كان أحدهم نيّرالطلعة في كتاب مذكراته المخطوطة نقل آية الله الشيخ مرتضى الحائري اليزدي رضوان الله عليه حكاية نجاة السيد الجليل حسين ضيائي البيكدلي القمي ببركة مولانا إمام العصر- عليه السلام-.
وقبل نقل الحكاية ذكرآية الله الحائري صاحبها السيد حسين البيكدلي بكل خيروشهد له أنه عاشره على مدى خمسين سنة لم يسمع منه ولا كذبةً واحدة، كما ذكرأن هذا السيد أنهى دراسة الفقه والأصول في حوزة قم ثم درس العلوم الدينية في كلية الإلهيات كما درس القانون في كلية الحقوق، فجمع بين الدراسة الحوزوية والدراسة الأكاديمية.
خلاصة حكاية السيد حسين ضيائي القمي هي أنه نزل مع مجموعة من رفاق سفره في المشعرالحرام لأداء منسك البيتوتة فيه ضمن أدائهم لمناسك فريضة الحج، وكان مع السيد رجلان ومجموعة من النساء، فذهب مع أحد الرجلين لجلب الماء فيما بقي الآخرمع النساء، يومذاك لم تكن توجد في المشعرالحرام سوى حنفية ماء واحدة نصبت بالقرب من عرفات… فسارإليها السيد مع صاحبه وكانت بعيدة عن الموضع الذي جلست فيه النساء مع رفيقهما الثالث. وبعد أن وصلا الى حنفية الماء وحملا الماء سلكا طريق العودة الى حيث جلست النساء، لكنهما أضلا الطريق، يقول السيد حسين:
(مشينا حدود سبعة كيلومترات في تلك المنطقة المزدحمة حتى تعبنا وسيطرت علينا حالة من الإضطراب الشديد قلقاً على حال النساء اللواتي كنّ بأنتظارنا، كما أننا لم يكن معنا من وسائلنا سوى السطل الذي نحمل فيه الماء…
نادينا بأعلى أصواتنا مراراً ننادي (أكبرخان…أكبرخان) وهوأسم رفيقنا الذي أبقيناه عند النساء، ولكن دون جدوى فكان قلقنا يشتد مع تكررهذه النداءات)
ومع هذا الإضطراب الذي هيمن على قلبي السيد حسين وصاحبه يبدو أنهما قد توسلا الى الله عزوجل بخليفته وغياث عباده مولانا المهدي- عجل الله فرجه- فسرعان ما بدت لهما بشائرالنجاة، يقول السيد حسين ضيائي في تتمة حكايته:-
(في خضم تلك الحالة من الإضطراب رأينا فجأةً ثلاثة فرسان يمتطون خيولهم وهم يرتدون زي أهل قم القدماء، كان أحدهم ذا طلعةٍ منيرة جداً وهويرتدي جبةً قمية ويشد على محزمه شالاً قال لنا: تريدان الإلتحاق بصحبكم القميين؟
أجبنا بالإيجاب، فقال إصعدا هذا التل ونادوهم، إنهم خلف التل، فصعدنا التل ونادينا مرة أخرى رفيقنا (اكبرخان)، فأجاب نداءنا فوراً وعدنا الى صحبنا ….
وبعد أن جلسنا فكرنا فيما جرى فتعجبنا كثيراً، فكيف جاء هؤلاء الرجال على الخيول وليس في أرض المشاعرمن وسائل النقل سوى السيارات؟
وثانياً: إذا كانوا من الحجاج فلماذا لم يكونوا يرتدون ثياب الإحرام؟
وثالثاً: وهو الأكثرعجباً هو كيف عرفوا أننا نطلب جماعةً من أهل قم؟
ورابعاً: من اين عرفوا أننا نطلب هذه المجموعة الخاصة من القميين فأرشدونا الى محل صحبنا بالذات؟!)
وبعد أن نقل آية الله الحائري كلام السيد حسين القمي أضاف قائلاً:
وخامساً: إن زي الإيرانيين يومذاك لم يكن الجبة القمية والشال، بل الزي الغربي الذي فرضه الملك رضا بهلوي، وسادساً، لو كان أولئك الفرسان الثلاثة من القميين لشاهدهم الآخرون قبل وبعد ذلك لأن زيهم يثيرالإنتباه فهم ولا ريب من رجال الغيب ومن جنود الله عزوجل الذين يغيثون عباده طبق قاعدة ( التصرف التكويني) العقلية وبأمرولي الله وخليفته في أرضه- صاحب الزمان- ارواحنا فداه-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ الطرح أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله في جهودكِ الطيبة .. موفقين
نظمت على الجسد والروح .. قصيدة نحرك المنحور ..
أعاين قصة الإيثار .. وأشوفك في الشمس معفور ..
طفيت النار في عمري .. علقت أشموع بأزماني .
عشان أبجيك . .يا مظلوم ... يا ليت أملك عمر ثاني .
وأهِل بحرين على الخدين ....
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثأره مع إمام منصور من آل محمد عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)