لا يوم كيوم عاشوراء في ظهيرة مثل هذا اليوم الحزين الحزين... كانت المعركة قد حُسمت. كانت النتيجة معروفة سلفا، فهناك مجموعةٌ صغيرةٌ يقدّرها بعض الرواة بـ 73 فردا، ويذهب بعضٌ آخر إلى 150، بين صبيٍّ وشابٍ وكهلٍ وشيخٍ طاعنٍ في السن. في المقابل، كان هناك جيشٌ نظاميٌ لا يقلّ عن 30 ألفا، ويقدّره آخرون بـ70 ألفا، فالمعادلة هي واحدٌ مقابل ألف. ولهذا جرت المعركة بسرعةٍ خاطفة، فلم تمضِ غير ساعتين إلا وأفراد الجيش الصغير مجدّلين على الرمضاء، بعد أن فُرض عليهم الحصار أياما، ومُنع عنهم الماء.
المعركة كانت خاطفة، والمعاناة على فداحتها كانت قصيرة في عمر الزمن، إلاّ أن ما جرى بعد المعركة فأمرٌ تشيب له الوالدان. فجنود الخليفة الأموي بدأوا بالإغارة على خيام الحسين بعد مقتله، يروّعون الأطفال وينهبون حُلي وقلائد النساء، وتوّجوا انتصارهم الكبير بحرق الخيام.
كانت مهمةُ زينبٍ (ع) عسيرة في ذلك المساء، لجمع الأطفال اليتامى ولملمة النساء الثاكلات. الروايات تنقل لنا ما فعلتْ بعد أن أسدل الليل سدوله، فقد أضرّ بها المصاب فأدّت الصلاة من جلوس. ثم توجّهت إلى أرض المعركة، تبحثُ عن أخٍ لها من أبيها، لم تفارقه قطّ طوال 58 عاما إلاّ في الساعات الأخيرة، لكنها كانت طويلة كالدهر. لملمت أعضاء الجسد الذي وطأته الخيول، ورنت ببصرها نحو السماء وقالت: «اللهمّ تقبّل هذا القربان من آل محمد».
موقفٌ هو الغاية في الصبر ورباطة الجأش. عظيمةٌ كأبيها... لكن حتى العظماء يتألمون ويحزنون، فكيف كانت مشاعر زينب في تلك الساعات؟ لا أحد يدري....
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثأره مع إمام منصور من آل محمد عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)