم أمام توجهك :
الحمد لله رب العالمين و المعوذتين و آية الكرسي و سورة القدر و آخر آية في سورة آل عمران و قل اللهم بك يصول الصائل و بقدرتك يطول الطائل و لا حول لكل ذي حول إلا بك و لا قوة يمتارها ذو قوة إلا منك بصفوتك من خلقك و خيرتك من بريتك محمد نبيك و عترته و سلالته عليه و عليهم السلام صل عليهم و اكفني شر هذا اليوم و ضرره و ارزقني خيره و يمنه و اقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة و بلوغ المحبة و الظفر بالأمنية و كفاية الطاغية الغوية و كل ذي قدرة لي على أذية حتى أكون في جنة و عصمة من كل بلاء و نقمة و أبدلني من المخاوف أمنا و من العوائق فيه يسرا و حتى لا يصدني صاد عن المراد و لا يحل بي طارق من أذى العباد إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ و الأمور إليك تصير يا من لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ .