لقد نقل والدي رحمة الله عليه هذه الحكاية :إن شخصا كان يسعى لتعلم الأسم الاعظم فظفر بعد عدة سنوات من البحث على رجل عظيم كان يعلم الاسم الاعظم ، فذهب إليه وطلب منه ان يعلمه الاسم فلم يستجب له، فألح عليه كثيرا حتى أستجاب له وقال :أخرج فحر الغد إلى بوابة المدينة وأطلعني على كل ماتشاهد.
فامتثل لما أمره به وبكر صباح اليوم التالي ليقف عند بوابة المدينة ويتأمل .فرأى كهلا يخرج من البوابة حاملا على ظهره حزمة من الحطب .
فقال الكهل:اني اتقوت من بيع هذا الحطب، فأعطني ثمنة وخده فغضب الظالم وانتزعه منه بالقوة بعد أن أشبعه لكما حتى وقع على الأرض .
فنهض بعد مدة والتقط انفاسه ورتب ثيابه ثم قفل راجعا الى بيته .
فقال ذلك الرجل الذي كان يشاهد الحادثة في نفسه: آه لو علمني ذلك العظيم الاسم لعرفت كيف أنتقم لهذا الكهل من ذلك الظالم الطاغي
أخيرا رجع ذلك الرجل فقص عليه الخبر واردفه بشكواه معاتبل اياه قائلا :
لوعلمتني الاسم الاعظم لا نفقدت ذلك المظلوم
فابتسم ذلك الرجل وقال:
إن ذلك الكهل الذي رأيت هو من علمني الاسم الاعظم لكنه لم يستخدمه، ترى كيف يسعك ان تحمل هذا السر الإلهي العظيم بهذا التحمل اليسير
حكايات بهجت
المؤلف السيد مهدي شمس الدين
فامتثل لما أمره به وبكر صباح اليوم التالي ليقف عند بوابة المدينة ويتأمل .فرأى كهلا يخرج من البوابة حاملا على ظهره حزمة من الحطب .
فقال الكهل:اني اتقوت من بيع هذا الحطب، فأعطني ثمنة وخده فغضب الظالم وانتزعه منه بالقوة بعد أن أشبعه لكما حتى وقع على الأرض .
فنهض بعد مدة والتقط انفاسه ورتب ثيابه ثم قفل راجعا الى بيته .
فقال ذلك الرجل الذي كان يشاهد الحادثة في نفسه: آه لو علمني ذلك العظيم الاسم لعرفت كيف أنتقم لهذا الكهل من ذلك الظالم الطاغي
أخيرا رجع ذلك الرجل فقص عليه الخبر واردفه بشكواه معاتبل اياه قائلا :
لوعلمتني الاسم الاعظم لا نفقدت ذلك المظلوم
فابتسم ذلك الرجل وقال:
إن ذلك الكهل الذي رأيت هو من علمني الاسم الاعظم لكنه لم يستخدمه، ترى كيف يسعك ان تحمل هذا السر الإلهي العظيم بهذا التحمل اليسير
حكايات بهجت
المؤلف السيد مهدي شمس الدين