بسم الله العلي رب محمد و علي
بِـسـر الأسـرار عـلـي 110
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليين و الأخريين
لـعــنـــــــة أبديــــة مـتـجـــددة إلى يــــوم الـــديــــــن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام على المسبين كالعبيد ، و صفدوا في الحديد ، فوق أقتاب المطيات ، تلفح وجوههم حر الهاجرات ، يساقون في البراري والفلوات ، أيديهم مغلولة إلى الأعناق ، يطاف بهم في الأسواق.
عظّم الله تعالى أجوركم بذكرى شهادة سيد العابدين ، زينة الساجدين و تاج البكائين الإمام علي بن الحسين صلوات ربي و سلامه عليه
يــــا عــلــي
السلام على عليل كربلاء الباكي العمر حتى بلا ، السلام على الأسير الغيور الممتحن بسبي بنات البتول ، السلام على المجاهد بالكلمة قاصم ظهور الظالمين بقوة الحجة ، السلام على صاحب الصحيفة تلك المسمات بالسجادية ، السلام على زين العابدين و صاحب ثفنات الساجدين و وارث مناجات أمير المؤمنين و الباكي دائماً على الحسين ، السلام على صاحب القبر المهدوم الامام السجاد المظلوم الذي قضى نحبه مسموم!
بـ أبي التي ورثت مصائب أمها ......... فـ غدت تقابلها بصبر أبيها
**************
إلبسي يا مهجتي ثوب السواد ***** فـ على السجاد قد آن الحداد
حملة (آه... يا زينب) المباركة المسددة ستشارك الزهراء روحي لها الفداء العزاء في ذكرى إستشهاد ريحانتها الدامية التي تشربت عروقها بالسم الغادر ،، ريحانة الحسين عليه السلام التي جففتها حرارة الحزن و ثقبت أوراقها أشواك الألم ..... سنتوسل اليوم بالعليل و ألف آه لمصابك يا مولاي!! عليل كربلاء زين العابدين ، مرافق زينب الحوراء ، الشاهد على المصاب المتلوّع المفجوع ..!!
لهفي عليه و قد هدم حيله وقوفه على قبور الأهل و الأحباب بعدما قام بدفن الجثث ، جثة قمر لعشيرة ، جثة سيد الشهداء ، جثة شبيه الرسول ، جثة عريس كربلاء و جثث الشهداء ... جثث مقطعة إرباً إربا! جمع الاجساد حتى الخنصر دفنه و وسّد فوق الترب نحر الإمام و جعل صدر الحسين عليه السلام وسادة لعبد الله الرضيع ،، لهفي عليك مولاي نظرت الى الأجساد المصهورة بنار الشمس ، دفنت الاجساد المرضوضة بحوافر خيول الطغاة الظالمين أحفاد الجبت و الطاغوت ... آه يا سجاد!!
قبر الوالد بيدي حفرته وبالمضجع أنا الوسدته!
اجيت لدفن أبوي وحضرت يمه!
راسه على الرمح ما شفت بس جسمه!
أغسله شلون أغسله مغسل بدمّه!
شفته على التربان موزع ومكفن من دار المصرع!
دفنته و وسدت فوق الترب نحره وعبد الله الرضيع دفنته عند صدره!
جمعت الجسد حتى الخنصر بقبره!
ما ظل بس الراس ويانا يراقب حالة ممشانا!
مرار الطف لوّع القلب الحزين المفجوع و آه آه لذلك القلب المفطور حتى صار الإمام يتمنى الموت و مفارقة الحياة فالعزم زال و الحيل انهدم و الفاجعة عظيمة عظيمة و المصاب مرير مرير .... صدّع قلبه زينب و أخواتها و مصابهن و الدمع يحفر المحاجر ..... آه يا زينب!!
أن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) بكى على أبيه الحسين (عليه السلام) بقية عمره الذي عاشه بعد واقعة الطف وهو أربع وثلاثون سنة وكان (عليه السلام) يقول: كلما نظرت إلى أخواتي وعماتي خنقتني العبرة وذكرت فرارهن من خيمة إلى خيمة والمنادي ينادي أحرقوا بيوت الظالمين على أهلها. والسر في حزنه وبكائه (عليه السلام) معلوم لأن هذا الإمام عايش أحداث كربلاء كلها فما من مصيبة وقعت في تلك الواقعة إلا وكان هو أحد المفجوعين بها فقد رأى (عليه السلام) مصرع أصحاب أبيه الواحد بعد الآخر ومصرع أخوته وعمومته وابناء عمومته كما كان يسمع نداءات أبيه: هل من ناصر ينصرنا هل من ذاب يذب عن حرم رسول الله وبعينيه رأى كيف تعلقت تلك النساء الفاقدات بأبيه عند الوداع هذه تقبل يديه وتلك تقبل رأسه وتلك تصرخ إلى أين يا حمانا إلى أين يا رجانا والحسين (عليه السلام) يرد عليهن : عليكن بالصبر فهذا آخر الوداع وقد قرب منكن الافتجاع.
أحبائي ....لنتوسل اليوم بالعليل المقيد بالسلاسل و الحديد ،، سر الله و حجته الكبرى و عروته الوثقى ،، الإمام علي ابن الحسين السجاد عليه السلام!
يبو الباقر الك افدي نظر عيني
بس ترضه الك خادم تخليني
--------
يبو الباقر عليك ابدمعة اسكينه
وبالعباس احلفك وبنظر عينه
بخدمتك هالعمر تقبلها وسنينه
ومن جدك محمد اجري ينطيني
---------------
يمن بس اذكر امصابك نزف گلبي
اريد ابخدمتك مرضات بس ربي
يالحُبك يبو الباقر ضوه الدربي
والدرب الرشد حُبك يدليني
----------
ادري بيك يالسجاد چم لوعه
وجفنك منجرح من كثرة ادموعه
لأن بيدك لبوك اتلملم اضلوعه
ودم امن اذكر امصابك يبچيني
------------------
اريد ابجاهك العند الله يالسجاد
كل عام اليجي اخدم الك ينعاد
فدوه ايروح ابويه وامي والاجداد
يبو الباقر الك وافديلك اسنيني
-------------
انته اللي عليك الحزن يتوجب
وشمنجود نبچي اعليك لو ننحب
منوفي وحق اللي كفل زينب
وگاللها اجيب الماي شوفيني
----------------
يبو الباقر وحق زينب او والدها
ادري هل الخدامه هاي متردها
الشفاعه امن الزجيه انه رايدها
وغير الزهره باچر من ينجيني
بآهات العليل ،، يا أصحاب الحوائج المستعصية ، للشفاء من الأمراض و العلل بكرامة سجادية ، أصحاب الآهات شاركونا بـ (آه يا زينب)!!
همسة للمشتركين:: هنيئاً لمن شارك معنا في سلسلة حملة (أه يا ينب) المسددة طوال الأسابيع الماضية ؛؛ تــذكــروا أحبتي أنــكـم فـــي ضــيـافــة الـحــوراء زيــنــب (عليها السلام) فألحوا بالدعاء و التوسل!! هذا التوسل عظيم جداً و له أثر عجيب فـ توكلوا على الله تعالى و أطلبوا حوائجكم بيقين فأنتم أمام خيمة العليل المحرقة بنار الكفر و العدوان ،، خيمة الثمرة المحمدية العلوية الفاطمية الحسينية! بـ يقين سجادي و دموع زينبية قدموا حوائجكم أمام سيد العابدين و نور المتهجدين و أطرحوا أمانيكم على ثرى بقيعهم الغرقد و انتظروا بصبر الإجابة منهم بمشيئة الله تعالى.
أما المصيبة العظمى فكانت مذبح أبيه (عليه السلام) الذي ذبحه شمر بن ذي الجوشن وداست الخيول على صدره وعندما جاءت إليه عمته زينب (عليه السلام) وكان القوم أحرقوا الخيام بالنار وهي تقول: عمة ماذا نصنع؟ قال: (عليه السلام) عمة فروا على وجوهكن في البيداء.
يـبـكي أبـاه بـلوعة والـجسم بـالأسقام ناحل
أتـراه يـنسى ما جنت حرب على الصيد الاماثل
ينسى الجسوم على الثرى نهب القواضب والعواسل
والـقوم فـوق صدورها مـن فارس يعدو وراجل
يـنسى كريمات الرسالة حـسراً فـوق الـهوازل
وقد رأى (عليه السلام) العديد من أطفال بني هاشم قد ماتوا سحقاً بأرجل الخيل أو ماتوا من العطش! و أما سلب عماته وأخواته فإنه (عليه السلام) شاهد كل ذلك وهو لا يستطيع حتى القيام من شدة المرض الذي ألمَّ به فضلا عن أن يرد عنهن الأعداء ولكن هذه المشاهد كانت تؤكد كلما تذكرها بل ما كانت تغيب عن باله.
لـقد تحمَّل من أرزائها محنا لم يحتملها نبيٌّ أو وصيُّ نبي
ولما حملوا مخدرات الرسالة إلى الكوفة لسبيهن كان (عليه السلام) معهن وكان عليلا قد أخذ الضعف مأخذا من جسده. قال الراوي فلم يتمالك الإمام الركوب من شدة الضعف فأخبروا ابن سعد فقال: قيدوا رجليه من تحت بطن الناقة ففعلوا ذلك. هذا وقد سمع (عليه السلام) ينشد في الشام.
اقـاد أسـيرا في دمشق كأنني من الزنج عبدٌ غاب عنه نصير
وجدي رسول الله في كلٌ مشهدٍ وشـيخي أمير المؤمنين وزير
فيا ليت أمي لم تلدني ولم أكن يـراني يزيدٌ في البلاد أسير
وعن دخولهم على يزيد يقول (عليه السلام) أدخلونا ونحن مربقون بالحبال الحبل ممدود من عنقي إلى كتف عمتي زينب وباقي البنيات. فيا بنفسي كم كابد (عليه السلام) من مصائب عظيمة وتحمل من رزايا جسيمة تندك لبعضها شامخات الجبال وتشيب لقليلها رؤوس الأطفال!!
لـله قـلبُ ابن الحسين وصاحب الحزن الطويل
ماذا تحمَّل من مصائب بـعـد والـده الـقتيل
و أستمرت مصائب إمامنا المظلوم عليه السلام و لم تتوقف عند فاجعة كربلاء ،، فـ لما هلك عبد الملك و خلفه ابنه الوليد على سرير الملك و كان فاسقاً فاجراً قد هتك امور الدين و من المعروف إنه في يوم ما أخذ القرآن و رماه بالسهام و مزّقه فأنشد يخاطب القرآن بأبيات منها:
إذا ما جئت ربك يوم حشر...... فقل يارب مزقني الوليد
أخذ هذا الطاغية يحتال في قتل الإمام عليه السلام و التخلص منه و كان يقول : ( لا راحة لي ، و علي بن الحسين موجود في دار الدنيا) فـ بعث سماً الى واليه على المدينة سليمان بن عبد الملك وأمره بأن يدس السم خفية في شراب و طعام علي بن الحسين(عليه السلام) ، فكان له ما أراد. فلما سُقي بأبي و أمي و نفسي السم و سري السم في بدنه الشريف مرض مرضاً شديداً و صار يغشى عليه ساعة بعد ساعة حتى كانت ليلة وفاته غشي عليه ثلاث مرات و كان يرفع رجلاً ويضع اخرى و يتلوى من شدة حرارة السم فلما أفاق من غشيته الاخيرة أخذ يتلو (( الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الارض نتبوأ من الجنة حيث نشآء فنعم أجر العاملين ))
عـلي حـايز مراجلها وسمها علامه الغصص يجرعها وسمها
گضـه والجامعه ابچبده وسمها او سـمه بـالچبد نـاره سريه
تيّقن الإمام السجاد عليه السلام بنزول أمر الله تعالى به و انقطاع اجله فأقبل على ولده و خليفته من بعده الباقر عليه السلام و قال له : (اعلم بني يا ابا جعفر -و كان يخاطب ابنه الباقر (عليه السلام) – اني رأيت في غشيتي ابي الحسين واقفا وهو جسد بلا رأس وقد ضم الرضيع الى صدره و هو يقول : ولدي علي العجل العجل فانا منتظرون فما امامك خير!)
يقول الامام الباقر : فضمني ابي الى صدره الشريف باكيا وهو يقول : ( بني ان الوعد الذي وعدت به قد قرب فأوصيك في نفسك خيرا و اصبر على الحق و ان كان مرا فإنه لتحدثني نفسي بسرعة الموت ،، بُني اوصيك بما اوصاني به ابي الحسين عندما اصبح وحيدا فريدا بلا ناصر ولا معين وقد تيقن بالقتل دخل الى خيمتي وضمني الى صدره وقال لي : ان اباه امير المؤمنين اوصاه به حينما دنا منه الموت قال : يا بُني اياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله!
يا بُني اذا انا مت فلا يلي غسلي غيرك ، فان الامام لا يلي غسله الا امام مثله يكون من بعده!
بُني اذا انا قضيت نحبي فغسلني وحنطني و ادفني . – بجوار عمي الحسن المسموم-)
يگلبي اعله ابو الباقر تسله خـلّف ابلب احشاي عله
وارتـج عـليه الكون كله والـباقر ايـنوح او يگله
اخلافك تصيب الدين خلّه او تمسي أهل بيتك ابذلّه
فقعد الباقر عند رأس والده والدموع جارية على خديه أسفا على حال والده و السجاد عليه السلام يقرأ القرآن فعندما قرب إحتضاره أشرق من وجهه الشريف نور ساطع يكاد يخطف الابصار وهو يقول هذا ما وعدني ربي حقا فأسبل يديه و مد رجليه وأعرق جبينه و سكت انينه فـ فاضت نفسه الشريفة .. وأماماه وا مظلوماه وا سيداه وا علياه وسجاداه.
بأبي من عاشت بنعماه اليتـــــــــامى والارامل
حتى قضى وبجيــــده أثر الجــــوامع والسلاسل
مضى قتيــــلا وابن مــروان له بالـــسم قــــاتل
فسالت دموع الباقر عليه السلام و رفع صوته بالبكآء و ضّج اهله بالنحيب و جيرانه و اهل المدينة بالبكآء و العويل فكان كيوم مات رسول الله (صلى الله عليه و آله).... يقول بعض ارباب السير : بينما كان الامام الباقر يجهّز والده وكان الامام زين العابدين مسجاً على المغتسل ممددا و ولده الباقر يغسله اذ تنحى الامام الباقر ناحية من المغتسل و أخذ يلطم على رأسه و ينتحب بالبكآء فقيل له : ما بك يا ابن رسول الله؟ قال (عليه السلام) : ابكي لما ارى من سواد سياط الشمر على ظهر والدي و حزازة الجامعة في عنقه و آثار الاغلال في يده و رجله.... واماماااه واسجادااااه
اويـلي اعلى العليل المات بالسم عگب ذاك الـيسر والهظم والهم
عگب ذيچ الهظيمه ومحنة الطف او يـسره الـبي تگيَّد والتكتف
ونّـه مـا بطل ساعه ولا خف لـمن كـبده يويلي انمرد بالسم
گام او غـسـله الـباقر ابـايده او شـاف الجامعه امأثره ابجيده
او شاف الساگ بيه اشعمل گيده گعد يبكي او على حاله ايتهظم
و بعد التغسيل و التكفين أخرجت جنازة الإمام للصلاة عليها فـ صلى عليه الإمام الباقر (عليه السلام) و صلى الناس عليه البر والفاجر والصالح والطالح و انهال الناس يتبعون الجنازة حتى لم يبق أحد إلا وشارك في تشييعه و دفن في البقيع مع عمه. نعم بأبي و أمي دفن بالبقيع بجوار عمه الحسن عليهما السلام ؛ دُفن المسموم بجوار المسموم ..!!
شـالـه لـلبقيع او حـفر گبـره يـم عـمه الـحسن وامه الزهره
ظـل اعـليه يجري الدمع عبره لـمن سـمه هشام او مات بالسم
عـليه صاحت الوادم فرد صيحه او گام او غسله او حطه ابضريحه
بـس جـثة السبط ظلت طريحه او بـالخيل الـصدر مـنه تهشم
أيها المهمومين ، المغمومين ، المكروبين ، المحتاجين ، الحيارى! هلموا معنا نطرق باب الحوراء عليها السلام الطرقة الثامنة عشر مستشفعين بـ إمامنا المظلوم المسموم ابا محمد علي ابن الحسين السجاد و زين العباد صلوات ربي و سلامه عليه!
مـدة الحملة : 5 أيام و سوف يتم اغلاق الموضوع ليلة 1 صفر بعد صلاة المغرب بمشيئة الله تعالى
العدد : المجال مفتوح لكافة المؤمنين و المؤمنات للإشتراك بهذه الحملة المباركة ، تأدية الأعمال تكون لمرة واحدة فقط و من أراد الإستزادة فله الأجر و الثواب.
*** هذه الحملة ستكون مخصصة منا لـ شفاء أخوات عزيزات على قلوبنا ببركة هذا الإمام المظلوم أرواحنا له الفداء و أقصد بالأخوات :
- وردة الزهراء
- عتيقة الزهراء
- والدة المشرفة الجليلة روحي زينبية ،، نسألكم دعوات خاصة لهؤلاء المؤمنات الطاهرات يرحمكم الله تعالى!
**************
بـ قـيـود الـعـلـيـل يـا زيـنـب تـقـبـلّـي مـنـا هـذا الـقـربـان :
صلاة من ركعتين يُهدى ثوابها لسيدنا ومولانا علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الفاتحة بعدد مرة واحدة
سورة الإخلاص بعدد 3 مرات
سورة يس بعدد مرة واحدة
(( ثـم ترفـع يديك ))
(( أهدي ثواب هذه الأعمال المباركة لسيدنا ومولانا الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهم السلام
قربة لله تعالى رب العالمين.اللهم إني أسألك بحقك وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تتقبلها مني بالقبول الحسن ولا تجعله آخر العهد مني))
ثم تستغيث بالإمام السجاد عليه السلام و تقول بخشوع و خضوع و بكاء:
يا غياث المستغيثين أغثني بتاج البكّائين علي بن الحسين أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بـ سيّد الساجدين علي بن الحسين أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بـ زين العابدين علي بن الحسين أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بـ عليل كربلاء علي بن الحسين أدركني بعدد مرة واحدة
يا غياث المستغيثين أغثني بـ أسير كربلاء علي بن الحسين أدركني بعدد مرة واحدة
بعد ذلك تقرأ التوسل بالإمام السجاد روحي فداه و من ثم تطلب الحاجة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على أبي الأئمة وسراج الأمة وكاشف الغمة ومحيي السنة ورفيع الرتبة وأنيس الكربة وصاحب الندبة المدفون بأرض طيبة وأفضل المجاهدين وأكمل الشاكرين والحامدين شمس نهارالمستغفرين وقمرليلة المتهجدين الإمام بالحق زين العابدين أبي محمدعلي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليه الصلاة والسلام عليك يا أبا محمد ياعلي بن الحسين يا زين العابدين أيها السجاد ياعليل كربلاء ياأسيركربلاء ياصاحب القبر المهدم اغثني يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا والآخرة يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله بكشف همومنا السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابن أميرالمؤمنين السلام عليك يابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يازين العابدين السلام عليك يازين المتهجدين السلام عليك ياقرة عين الناظرين والعارفين السلام عليك ياخلف السابقين السلام عليك ياضوء المستوحشين السلام عليك يانورالمجتهدين السلام عليك يافخر المتعبدين السلام عليك ياسكينة الحلم السلام عليك ياميزان القصاص السلام عليك ياسفينة الخلاص السلام عليك يابحرالندى السلام عليك يابدر الدجى السلام عليك ايها الاواه الحليم السلام عليك ايها الصابر الحكيم السلام عليك يارئيس البكائين نقسم عليك سيدي بحق مخفية الأمر فاطمه و بعين العباس الذي أصابها السهـم وبنحـر عبـد الله الرضيــع الذي أصابه السهم وبكبد الحسين التي أصابها السهم المثلث المسموم ذو ثلاث شعب و تزلزلت لـه السمـاوات والاراضيـن وبعطش الحسين وبعطش زينب وبأسر زينب وببكاء زينب أقسم عليك يا إلهي بما جرى عليها أن تقضي حوائجنا بحق فاطمه وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها إلا أن تجيبني يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويا منجز الوعيد ويا من هو كل يوم في أمر جديد أخرجني من حلق الضيق الى أوسع الطريق بك أدفع ما لا أطيق ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم العن حرمله حتى ترضى الزهراء عليها السلام
الفاتحه وتسبقها الصلوات على محمد وال محمد يُهدى ثوابها لإمامنا السجاد عليه السلام لتعجيل فرج الامام الحجه المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
و من ثم تقرأ هذا الدعاء وهو توسل الامام زين العابدين عليه السلام للحاجة، والمهمّة، والحزن والبلاء الشديد والأمر العظيم المستصعب
(إلهي كيف أدعوك وأنا أنا وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت ، إلهي إذا لم أسألك فتعطيني ، فمن ذا الذي أسأله فيعطيني ، إلهي إذا لم أدعك فتستجيب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي ، إلهي اذا لم أتضرع إليك فترحمني فمن ذا الذي أتضرع إليه فيرحمني ، إلهي فكما فلقت البحر لموسى عليه السلام ونجيته ، أسألك أن تصلي على محمد واله وأن تنجيني مما انا فيه وتفرج عني فرجا عاجلا غير آجل بفضلك ورحمتك يا ارحم الراحمين .)
(( مـلاحظـة هــامـــة ))
الأعمال العبادية تقرأ على طهارة ووضوء...
أما ذوي العذر الشرعي فعليهن الإكتفاء بـ :
ـ اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد (1000) مـرة يُهدى ثوابها لعليل كربلاء عليه السلام
ـ قراءة المجلس العاشورائي
- قراءة التوسل بعليل كربلاء الإمام السجاد عليه السلام مع طلب الحاجة
ثم إطلبوا حوائجكم و أول الحاجات و أهمها هي (تعجيل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان روحي و أرواح العالمين لتراب نعله الطاهر الفداء) و أن يجعلنا الله و إياكم من خلص أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه تحت لوائه... ثم إدعو للمؤمنين و المؤمنات بقضاء حوائجهم ، بعدها إطلبوا حاجاتكم تقضى إن شاء الله تعالى.
\\\\ سيدي يا أبا محمد يا عليل كربلاء و أسيرها المظلوم أيها الإمام المسموم ،، بـ دموعك و جراحك و آهاتك! بـ حزنك على أبيك و عشيرتك و ذويك! بـ دماءك و سبيك و أسرك! توجهنا و أستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله. يا سيدتي و مولاتي يا زينب ،، بحق ثمرة فؤاد حبيبك الحسين و بقيته و خليفته الإمام السجاد عليه السلام الذي شارككِ المصائب و الأحزان و تحمل معكِ ما تعجز عن حمله الجبال... تشّفعي لنا عند الله في قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ؛ يا وجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله! \\\\
--- سأذكركم بدعائي فرداً فرداً فلا تنسوا سماحة الأب الروحي أعلى الله مقامه و سماحة المعلم الجليل أدام الله بركاته و والدايّ من دعائكم الطاهر أحبتي! ---
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي