اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة


81-لأن الحسين صلوات الله عليه قُتل من أجل القيم التي جاء بها الأنبياء، فهو يبقى من الثوابت التي لا تبرح المكان والزمان، في أي حال من الأحوال .

82-منطق الحسين صلوات الله عليه كان يقوم على أساس أنّ الدنيا مطيّة الآخرة ، أما منطق أعدائه فكان يقوم على أساس أن الآخرة مطيّة الدنيا .

83-قطعوا رؤوس الشهداء في كربلاء، فنصب المؤمنون لهم قباباً في الشوارع والأزقة، وأخرى في البيوت والقلوب .

84-الحسين صلوات الله عليه حافز إلى الثورة يتجدّد في قلوب المقهورين، فيمنحهم سيفاً يمتشق ضد كلّ ظلم ، وصرخةً تدوي ضد كلّ انحراف ، وعصا يُضرب بها وجه كل جبّار ، إنّهم قتلوا الحسين صلوات الله عليه للحفاظ على سلطانهم، فمنحت شهادُتُه السلطةَ للناس بأن يقاوموا كلّ سلطان ظالم في كل عصر ومصر.

85-سألني أحدهم: هل كانت نهضة الحسين صلوات الله عليه خروجاً للسلطان، أم خروجاً على السلطان؟قلت: بل كانت خروجاً عن السلطان، بكل ما في الكلمة من معاني، وأبعاد .

86-لقد علّمنا الحسين صلوات الله عليه أن باب الشهادة هو أقرب الطرق إلى الدرجات العليا، وأضمن الوسائل لكسب الفردوس الأعلى، وأفضل الأسباب للسلامة في الدين والدنيا .

87-بحق أقول لكم: لولا نهضة الحسين صلوات الله عليه لكان الذي يجلس في موقع رسول الله ص حتى اليوم هو كلّ طاغوت غاشم، لا يعرف الله، ولا يؤمن بيوم الحساب .

88-لقد أعطى الحسينُ صلوات الله عليه دَمَه لكي يعيد الحياة إلى الحياة ، ويعيد الحقّ إلى الحقّ ، ويعيد الأمل إلى الأمل .

89-لقد كانت ثورة الحسين صلوات الله عليه ثورةَ الجوهر، للجوهر، بالجوهر؛ وقيامَ الحقّ، بالحقّ، للحقّ؛ ونهضة الدّين، بالدّين، للدّين .

90-كان الحسين صلوات الله عليه في حياته هو الذي يخرج إلى الناس ليهديهم سواء السبيل، أمّا بعد شهادته فإن على الناس أن يخرجوا إليه ليهتدوا بهداه ، ولعلّ ذلك معنى «مصباح هدى، وسفينة نجاة» ، فالمصباح لا يطلب المحتاج إلى النور، بل يطلبه المحتاج إلى النور، والسفينة لا تطلب طالب النجاة، بل يطلبها طالب النجاة.

91-لقد علّمتنا عاشوراء أنّ خيار الشهادة هو الخيار الوحيد للأحرار، عندما يكون السيف هو الخيار الوحيد للسلطات .

92-الحسين مَنـزلٌ، وميزانٌ، ومَنـزلة ، فهو للتائهين مَنـزل ، وللعدالة ميزان ، وفي الجنّة منـزلة .

93-العبور إلى الحسين صلوات الله عليه يتطلّب العبور عن كل مغريات الدنيا وملذاتها، وشهواتها، ومباهجها، وبهارجها ، الخروج من دائرة الخوف هو الشرط الأول للدخول في مدرسة عاشوراء .

94-لقد قتلوا الحسين صلوات الله عليه حتى لا تنفلت منهم دنياهم ، غير أنّ الحسين صلوات الله عليه أمسك بزمام التاريخ فكبّ عليهم دنياهم، وطمّهم فيها .

95-الحسين صلوات الله عليه ثار الله ، وقد أسكن الله دمه في الخلد، فلن تضيع منه قطرة واحدة، لا في الدنيا ولا في الآخرة .

96-عاشوراء عنوان لألف درس في العزة، والكرامة، والإيمان، والوفاء، والشجاعة، والصدق، والإخلاص، والمقاومة، والعطاء، والتضحية والفداء .

97-الحسين صلوات الله عليه أوّل شخص كانت ولادته، لشهادته ، فما أن وُلد حتى أقيم العزاء على شهادته ومقتله ، والحسين صلوات الله عليه أيضاً أوّل شخص شهد مقتل أصحابه واحداً بعد واحد ، ثم شهد مقتل إخوته واحداً بعد واحد ، ثم شهد مقتل أولاده واحداً بعد واحد ، ثم شهد مقتل نفسه عضواً عضواً ، وعندما كان شمر بن ذي الجوشن يجلس على صدره ليحتزّ رأسه الشريف، كان الحسين صلوات الله عليه يرى ما يفعل به، ويجد ألم خنجره وهو يفري أوداجه، ويقطع رقبته، ويمزق أوصاله ، ومع كل ذلك فهو لم يستسلم، ولم يتنازل، ولم يبايع.

98-الحسين صلوات الله عليه قيمٌ، وقُدوة، وقيامة ، إنّه قيم دينيّة، وقدوة رسالية، وقيامة ربّانيّة .

99-لقد قتلوا الحسين صلوات الله عليه في كربلاء، وأرادوا أن تكون نهاية نهضته هناك ، لكن الحسين صلوات الله عليه ظهر متربصاً بكل ظالم وطاغوت، في كل بلاد الأرض ومنحنيات التاريخ ، فقد تحوّل من شخص إلى شاخص ، ومن إمام إلى أمّة ، ومن أسلوب فرد إلى مدرسة عامة ، وأصبح ملايين من الناس يحملون رايته، ورُؤيته، ورويَّته ، وعاد له ألف ظهور وظهور ، فتارة تراه في صورة شيخ طاعن في السّن مثل سليمان بن صُرد الخزاعي يقود ثورة التوّابين في الكوفة ، وتارة في صورة شاب مناضل مثل إبراهيم بن مالك الأشتر في البصرة، ومرّات أخرى في صورة شباب، وشيوخ، ونساء ورجال، هنا وهناك يثورون في وجوه البغاة، ويسقطون عروش الطغاة ، فطلاّب الحقّ والعدل يستنسخون في كل زمان ومكان ثورته، وينهضون تحت رايته، ويجابهون الظلم على طريقته، وشعاراتهم هي ذاتها شعاراته، وأساليبهم هي ذاتها أساليبه ، ويتعاقب بفضله أجيال الثوّار على مسرح الحياة، يقاومون العدوان بروح حسينيّة، ويطبّقون تعاليم عاشوراء في تغليب مصلحة الدين على مغانم الدنيا، وفي التضحية بالذات لصالح المبادئ، وفي الوقفة الشجاعة في مواجهة الموت، شاهرين سيوفهم في وجوه الظالمين، لابسين قلوبهم على دروعهم، يتهافتون على الشهادة، كتهافت الأطفال الرضع على صدور أُمهاتهم، ويسلّم السَلَفُ منهم مشعل الثورة إلى الخَلَف، جاعلين من كل أرض كربلاء، ومن كل شهر محرّم، ومن كل يوم عاشوراء .

100-بمقدار ما كان أعداء أهل البيت صلوات الله عليه مستعدّين دائماً للاستجابة الفورية لإغراءات السلطة، وارتكاب كل أنواع الجرائم من أجلها ، فإن أهل البيت صلوات الله عليه كانوا مستعدين دائماً للاستجابة الفورية لمتطلبات قيم الدين، والتضحية بكل غال ورخيص لمواجهة الأعداء ، وهذا ما ظهر جلياً في عاشوراء.

101-ثورة الحسين صلوات الله عليه وضعت جميع المسلمين أمام خيارات ثلاث:فإمّا أن يؤدّوا أدواراً حسينيّة ، أو يؤدّوا أدواراً زينبيّة ، وإلاّ فسوف يتورّطون في أداء أدوار يزيديّة.

102-كان الحسين صلوات الله عليه يقصد الكوفة، وهو يعرف أنه يُقتل في كربلاء، لكي يعلّمنا أن الحياة هي دار مجاز، وليست بدار قرار، وأنها رحلة دائمة، وليست ميناءً للوصول .

103-لقد حارب الحسين صلوات الله عليه سلطان السلطة، وليس من المعقول أن يكون هو ممن يبحث عن سلطة السلطان.

104-عدوُّ الدين اثنان: الكفر والنفاق ، ولقد هزم النبيُّ ص الكفر ، وهزم الحسين صلوات الله عليه النفاق ، فاكتمل بذلك الدين، وهذا معنى «حسين منّي وأنا من حسين».

105-الحسين صلوات الله عليه مشروع الله ، ومن هنا فهو هدف ووسيلة ، وطريقة وغاية ، وبداية ونهاية .

106-من الممكن الاستفادة من منهج الحسين صلوات الله عليه للانتصار على الأعداء للدنيا ، لكن الأفضل هو الاستفادة من منهجه للانتصار على النفس للآخرة.

107-لقد علّمتنا زينب صلوات الله عليه أنه كما لا صوت لمن لا حياة له، كذلك لا حياة لمن لا صوت له ، كلاّ ، لم يرحل الحسين صلوات الله عليه عن الحياة قطّ ، وإنما فقط ترجلت روحُهُ عن جوادها في كربلاء .

108-بعد مقتل الحسين صلوات الله عليه أصبحت زينب صلوات الله عليه بمفردها خير أمّة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، بعد أن عادت الأمة إلى جاهليّتها الأولى .

109-سبحان الله ، !كم كان قلب الحسين صلوات الله عليه مفعماً بالحبّ حتى يبكي صباح عاشوراء على عدوّه، لأنه يدخل النار بسببه؟

110-ضرب العدوّ ألف حصار على الحسين صلوات الله عليه في كربلاء، ابتداء من حصار الجوع والعطش، وانتهاء بحصار الجراح والموت ، لكنه فشل في أن يضرب حصاراً على حرّية الحسين ع، وإرادته، واختياره.

111-بدون أن تكونوا مؤمنين حسينيّين، لن يقبل الله منكم صرفاً ولا عدلاً، ولا صلاة ولا صياماً ، إن الحسين صلوات الله عليه شرط أساسي من شروط الإيمان .

112-لقد علّمنا الحسين صلوات الله عليه بشهادته أن لا أحد على الإطلاق فوق أن يكون شهيداً في سبيل دين الله ورسالته .

113-إذا وقعتَ أسيراً لليأس فتذكّر ما فعله الحسين صلوات الله عليه في لحظاته الأخيرة: لقد نسي كلّ آلامه، وجراحاته، وتعلّق بالأمل بالله، والتوكّل عليه، والصبر على بلائه .

114-عندما يطالبنا الحسين صلوات الله عليه بأن ننصره، فهو يجيز لنا أن نلبس عمامته، وأن نمتشق حسامه، وأن نمتطي جواده، لنقاوم كل حاكم يجلس على مسند يزيد، ونقاتل كل زعيم يركب حصان عمر بن سعد، ونواجه كل مسؤول يحمل خنجر شمر بن ذي الجوشن، ونصارع كل ضابط يستخدم سهام حرملة.

115-كانت ثورة الحسين صلوات الله عليه في مواجهة التحريف والتجديف والتزييف، كما كانت في مواجهة الكفر والشرك والظلم والطغيان .

116-الحسين صلوات الله عليه مشروع دائم للنهضة الدينيّة ، ونهضة دائمة في المشروع الديني.

117-لم تدخل قطرة دم واحدة مما أُريق في كربلاء في الدورة الحضارية لأية أمّة، إلاّ وخلّصتها من كلّ سلطان ظالم، ودفعت عنها كلّ عدوان غاشم، وأعطتها خطّة واضحة المعالم .

118-من يقرأ الحسين صلوات الله عليه في عاشوراء يجد نفسه وسط عاصفة من الفضائل وطوفان من البطولات .

119-إذا كانت شهادة الرجال هي النهاية في جميع الثورات، فإنها في ثورة الحسين صلوات الله عليه كانت البداية ، فمشروع أهل البيت صلوات الله عليه لإنقاذ البلاد والعباد بدأ بشهادة الحسين صلوات الله عليه ، ألا ترى كيف أن الحسين صلوات الله عليه من عالم الملكوت، يغيّر المعادلات في عالم الناسوت؟

120-لم يرحم العدوّ أحداً في كربلاء ، فكم من عروس عادت باكية إلى أهلها من غير عرّيسها ، وكم من أُمّ عادت إلى بيتها صارخة بعد مقتل طفلها ، وكم من أُخت رجعت إلى دارها، وهي تندب أخاها ، ولكنّهم عادوا راضين مرضيّين، فقد كتب عليهم القدر سلفاً أن يكون القتل لهم عادة، وكرامتهم من الله الشهادة .

121-كل ما كان يطمح إليه يزيد هو أن يقضي على الحسين صلوات الله عليه وأصحابه في كربلاء، لكن نهضة الإمام ليس فقط قضت على سلطة يزيد وبني أمية بالكامل، وإنما زلزلت – ولا تزال – كل سلطة اشتركت، ولو في نقطة واحدة، مع سلطة يزيد ، فشبح كربلاء يظل يلاحق الظالمين في جميع مراكز الحكم في حاضرة العالم الإسلامي وخارجها، إلى يوم القيامة .

ونسألكم الدعاء.
صورة
صورة العضو الرمزية
سيماء - الزهراء
مشاركات: 10548
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2012 7:14 am

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة سيماء - الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

شكرا جزيلا لكم بارك الله فيكم
وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة


اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
صورة العضو الرمزية
يا رقية أغيثيني
مشاركات: 7616
اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:48 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة يا رقية أغيثيني »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شكراً لكِ أختي العزيزة على الطرح الجميل ، بارك الله فيكِ .

موفقه يارب
اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور الطيب أخواتي العزيزات بارك الله فيكم يا محبين الحسين عليه السلام


صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)


نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور الطيب أختي العزيزة دماء الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة و شفاعة الحسين صلوات الله عليه


صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على سيد الشهداء ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة ناصرة الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


حبّ الحسين (ع) شرط لحبّ النبيّ (ص)، وحبّ النبيّ (ص) شرط لحبّ الله. فلا يحبّ النبيّ (ص) من لا يحبّ الحسين (ع)، ولا يحبّ الله من لا يحبّ النبيّ (ص) ، وذلك معنى قوله (ص): أحبّ الله من أحبّ حسيناً ...
صورة
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله كل خير على الطرح المبارك
بارك الله فيكم وقضى الله حوائجكم بحق محمد وآل محمد


ربِّ اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة جنة البقيع بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


لقد كان الحسين رسول الحياة في زمن الموت فالفضائل كلها سحقت في عصره والمكارم كلها مسخت من قبل عدوه ولو لا قيامة الحسين لظل موت الفضائل والمكارم حاكما على الناس الى يوم القيامة ...❤
صورة
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24711
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (3)

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)


أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“