بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمّا سار جند ابن زياد بسبايا آل محمد (ص) من الكوفة إلى الشام مرّوا على جبل اسمه جوشن (جبلٌ يطل على حلب)
وكانت زوجة الحسين (عليه السلام) حاملاً بولد اسمه محسن، ونظراً لمشقة الطريق وشدة العطش أسقطت مُحسناً (مشهد السقوط)
يروى أن السيدة زينب (عليها السلام) رأت ذلك الجبل معدن الصفر ومنه يحمل النحاس
وكان هناك صُناع يشتغلون بهذا المعدن، فذهبت إليهم وطلبت للعيال خبزاً وماءً وبعض الحوائج فشتموها وأهلها ومنعوها
فتأثرت زينب (عليه السلام) كثيراً ودعت عليهم
ومن ذلك اليوم فقد ذلك المعدن ومن كان يعمل فيه لم يربح
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثأره مع إمام منصور من آل محمد عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت يمناكِ
ناصرة الزهراء
ساعد الله الوديعة في رحلة السبي الطويلة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)