بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
&& سعادتك من حقائق عبادتك &&
العبادة تجارة عظمى وسعادة كبرى والفسق والسفه خسارة جسيمة وهلاك محقق ، أن تمشي في دربك في هذه الحياة مزوداً بحقيبة العبادة وسلاح التقوى التي فيها راحة وخفة لا توصفان . فتسير منطلقاً مرتاح القلب مطمئن الوجدان ، دون أن تلتفت إلى منة أحد أو تطمع في شيء أو تخاف من شيء أم أن تمشي بلا عتاد ، وتقع تحت أثقال المنة والخوف ؟ وقلبك يرزح تحت الآف الارطال من المن والأذى ، وروحك تنسحق تحت مخاوف لا يحصرها الحد ، تمضي في هذا الطريق مستجدياً كل شخص وجلاً مرتعشاً من كل شيء ، خائف من كل حادثة ..
إن المؤمن يعتقد بما يقول لذا يجد في كل شيء باباً ينفتح إلى خزائن الرحمة فيطرقه بالدعاء ويرى كل شيء مسخراً لأمر ربه فيلتجأ إليه بالتضرع ، ويتحصن أمام كل مصيبة مستنداً إلى التوكل فيمنحه إيمانه هذا الأمان التام والإطمئنان الكامل . إن منبع الشجاعة هو الإيمان والعبودية ومنبع الجبن هو الضلالة والسفاهة ، فلو أصبحت الكرة الأرضية قنبلة مدمرة وانفجرت فلربما لا تخيف عابداً لله ذا قلب منوّر ، بينما الفاسق ذو القلب الميت ولو كان فيلسوفاً – ممن يعد ذا عقل راجح إذا رأى في الفضاء نجماً مذنباً
يعتريه الخوف ويرتعش جزعاً وهلعاً .... فما احوج روح البشر العاجزة الضعيفة الفقيرة إلى حقائق العبادة والتوكل و إلى التوحيد وما أعظم ما ينال منها من ربح وسعادة ونعمة فمن لم يفقد بصره كلياً يرى ذلك ويدركه .
إن سعادة الدنيا كسعادة الآخرة ، هي في طريق العبادة والتقوى الخالصة لله .. إن رحلتنا ومرورنا في هذه الدنيا هي جزء من سفرنا الطويل إلى حياة الآخرة الخالدة والسالكون لهذا الطريق يقطعونه بدرجات متفاوتة كل حسب عمله ومدى تقواه ، فيا خسارة من يصرف ساعاته في هذه الدنيا دون إكتراث لحياة الآخرة الأبدية .
يا له من ظالم لنفسه ،، كيف يضيّع على نفسه فرصة تحويل جميع رأس مال عمره إلى الآخرة بالنية الصالحة ..... فيكسب عمراً خالداً بعمره الفاني !!
منقول
اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ الطرح أختي العزيزة يا رقية أغيثيني بارك الله فيكِ جزاكِ الله كل خير
" يا ابن آدم.. أنت في الدنيا غريب مهما التفّ حولك الناس، وأنت فيها فقير مهما جمعت من أموال، وأنت فيها عاجز مهما امتلكت من وسائل الحياة، وأنت فيها ضعيف مهما امتلكت من قوة، فلا وطن لك في النهاية إلا قبرك، ولا مال لك إلا كفنك، ولا نهاية لك إلا الموت، كل شيء هالك إلا وجهه "
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج
مشكورة اختي العزيزة على الطرح الرائع
موفقين لكل خير يارب