الهدف الغائى للبعثة قال الإمام علی(علیه السلام):
«فبعث الله تعالى محمداً(صلى الله علیه وآله) بالحق، لیخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته، ومن طاعة الشیطان إلى طاعته»
الشرح والتفسير هنالک عدة آیات وروایات تعرضت للأهداف المهمة لبعثة الأنبیاء. وأشارت هذه الروایة إلى هدفین مهمین منها واللذان أشیر إلیهما فی الآیات القرآنیة:
1. إنقاذ العباد من عبادة الأصنام وإرشادهم وهدایتهم لعبادة الله.
2. إنقاذ الناس من تبعیة الشیطان ودعوتهم لتبعیة الرحمن. ولابدّ من الإلتفات فی الهدف الأول أن الأوثان جمع وثن یعنی الصنم وله معنى واسع; وعلیه رغم انتهاء الوثنیة ظاهر یا بانبثاق الدعوة الإسلامیة وجهود النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) ولکن بالنظر إلى أنّ الرؤیة الحقیقیة ترى الوثن کل ما یبعد الإنسان عن الله ویجذبه لنفسه فإنّ عصرنا یشهد أنواعاً أخرى من الوثنیة التی ینبغی أن یهجرها العباد ویدعوا لعبادة الله الواحد.
جاء فی الحدیث النبوی الشریف: «یأتی على الناس زمان بطونهم آلهتهم، ونساؤهم قبلتهم، ودنانیرهم دینهم، وشرفهم متاعهم، ولا یبقى من الإیمان إلاّ إسمه». (فلما سمع المسلمون ذلک تعجبوا بعد أن تحطمت الوثنیة على عهد النبی) قالوا: یارسول الله أیعبدون الله؟ قال: نعم کل درهم عندهم صنم».
وجاء فی الخبر: «أنّ أول درهم ودینار ضرباً فی الأرض نظر إلیهما إبلیس فلما عاینهما أخذهما فوضعهما على عینیه، ثم ضمهما إلى صدره وقال: أنتما قرّة عینی! ما أبالی من بنی آدم إذا أحبّوکما أن لا یعبدوا وثناً».
ما قیل نوع من الوثنیة الشائعة فی عصرنا، وللوثنیة أشکال أخرى ورد تعریفها فی هذه العبارة «کلما شغلک عن الله فهو صنم» ولو شققنا بعض القلوب لرأیناها معبداً وثنیاً کبیراً! والحال، القلب حرم الله لا ینبغی أن یکون فیه غیرالله وإن کان لابدّ أن یکون فی رضى الله. أمّا بشأن الهدف الثانی فلابدّ من الإلتفات إلى أن للشیطان مفهوماً واسعاً ویعنی الطاغی على الله. وعلیه فاتباع کل طاغ على الله اتباع للشیطان حتى الإصغاء إلى کل کلام یعد طاعة لقائله، فان کان فی رضى الله عدّ عبادة، وإن کان فی معصیته فهو عبادة الشیطان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بكِ غاليتي انوار فاطمة الزهراء ع الطرح القيم
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي