★ ☆ دعاء في المهمات ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار ج 92 - باب 106 - ص 180 إلى 184 ۩☆
[الأمالي للشيخ الطوسي] المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن هارون عن ابن صدقة قال سألت أبا عبد الله ( ع ) أن يعلمني دعاء أدعو به في المهمات فأخرج إلي أوراقا من صحيفة عتيقة قال انتسخ ما فيها فهو دعاء جدي علي بن الحسين زين العابدين ع للمهمات فكتبت ذلك على وجهه فما كربني شيء قط و أهمني إلا دعوت به ففرج الله همي و كشف كربي و أعطاني سؤلي و هو :
اللهم هديتني فلهوت و وعظت فقسوت و أبليت الجميل فعصيت و عرفت فأصررت ثم عرفت فاستغفرت فأقلت فعدت فسترت فلك الحمد إلهي تقحمت أودية هلاكي و تحللت شعاب تلفي تعرضت فيها لسطواتك و بحلولها لعقوباتك و وسيلتي إليك التوحيد و ذريعتي أني لم أشرك بك شيئا و لم أتخذ معك إلها و قد فررت إليك من نفسي و إليك يفر المسيء أنت مفزع المضيع حظ نفسه فلك الحمد إلهي فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته و شحذ لي ظبة مديته و أرهف لي شبا حده و داف لي قواتل سمومه و سدد نحوي صوائب سهامه و لم تنم عني عين حراسته و أظهر أن يسيمني المكروه و يجرعني ذعاف مرارته فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته و وحدتي في كثير عدد من ناواني و أرصد لي البلاء فيما لم أعمل فيه فكري فابتدأتني بنصرتك و شددت أزري بقوتك ثم فللت حده و صيرته من بعد جمعة وحده و أعليت كعبي و جعلت ما سدده مردودا عليه فرددته لم يشف غليله و لم يبرد حرارة غيظه قد عض على شواه و أدبر موليا قد أخلف سراياه و كم من باغ بغاني بمكايده و نصب لي أشراك مصايده و وكل بي تفقد رعايته و أضبأ إلي إضباء السبع لمصايده و انتظار الانتهاز لفريسته فناديتك يا إلهي مستغيثا بك واثقا بسرعة إجابتك عالما أنه لن يضطهد من أوى إلى ظل كنفك و لن يفزع من لجأ إلى معاقل انتصارك فحصنتني من بأسه بقدرتك و كم من سحائب مكروه جليتها و غواشي كربات كشفتها لا تسأل عما تفعل و قد سئلت فأعطيت و لم تسأل فابتدأت و استميح فضلك فما أكديت أبيت إلا إحسانا و أبيت إلا تقحم حرماتك و تعدي حدودك و الغفلة عن وعيدك فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل هذا مقام من اعترف لك بالتقصير . و شهد على نفسه بالتضييع اللهم إني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة و أتوجه إليك بالعلوية البيضاء فأعذني من شر ما خلقت و شر من يريد بي سوءا فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك و لا يتكأدك في قدرتك و أنت على كل شيء قدير اللهم ارحمني بترك المعاصي ما أبقيتني و ارحمني بترك تكلف ما لا يعنيني و ارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني و ألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني و اجعلني أتلوه على ما يرضيك به عني و نور به بصري و أوعه سمعي و اشرح به صدري و فرج به قلبي و أطلق به لساني و استعمل به بدني و اجعل في من الحول و القوة ما يسهل ذلك علي فإنه لا حول و لا قوة إلا بك اللهم اجعل ليلي و نهاري و دنياي و آخرتي و منقلبي و مثواي عافية منك و معافاة و بركة منك اللهم أنت ربي و مولاي و سيدي و أملي و إلهي و غياثي و سندي و خالقي و ناصري و ثقتي و رجائي لك محياي و مماتي و لك سمعي و بصري و بيدك رزقي و إليك أمري في الدنيا و الآخرة ملكتني بقدرتك و قدرت علي بسلطانك لك القدرة في أمري و ناصيتي بيدك لا يحول أحد دون رضاك برأفتك أرجو رحمتك و برحمتك أرجو رضوانك لا أرجو ذلك بعملي فقد عجزت عن عملي فكيف أرجو ما قد عجز عني أشكو إليك فاقتي و ضعف قوتي و إفراطي في أمري و كل ذلك من عندي و ما أنت أعلم به مني فاكفني ذلك كله اللهم اجعلني من رفقاء محمد حبيبك و إبراهيم خليلك و يوم الفزع الأكبر من الآمنين فآمني و بيسارك فيسرني و بأظلالك فأظلني و مفازة من النار فنجني و لا تسمني السوء و لا تخزني و من الدنيا فسلمني و حجتي يوم القيامة فلقني و بذكرك فذكرني و لليسرى فيسرني و للعسرى فجنبني و الصلاة و الزكاة ما دمت حيا فألهمني و لعبادتك فوفقني و في الفقه و مرضاتك فاستعملني و من فضلك فارزقني و يوم القيامة فبيض وجهي و حسابا يسيرا فحاسبني و بقبيح عملي فلا تفضحني و بهداك فاهدني و بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ فثبتني و ما أحببت فحببه إلي و ما كرهت فبغضه إلي و ما أهمني من الدنيا و الآخرة فاكفني و في صلاتي و صيامي و دعائي و نسكي و دنياي و آخرتي فبارك لي و المقام المحمود فابعثني و سلطانا نصيرا فاجعل لي و ظلمي و جهلي و إسرافي في أمري فتجاوز عني و من فتنة المحيا و الممات فخلصني و من الفواحش ما ظهر منها و ما بطن فنجني و من أوليائك يوم القيامة فاجعلني و أدم صالح الذي آتيتني و بالحلال عن الحرام فأغنني و بالطيب عن الخبيث فاكفني أقبل بوجهك الكريم إلي و لا تصرفه عني و إلى صراطك المستقيم فاهدني و لما تحب و ترضى فوفقني اللهم إني أعوذ بك من الرياء و السمعة و الكبرياء و التعظم و الخيلاء و الفخر و البذخ و الأشر و البطر و الإعجاب بنفسي و الجبرية رب و أعوذ بك من الفجر و البخل و الشح و الحسد و الحرص و المنافسة و الغش و أعوذ بك من الطمع و الطبع و الهلع و الجزع و الزيغ و القمع و أعوذ بك من البغي و الظلم و الاعتداء و الفساد و الفجور و الفسوق و أعوذ بك من الخيانة و العدوان و الطغيان رب و أعوذ بك من المعصية و القطيعة و السيئة و الفواحش و الذنوب و أعوذ بك من الإثم و المأثم و الحرام و المحرم و الخبث و كل ما لا تحب رب و أعوذ بك من الشيطان و مكره و بغيه و ظلمه و عدوانه و شركه و زبانيته و جنده و أعوذ بك من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و أعوذ بك من شر ما خلقت من دابة و هامة أو جن أو إنس مما يتحرك و أعوذ بك من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و من شر ما ذرأ في الأرض و ما يخرج منها و أعوذ بك من . شر كل كاهن و ساحر و زاكن و نافث و راق و أعوذ بك من شر كل حاسد و طاغ و باغ و نافس و ظالم و معاند و جائر و أعوذ بك من العمى و الصمم و البكم و البرص و الجذام و الشك و الريب و أعوذ بك من الكسل و الفشل و العجز و التفريط و العجلة و التضييع و الإبطاء و أعوذ بك من شر ما خلقت في السماوات و الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و أعوذ بك من القلة و الذلة و أعوذ بك من الضيق و الشدة و القيد و الحبس و الوثاق و السجون و البلاء و كل مصيبة لا صبر لي عليها آمين رب العالمين اللهم أعطنا كل الذي سألناك و زدنا من فضلك على قدر جلالك و عظمتك بحق لا إله إلا أنت العزيز الحكيم .
ورد عن ☆۩ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار ج 92 - باب 106 - ص 180 إلى 184 ۩☆
[الأمالي للشيخ الطوسي] المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن هارون عن ابن صدقة قال سألت أبا عبد الله ( ع ) أن يعلمني دعاء أدعو به في المهمات فأخرج إلي أوراقا من صحيفة عتيقة قال انتسخ ما فيها فهو دعاء جدي علي بن الحسين زين العابدين ع للمهمات فكتبت ذلك على وجهه فما كربني شيء قط و أهمني إلا دعوت به ففرج الله همي و كشف كربي و أعطاني سؤلي و هو :
اللهم هديتني فلهوت و وعظت فقسوت و أبليت الجميل فعصيت و عرفت فأصررت ثم عرفت فاستغفرت فأقلت فعدت فسترت فلك الحمد إلهي تقحمت أودية هلاكي و تحللت شعاب تلفي تعرضت فيها لسطواتك و بحلولها لعقوباتك و وسيلتي إليك التوحيد و ذريعتي أني لم أشرك بك شيئا و لم أتخذ معك إلها و قد فررت إليك من نفسي و إليك يفر المسيء أنت مفزع المضيع حظ نفسه فلك الحمد إلهي فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته و شحذ لي ظبة مديته و أرهف لي شبا حده و داف لي قواتل سمومه و سدد نحوي صوائب سهامه و لم تنم عني عين حراسته و أظهر أن يسيمني المكروه و يجرعني ذعاف مرارته فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته و وحدتي في كثير عدد من ناواني و أرصد لي البلاء فيما لم أعمل فيه فكري فابتدأتني بنصرتك و شددت أزري بقوتك ثم فللت حده و صيرته من بعد جمعة وحده و أعليت كعبي و جعلت ما سدده مردودا عليه فرددته لم يشف غليله و لم يبرد حرارة غيظه قد عض على شواه و أدبر موليا قد أخلف سراياه و كم من باغ بغاني بمكايده و نصب لي أشراك مصايده و وكل بي تفقد رعايته و أضبأ إلي إضباء السبع لمصايده و انتظار الانتهاز لفريسته فناديتك يا إلهي مستغيثا بك واثقا بسرعة إجابتك عالما أنه لن يضطهد من أوى إلى ظل كنفك و لن يفزع من لجأ إلى معاقل انتصارك فحصنتني من بأسه بقدرتك و كم من سحائب مكروه جليتها و غواشي كربات كشفتها لا تسأل عما تفعل و قد سئلت فأعطيت و لم تسأل فابتدأت و استميح فضلك فما أكديت أبيت إلا إحسانا و أبيت إلا تقحم حرماتك و تعدي حدودك و الغفلة عن وعيدك فلك الحمد إلهي من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل هذا مقام من اعترف لك بالتقصير . و شهد على نفسه بالتضييع اللهم إني أتقرب إليك بالمحمدية الرفيعة و أتوجه إليك بالعلوية البيضاء فأعذني من شر ما خلقت و شر من يريد بي سوءا فإن ذلك لا يضيق عليك في وجدك و لا يتكأدك في قدرتك و أنت على كل شيء قدير اللهم ارحمني بترك المعاصي ما أبقيتني و ارحمني بترك تكلف ما لا يعنيني و ارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني و ألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني و اجعلني أتلوه على ما يرضيك به عني و نور به بصري و أوعه سمعي و اشرح به صدري و فرج به قلبي و أطلق به لساني و استعمل به بدني و اجعل في من الحول و القوة ما يسهل ذلك علي فإنه لا حول و لا قوة إلا بك اللهم اجعل ليلي و نهاري و دنياي و آخرتي و منقلبي و مثواي عافية منك و معافاة و بركة منك اللهم أنت ربي و مولاي و سيدي و أملي و إلهي و غياثي و سندي و خالقي و ناصري و ثقتي و رجائي لك محياي و مماتي و لك سمعي و بصري و بيدك رزقي و إليك أمري في الدنيا و الآخرة ملكتني بقدرتك و قدرت علي بسلطانك لك القدرة في أمري و ناصيتي بيدك لا يحول أحد دون رضاك برأفتك أرجو رحمتك و برحمتك أرجو رضوانك لا أرجو ذلك بعملي فقد عجزت عن عملي فكيف أرجو ما قد عجز عني أشكو إليك فاقتي و ضعف قوتي و إفراطي في أمري و كل ذلك من عندي و ما أنت أعلم به مني فاكفني ذلك كله اللهم اجعلني من رفقاء محمد حبيبك و إبراهيم خليلك و يوم الفزع الأكبر من الآمنين فآمني و بيسارك فيسرني و بأظلالك فأظلني و مفازة من النار فنجني و لا تسمني السوء و لا تخزني و من الدنيا فسلمني و حجتي يوم القيامة فلقني و بذكرك فذكرني و لليسرى فيسرني و للعسرى فجنبني و الصلاة و الزكاة ما دمت حيا فألهمني و لعبادتك فوفقني و في الفقه و مرضاتك فاستعملني و من فضلك فارزقني و يوم القيامة فبيض وجهي و حسابا يسيرا فحاسبني و بقبيح عملي فلا تفضحني و بهداك فاهدني و بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ فثبتني و ما أحببت فحببه إلي و ما كرهت فبغضه إلي و ما أهمني من الدنيا و الآخرة فاكفني و في صلاتي و صيامي و دعائي و نسكي و دنياي و آخرتي فبارك لي و المقام المحمود فابعثني و سلطانا نصيرا فاجعل لي و ظلمي و جهلي و إسرافي في أمري فتجاوز عني و من فتنة المحيا و الممات فخلصني و من الفواحش ما ظهر منها و ما بطن فنجني و من أوليائك يوم القيامة فاجعلني و أدم صالح الذي آتيتني و بالحلال عن الحرام فأغنني و بالطيب عن الخبيث فاكفني أقبل بوجهك الكريم إلي و لا تصرفه عني و إلى صراطك المستقيم فاهدني و لما تحب و ترضى فوفقني اللهم إني أعوذ بك من الرياء و السمعة و الكبرياء و التعظم و الخيلاء و الفخر و البذخ و الأشر و البطر و الإعجاب بنفسي و الجبرية رب و أعوذ بك من الفجر و البخل و الشح و الحسد و الحرص و المنافسة و الغش و أعوذ بك من الطمع و الطبع و الهلع و الجزع و الزيغ و القمع و أعوذ بك من البغي و الظلم و الاعتداء و الفساد و الفجور و الفسوق و أعوذ بك من الخيانة و العدوان و الطغيان رب و أعوذ بك من المعصية و القطيعة و السيئة و الفواحش و الذنوب و أعوذ بك من الإثم و المأثم و الحرام و المحرم و الخبث و كل ما لا تحب رب و أعوذ بك من الشيطان و مكره و بغيه و ظلمه و عدوانه و شركه و زبانيته و جنده و أعوذ بك من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و أعوذ بك من شر ما خلقت من دابة و هامة أو جن أو إنس مما يتحرك و أعوذ بك من شر ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و من شر ما ذرأ في الأرض و ما يخرج منها و أعوذ بك من . شر كل كاهن و ساحر و زاكن و نافث و راق و أعوذ بك من شر كل حاسد و طاغ و باغ و نافس و ظالم و معاند و جائر و أعوذ بك من العمى و الصمم و البكم و البرص و الجذام و الشك و الريب و أعوذ بك من الكسل و الفشل و العجز و التفريط و العجلة و التضييع و الإبطاء و أعوذ بك من شر ما خلقت في السماوات و الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و أعوذ بك من القلة و الذلة و أعوذ بك من الضيق و الشدة و القيد و الحبس و الوثاق و السجون و البلاء و كل مصيبة لا صبر لي عليها آمين رب العالمين اللهم أعطنا كل الذي سألناك و زدنا من فضلك على قدر جلالك و عظمتك بحق لا إله إلا أنت العزيز الحكيم .