بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب التحفة السنية المخطوط.. ذكر الألمعي الأريب والمهذب الأديب والمصقع الخطيب السيد جواد شبر (نور الله مرقده وطيب مضجعه) في كتابه الذي جمع فيه شعراء الحسين (ع) المسمى (أدب الطف) عند ذكره لشعر السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين (ع) في رثاء أخيها الحسين (ع) وذكره لقبرها (ع) واختلاف الرويات فيه، ثم تطرق لذكر بعض كرامات هذهِ السيدة الجليلة التي تجري مجرى المعجزات فقال:
نشرت مجلة (الغري) النجفية في سنتها 15 تحت عنوان القفص الذهبي فقالت...
أهدى أغنى أغنياء باكستان السيد محمد علي حبيب قفصاً ذهبياً للسيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب (ع) وكان السبب الوحيد لإهداء هذا القفص هو أنه كان له ولدٌ مصاب بمرض مزمن وقد عجز أطباء العالم عن معالجته فأيس من شفائه، فتضرع إلى الله تعالى وتوسل بحفيدة النبي زينب الكبرى فقصد الشام لزيارة قبرها وبات ليلته في حضرتها متضرعاً إلى الله في شفاء ولده ثم سافر إلى بلده وحين وصوله شاهد ولده معافى بتمام الصحة من المرض الذي ألمّ به
وهذهِ إحدى كرامات الطاهرة زينب (ع)
ثم روت مجلة الغري في (جريدة الزمان) الدمشقية الخبر التالي:
تصل خلال الأيام القادمة الهدية الثمينة وهي عبارة عن كسوة من الفضة المذهبة لضريح السيدة زينب (ع) حفيدة الرسول الأعظم (ص)
ثم تعطي الجريدة المذكورة صورة عن الاحتفال في كراتشي بهذا الضريح تقول:
وقد سبقت الهدية قصة عجيبة إذ أنّ للسيد محمد علي حبيب نجل واحد أصيب بالشلل وعالجه أبوه في مستشفيات أوروبا ولدى أمهر أطبائها ولكن المشلول لم يشفى، ومنذ عامين في طريق عودة الوالد من إحدى جولاته في أوروبا مر في دمشق وزار قبر السيدة زينب (ع) وقضى ليلة في باحة الضريح وأخذ يبتهل إلى الله أن يشفي ابنه الوحيد، وفي الصباح غادر المكان وقد علق بذهنه تاريخ تلك الليلة التي قضاها إلى جانب حفيدة الرسول الكريم
وعند وصوله إلى كراتشي كان أهله في استقباله وكان أول سؤاله عن ابنه المشلول المقعد ولشدة ماكانت دهشته عظيمة عندما قالوا له: إنّه شفي، وأنه يقضي دور النقاهة في ضاحية من ضواحي العاصمة
واستمع الرجل إلى القصة من أولها فإذا يقولها: إنّ الولد المقعد شعر ذات ليلة وفي نفس اليلة التي قضاها أبوه في جوار ضريح السيدة زينب (ع)، شعر الابن بالقوة في قدميه فحركهما ثم حاول أن يهبط من سريره إلى الأرض ليقف على قدميه ونادى أمه والخدم وسار بمعونتهم وكان فزع الأم بالغاً أشده لأن ابنها عاود الكرة في الصباح وأخذ يمشي طيلة النهار، والتقى الأب بابنه بعد ذلك فرآه يمشي كما يمشي السليم من الناس وشهد فلذة كبده صحيح الجسم بعد أن عجز أطباء العالم عن شفائه، وأيقن أن الشفاء نزل في نفس الليلة التي كان يتوسل فيها إلى الله
فاعتزم ان يقدم للضريح هدية ثمينة تليق بصاحبة الضريح المكرمة
يقول السيد جواد شبر (قدس سره) ونشرت مجلة (العرفان اللبنانية):
إن هذا القفص الذهبي يزن 12 طناً، وهو محلى بالجواهر الكريمة النادرة وقد أرّخ وصول الضريح الخطيب المؤرخ الشيخ علي البازي بقوله: هذا ضريح زينب قف عنده *** واستغفر الله لكل مذنبِ
ترى الملا طراً وأملاك السما *** أرخ وقوفاً في ضريح زينبِ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين ان جعلنا من شيعة علي علية السلام اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على شيعة علي علية السلام ورحمة الله وبركاته
تـسلم الانــامل الــولائـيــة
ربـي يقـضــي حـوائجــكـم
يـــاحــــسيــــن الحسـين سيـف الحق والعباس راية الحقيقة وزينب صرخة الحقوق
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثأره مع إمام منصور من آل محمد عليهم السلام
الله يعطيك العافية
ناصرة الزهراء
رزقنا الله وأياكم زيارة المرقد المطهر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)