اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عظم الله تعالى أجوركم ؛ بمناسبة ذكرى استشهاد سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه وخيرة من صحبة الأبرار ؛ وأحسن الله لكم العزاء
الطالبة الجليلة : فاطمة المهضومة
ابنتـي العزيزة مازالت أحوالكم غير مستقرة لذا أنصحكم بالتوجه إلى بستان الفاطمي وإحياء القلب ودفع الهم والغم لنهل من معين الرحمة القدسية بمشيئة الله تعالى قبل النوم وعقب صلاة الصبح لمدة 3 أيام فقط على بركة لله تعالى
كما ننصحكم بالمداومة على ورد (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) تقومين به أين كنت ليلا ونهارا وأنت تعملين ماشية جالسة
ـ نطرد ابليس الرجيم ونصيبه مع جنوده بالهلع قبل تأدية العبادة في مكان خلوتنا وعند النوم في مكان نومكم وعند الشعور بإقترابه بهذا الدعاء العظيم :
(( اللهم صل على محمد وآل محمد * بسم الله الرحمن الرحيم *اللهم إن إبليس عبد من عبيدك * يراني من حيث لا أراه * وأنت تراه من حيث لا يراك وأنت اقوى على أمره كله * وهو لا يقوى على شيء من أمرك * اللهم فأنا أستعين بك عليه * يا رب فإني لا طاقة لي به * ولا حول ولا قوة لي عليه إلا بك يا رب * اللهم إن أرادني فأرده وإن كادني فكده واكفني شره واجعل كيده في نحره * برحمتك يا أرحم الراحمين *وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين))
ـ ولنسعى بجد واجتهاد للمحافظة على هذه الوصايا لتزداد روحنا تألقا وصعودا بمشيئة الله تعالى ---> {{ أوصي نفسي وأوصيكم بـ تقوى الله تعالى في جميع المعاملات مع الإكثار من ذكره عز وجل أناء الليل واطراف النهار فذكره يجلو قلب المؤمن ويربطه بخالقه ويُبعده عن الغفلة اسعى لأن تكون ممن يباهي به رب العزة والجلال ملائكته كما احثكم بدفع الصدقة والصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان و الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم ربي يبارك فيكم ويرزقكم بعلم الباطن ويجعلكم منارا في سماء الاسلام والمسلمين}}
نلتمسكم الدعاء في المجالس الحسينية المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}