بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الذي يجعلنا نتوجه إلى الله -عز وجل- توجهاً حقيقياً؛ هي المحبة الإلهية؛ ذلك الحب الذي يتغلغل في شغاف القلب.. إذا كانت الوجوه الفانية، -وجوه الحسان من النساء- هكذا توقع البعض في الأسر؛ فكيف إذا انقدحت في القلب صورة مصور هذا الجمال؟!.. فالإنسان الذي يريد أن ينطلق من منطلقات حقيقية، لابد وأن يبحث في هذا المجال.. ولكن كيف يحب الإنسان ذاك الوجود الذي هو فوق دائرة حواسه؟.. فالإنسان بطبعه ميالٌ لحب كل ما هو محسوس!.. إن الأمر يحتاج إلى الوصول لمرحلة اليقين.. فإذا وصل الإنسان إلى تلك المرحلة، وتجلى له النور الإلهي في قلبه؛ عندئذ لا يصبر على حب ربه، كما في وصف علي -عليه السلام- للمتقين: (لولا الآجال التي قد كتب الله عليهم، لم تقرّ أرواحهم في أجسادهم؛ خوفاً من العذاب، وشوقاً إلى الثواب).
درر السراج
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج
مشكورة اختي العزيزة على الطرح الرائع
موفقين لكل خير يارب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ الطرح أختي العزيزة دماء الزهراء بارك الله فيكِ ، جزاكِ الله كل خير
عن الإمام علي عليه السلام : إن الدين لشجرة أصلها اليقين بالله وثمرها الموالاة في الله والمعاداة في الله سبحانه