بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التأثر الشخصي بالمصاب
من الضروري أن نجعل تأثرنا بمصائب أهل البيت (ع) بمثابة تأثر على مصاب ( شخصي ) كالمفجوع بعزيز لديه ، كما يشير إليه التعبير في زيارة عاشوراء: { وعظم مصابي بك }..فمن عظمت مصيبته بمن يحب ، لا يتوقع ( أجراً ) مقابل ذلك التأثر ، ولا يجعل ذلك ( ذريعة ) للحصول على عاجل الحطام ، كما نلاحظ ذلك فيمن يتوسل بهم توصلا إلى الحوائج الفانية ..وليعلم في هذا المجال أن التأثر بمصائبهم التي حلّت بهم صلوات الله عليهم ، كامن في أعماق النفوس المستعدة ، فلا يحتاج إلى كثير إثارة من الغير ، كما روي من{ أن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا }..أضف إلى أن هذا التأثر العميق ، مما يدعو العبد إلى الولاء العملي والمتابعة الصادقة ، وهو المهم في المقام.\
كتاب الومضات
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
يعطيكم الف عافية
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ان مصاب الحسين واهل بيته واصحابه يهد الحيل ويكسر القلب سبحان الله بلا شعور يتاثر الشخص ويبكي
واظن الكل لاحظ نفسه عندما يبكي على الحسين اعظم من عندما يبكي على فقد شخص عزيز عليه
لان البكاء على الحسين دائما ولما نفقد عزيز مع الايام ننساه وبكائنا يقل وقد يختفي لكن بكاء الحسين باقي
وتاثرنا بمصابه باقي ويزيد كل سنة عن سنة وصدق الامام الصادق عليه السلام لما قال
{ أن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا }
اشكرك على الطرح عزيزتي وفقكي الله لكل
خير وجعلك من انصار القائم
حفظك الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ الطرح أختي العزيزة فاطمة سراج الدين بارك الله فيكِ موفقين لكل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
يعطيكم الف عافية
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك