قم فقد جاء خالك من السفر
يرجع تاريخ الحكاية إلى سنة الف ومائتين وخمس وثمانين للهجرة، وهي منقولة عن العالم الورع الميرزا محمد حسين النائيني (رضوان الله عليه)، وجاء فيها:
ان الما مفاجئا ظهر في قدم اخيه الميرزا محمد سعيد ايام انشغاله بدراسة العلوم الدينية، واثر ذلك ظهر ورم في قدمه عجز معه عن المشي، فعالجه احد الاطباء المرموقين فذهب الورم وتحسن حاله ولكن لايام قليلة اذ ظهر الورم ثانية بين اسفل الركبة ثم على الفخذ وهكذا استمر المرض وانتشرت في جسمه القروح ومعها الالام الشديدة واشتد الضعف والهزال بالفتى دون ان ينفع في علاجه اي دواء. ثم كان ان ابلغ جراح حاذق اسمه السيد يوسف خال الميرزا محمد سعيد بان لا امل في شفاء الفتى.
ومع اليأس من العلاج الطبي توجهت قلوب عائلة الفتى الى الله عز وجل واوليائه، فطلبت والدته من خاله الميرزا ابي طالب وكان من اهل التقوى والصلاح، ان يكتب لولدها رقعة الاستغاثة بامام العصر (ارواحنا فداه) المروية عن ائمة الهدى في كتب العبادات. فاستجاب الميرزا ابو طالب الرقعة في يوم جمعة، وطبقا لما رواه في كتب العبادات رمى اخي محمد سعيد بيده بالرقعة في بئر قرب القرية التي كانت تقطنها العائلة، وكان ذلك في اخر ساعة من يوم الجمعة وهي من الساعات التي يستجاب فيها الدعاء حسبما ورد في الاحديث الشريفة؛ وقد انتابت الوالدة وابنها المريض عندئذ حالة من رقة القلب اجهشا معها ببكاء طويل.
وفي تتمة الحكاية يقول الميرزا محمد حسين النائييني رضوان الله عليه: بعد مضي عدة ايام رايت في المنام ثلاثة فرسان بالهيئة والشمائل التي وردت في واقعة اسماعيل الهرقلي (الذي نقل علي بن عيسى في كتاب كشف الغمة قصة شفائه على يد صاحب الزمان (عليه السلام)).
رأيتهم قادمين باتجاه بيتنا، فحضرت في ذهني ـ وانا في المنام ـ قصة اسماعيل في ذهني، وكنت قد قرات تفصيلاتها في تلك الايام، فعرفت ان الفارس المتقدم هو الامام الحجة عليه السلام جاء لشفاء اخي المريض.
وكان اخي المريض نائما على في ساحة البيت كما هو حاله في اغلب الايام، فقرب منه الامام الحجة روحي فداه وقال له: قم فقد جاء خالك من السفر.
فهمت حينها ان مقصوده عليه السلام بشارة بعودة خالنا الحاج علي اكبر الذي كان قد سافر للتجارة وطال سفره حتى خشينا عليه لما انتشر يومذاك من القحط.
ثم رأيت اخي يقوم ويسرع الى باب الدار لاستقبال خالنا المذكور وعندها استيقظت من النوم.
فاسرعت الى اخي وايقضته وانا اقول له: انهض يا اخي، فان الامام الحجة قد شافاك!
ثم اخذت بيده واقمته على رجليه، فاستيقظت امي وعاتبتني على ايقاظه لانه لم يكن يقدر على النوم الا بصعوبة بسبب شدة جراحاته والامه فقلت له: لقد شافاه الحجة يا اماه.
فاخذت اخي يمشي في ساحة الغرفة بعد انقضت عليه سنة واكثر وهو عاجز بالكامل عن المشي، وكنا نحمله من مكان الى آخر.
ويختم الميرزا محمد حسين النائييني (قدس سره) حكاية شفاء اخيه قائلاً: انتشرت الحكاية في القرية واجتمع الاقرباء والاصدقاء ليروا اخي بحالة اخرى غير التي كان عليها، نقلت لهم رؤياي الصادقة وكنت مسروراً جداً لانني بادرت ببشارة شفائه عندما كان نائماً. لقد التأمت القروح والجروح منذ ذلك اليوم وبعد ايام وصل خالي سالماً غانماً، وكان اخي محمد سعيد هو الذي فتح له باب الدار.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سلطان العصر والزمان ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء جزاكِ الله كل خير على الطرح الطيب
متى شخصك يمام العصر ينشاف
اوسيفك بالجثث والروس ينشاف
تملي الدم بحر ما بعد ينشاف
أو تواطي بالجثث وجه الوطيه
يمن شخصك نزل عالناس نص فه
ما نكدر بعد بالوصف نصفه
لون يوصل شهر شعبان نصفه
نكول المهدي لاح وسطع ضيّه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)