بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنهمعبادمكرمون
إن الله سبحانه وتعالى حينما يستعرض من خلال القرآن واقعاً معيناً أو قصة تاريخية إنما يريد أن يذكرنا بعبرتها ، ولعل العبرة من الآيات المتلوة هي منع الناس دون أن يخيّلوا لأنفسهم بأن النبي وأهل بيته لهم ذاتية ، أو كونهم آلهة صغار - والعياذ بالله - . فهم بدورهم يسبحون الله أكثر من غيرهم ، و إذا كان الجهل والغفلة أمرين طبيعيين في الإنسان ، فإن الله بعد الإشارة إلى عظمة هذه البيوت و أوحديتها في التاريخ يعطف عليها بقوله المجيد :( وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالاَبْصَار ) .
إن المعادلة ثابتة كل الثبات ؛ فكما أن الإنسان ينام باطمئنان بالغ إذا ما كان بيته خالياً مما يثير طمع السراق ، أو إنه لا يطبق له جفن إذا كان في بيته الأموال الطائلة . كذلك كلما تضاعفت رحمة الله على الإنسان ، كلما خشي من فقدانها أو التفريط بها أكثـر . ولأن رحمة الله قد تجلت في النبي وأهل بيته عليهم السلام ، فخشيتهم من الله أكثر ، لأنهم مع ثقتهم بالله لكن معرفتهم بالله أكبر ، ولذلك فخشيتهم منه أكثر . فالله تعالى يقول : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَآءُ ( (فاطر/28 ) .
نبينا هو نبي الرحمة ، و أميرنا قسيم الجنة والنار ، وسيدة نساء العالمين شفيعة الأمة ، ولكنهم يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ، خوفاً يدفع بهم إلى الطاعة المطلقة ، والإبتعاد عن الذنوب . وهذا الإحساس بالخوف والعصمة المتكرسة لديهم هو الأمر المتناسب تماماً مع ما سيجزيهم الله من حسن الثواب وما سيزيدهم من رزقه غير النافذ أبداً .
أما الذين لا نور لهم ، فلا يمكن أن يكون لهم من الحظ شيئاً ، قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْاَنُ مَآءً حَتَّى إِذَا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُورٍ ) صدق الله العلي العظيم ، وفي ذلك إشارة واضحة الى أهمية انتباه المسلم وضرورة محاولته الحصول على النور من مصدره الحقيقي والصحيح ، وهو مدرسة أهل البيت عليهم السلام . ولذة الحصول على النور ما بعدها لذة ولا أروع منها، إذ هي منتهى الرغبات وغاية الغايات .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثأره مع إمام منصور من آل محمد عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي
موفقة لكل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام