مبارك هذه الضيافة
نقل الشيخ ماجد الزبيدي في كتابه (اروع القصص فيمن رأى الامام المهدي (عليه السلام): أن جماعة من الاخيار من اهل البحرين اتفقوا على ان يقوموا بأعداد ولائم لإطعام المؤمنين، يتكفل امر ذلك في كل مرة واحد منهم.
والتزموا بهذا الاتفاق المبارك مدة، وفي احدى المرات جاء دور احدهم في وقت لم يكن يملك فيه شيئاً يُعد به الطعام للمؤمنين، فحزن لذلك حزناً شديداً وداخله غم مؤلم. فخرج الى الصحراء في احدى الليالي متوسلاً الى الله تبارك وتعالى لكي يرفع عنه هذا الغم ويجعل له من امره فرجاً.
ثم كان ان رأى وسط الظلام شخصاً يسير بإتجاهه، ولما وصل اليه قال بعد السلام ورده: إذهب الى التاجر الفلاني ـ وذكر له اسمه وعنوانه ـ وقال له:
يقول لك محمد بن الحسن: ادفع لي الاثني عشر اشرفياًً التي نذرت لله عزوجل أن تهديها لنا، ثم اقبض المال وإصرفه في ضيافتك.
لم يلتفت هذا المؤمن الى هدية هذا الرجل الذي كلفه بحمل هذه الرسالة فقد استولى عليه الامل بالفرج والشارة بزوال همه، فسارع الى الذهب الى التاجر المذكور وأبلغه الرسالة، وبعد ان تأكد التاجر من صحة سماع الرجل للاسم الذي ذكره، قال له: وهل عرفته؟
أجاب: لا.
فقال التاجر: ذاك مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) وقد كنت نذرت لله اهداء هذا المبلغ له.
وحينئذ ساور المؤمن شعور بالبهجة والسرور ليس لقضاء حاجته بل لتشرفه برؤية امام زمانه لكن شعوره هذا خالطه شيء من الندم والتحسر على عدم إلتفاته اليه عليه السلام عند تشرفه بلقائه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء على الطرح الطيب موفقين لكل خير
من نعم الله تعالى على البشرية ، أن الممكنات أكثر من المستحيلات، وأن كل أمر مستحيل يحيط به ألف أمر ممكن. ..♡
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)