اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
(لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (الممتحنة: 6)
العطايا الربّانية والرسالات السماوية هبة إلهية لتكامل البشر وإيصالهم إلى برّ الأمان والسعادة، وقد صيغت هذه المنحة بدساتير وقوانين متمثّلة بالكتاب الكريم والسُنّة الشريفة، وزيّنت هذه الحلية بياقوت الأسوة الميدانية، فكانت القصص القرآنية تحتلّ مساحة واسعة من المصحف حتَّى نزلت سورة القصص وجاءت القصَّة لا بعنوان تاريخ سردي عفوي، بل أسوة يقتدى بها، فالقصّاص هو الله تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) (يوسف:3)، والمأمور بالبيان هو الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الأعراف: 176)، والغاية هي التدبّر والتأمّل والاعتبار والحذو بحذو الصالحين والتأسّي بهم.
ولكي تؤثّر شخصية الأسوة أثرها المنشود فرضت عناصر لها من الحبّ والمودَّة، وإبرازها وإظهارها مناراً كمقام إبراهيم وحجر إسماعيل عليه السلام، وأقرن بأعمال عبادية، بل توسَّعت الأسوة فصارت القبلة والمسجد والمصحف وصلاة العيد والجمعة والموقف والمسعى والمنحر لتسامي مكانة هذه الشعيرة في عقول الناس وبواطنهم ويعيشونها حيّة بمشاعرهم وأحاسيسهم بطراوة ونضارة ولذاذة.
فكان للشريعة أسلوبان: ذكر صفات الخير ترغيباً وترهيباً لتاركها، وذكر حملة تلك الصفات حتَّى ورد في رواية الإمام الحسين عليه السلام لسليمان بن صرد الخزاعي: (فلكم فيَّ أسوة)، فكان عليه السلام أسوة في إخلاصه لله تعالى، حيث قال عليه السلام: (اللّهمّ إنَّك تعلم أنَّه لم يكن ما كان منّا تنافساً في سلطان، ولا التماساً من فضول الحطام، ولكن لنري المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسُننك وأحكامك)، وكذا هو أسوة في الصبر، قال عليه السلام: (صبراً بني الكرام)، وأسوة في التسليم، فقد ورد في دعائه يوم عاشوراء: (اللّهمّ أنت ثقتي في كلّ كرب، ورجائي في كلّ شدّة، وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة وعدّة، كم من همًّ يضعف فيه الفؤاد، وتقلُّ فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدوّ، أنزلته بك وشكوته إليك رغبة منّي إليك عمَّن سواك، ففرَّجته وكشفته، وأنت وليّ كلّ نعمة، وصاحب كلّ حسنة، ومنتهى كلّ رغبة)، وأسوة في زهادة الدنيا، قال عليه السلام: (عباد الله اتّقوا الله وكونوا من الدنيا على حذر، فإنَّ الدنيا لو بقيت لأحد وبقي عليها أحد كانت الأنبياء أحقّ بالبقاء وأولى بالرضا)، وأسوة في فنائه بالحبّ، كما ورد في دعاء عرفة على لسانه الشريف: (أنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبّائك حتَّى لم يحبّوا سواك، ولم يلجؤوا إلى غيرك، أنت المؤنس لهم حيث أوحشتهم العوالم، وأنت الذي هديتهم حيث استبانت لهم المعالم، ماذا وجد من فقدك، وما الذي فقد من وجدك، لقد خاب من رضي دونك بدلاً، ولقد خسر من بغى عنك متحوّلاً).
فالإمام الشهيد أسوة العمل في الشجاعة والمظلومية والعبادة والدفاع عن العقيدة والقيم والعدالة والصلابة....
والصبر والإخلاص.
وملحمة عاشوراء رسمت لوحة مجمع القيم والمثل لا على صعيد التنظير، بل التلبّس والتجسيد والعمل، وصارت مظهر صفات الأنبياء، وأرض كربلاء نُحتت بالقداسة والشرافة، وعُرفت بأرض الشهادة والعشّاق والبيعة مع القيم وتجديد الولاء، فقد ورد في المأثور: (وهي أطيب بقاع الأرض وأعظمها حرمة)، وقد بيَّن الإمام المهدي عليه السلام في زيارة الناحية أسوة أبي الأحرار بقوله: (كنت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولداً، وللقرآن منقذاً، وللأمّة عضداً، وفي الطاعة مجتهداً، حافظاً للعهد والميثاق، ناكباً على سبل الفسّاق، باذلاً للمجهود، طويل الركوع والسجود، زاهداً في الدنيا زهد الراحل عنها، ناظراً إليها بعين المستوحشين منها).
فترشيح الأسوة في المعيار الربّاني وإحياء الطقوس والشعيرة السماوية كان لحكمة وأهداف نشير إلى جملة منها:
1 _ تحديد الأسوة لئلاَّ تنحرف البشرية عن المصاديق الحقيقية لها، وتحديد أهدافها قولاً وعملاً، وكم من أمّة اليوم تفقد أسوتها أو تخطئ في تحديدها فانجرَّ الأمر إلى سقوط القيم، فالاختيار والبحث عن النموذج أمر فطري شعوري، فلا بدَّ من ترشيده وتفعيله.
2 _ الارتباط بالأسوة يؤمّن تهذيب النفس وتكاملها والأمان من انحرافها.
3 _ تهذيب المجتمع وتحذيره من السقوط كما سقطت تلك الأمم التي ذكرها القرآن والتاريخ والتي واجهت الأسوة الصالحة.
4 _ تنشيط الأحاسيس الصادقة والقيم العليا كالعدالة والعزّة والنصرة وكبح النفس جماحها والتعايش مع مبادئ الحسين عليه السلام.
5 _ فضح أمراء السوء وتعريتهم وإن ألصقوا أنفسهم بعناوين مقدَّسة كخليفة الله، فالأمّة التي تملك أسوة حقّة وتعيشها لها مناعة تزوير الحكّام الظلمة، لذا إنَّ أمثال الغزالي قال: إنَّه محرَّم على الواعظ وغيره رواية مقتل الحسين وحكايته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم فإنَّه يهيج بغض الصحابة والطعن فيهم وهم أعلام الدين. فهم يعلمون أنَّ فتح ملف الطفّ المقدَّس يستدعي كشف ملفات وفضائح وكشف أقنعة مزيّفة.
6 _ الارتباط بالأسوة المعصومة يعني الإيمان بالمعاد وتحصيل الثواب عند التلبّس بقيمها، وقد ورد في الارتباط مع الحسين عليه السلام أنَّه يكون سبباً للمؤمنين إلى الفوز وتحفّه ملائكة من كلّ سماء مائة ألف ملك في كلّ يوم وليلة.
7 _ نزول البركات، فقد ورد في الأثر عن الإمام الباقر عليه السلام: (فإنَّ إتيانه _ أي الحسين عليه السلام _ يزيد في الرزق ويمدّ في العمر ويدفع مدافع السوء)، بل ورد في قوله تعالى: (وَما كانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ الله مُعَذبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (الأنفال: 33)، ومن الثابت قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (حسين منّي وأنا من حسين).
8 _ الطقوس تهيّئ لظهور نظام إنساني ديني عبادي متكامل لظهور الإمام المهدي عليه السلام.
9 _ التحدّي والاستعراض السلمي والإعلام الصامت لقوَّة المذهب.
10 _ ارتباط أصحاب العقيدة فيما بينهم عند إحياء الشعيرة والتعايش الإيماني وما يتفرَّع عليه من آثار، فعن الصادق عليه السلام قال لفضيل بن يسار: (تجلسون وتحدّثون؟)، قال: نعم، جُعلت فداك. قال: (إنَّ تلك المجالس أحبّها).
11 _ الإيمان بالوعد الإلهي وأنَّ أهل الحقّ باقون وخالدون ويكونون علماً لمن بعدهم، قال تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الأْشْهادُ) (غافر: 51)، وقد ورد في الرواية: (وينصبون لهذا الطفّ علماً لقبر أبيك سيّد الشهداء عليه السلام لا يدرس أثره، ولا يعفو رسمه، على كرور الليالي والأيّام، وليجتهدنَّ أئمّة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلاَّ ظهوراً وأمره إلاَّ علوّاً).
وحينما نمرّ بالسيرة والآثار نرى أنَّ السماء فرضت الإمام الحسين عليه السلام شعيرة مائزة صارخة إذ ورد عن ابن عبّاس أنَّه قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خروجه إلى صفّين، فلمَّا نزل بنينوى وهو شطّ الفرات، قال بأعلى صوته: (يا بن عبّاس، أتعرف هذا الموضع؟)، فقلت له: ما أعرفه، يا أمير المؤمنين، فقال علي عليه السلام: (لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتَّى تبكي كبكائي)، قال: فبكى طويلاً حتَّى اخضلَّت لحيته وسالت الدموع على صدره وبكينا معاً، وهو يقول: (أوه أوه، ما لي ولآل أبي سفيان، ما لي ولآل حرب، حزب الشيطان، وأولياء الكفر، صبراً يا أبا عبد الله...).
وقد ذكر الصدوق في كتابه (كمال الدين) أنَّ عيسى عليه السلام مرَّ بأرض كربلاء وتوقَّف فوق مطارح الطفّ ولعن قاتلي الحسين عليه السلام.
وروى الصدوق عن الصادق عليه السلام أنَّه قال: (السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينور إلى الأرض السابعة، ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مسبّحاً وإن لم يسبّح بها).
وأيضاً ورد الدعوة إلى زيارة الحسين عليه السلام، منها قول الباقر عليه السلام: (مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام).
وفي خبر عن الصادق عليه السلام أنَّه قال: (يا معاوية لا تدع زيارة الحسين عليه السلام لخوف).
وورد أيضاً اللعن على قتلة الحسين، قال الرضا عليه السلام: (يا بن شبيب إن سرَّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنّة مع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فالعن قتلة الحسين).
وورد أيضاً أنَّ الحسين عليه السلام ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه صلى الله عليه وآله وسلم أن يستغفروا له، ويقول: (لو يعلم زائري ما أعدَّ الله له لكان فرحه أكثر من جزعه).
وورد في استحباب الانفاق في سبيل الحسين عليه السلام، قال: فما للمنفق في خروجه إليه والمنفق عنده، قال _ أي الصادق عليه السلام _: (درهم بألف درهم).
يتبع ...
صورة
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح قيم اختي العزيزة هدية فاطمة (ع)
احسنت وبارك الله تعالى في جهودك الطيبة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة يالثارات الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


قد تجمّعت في الحسين عليه السلام كلّ ما تمتّع به آبائه وأجداده من الفضائل والمناقب، فكان كزرع أخرج شطئه، فعاش كلّ لحظات حياته في بحبوحة من الفضائل والمناقب ، ثمّ ورّثها لأبنائه وأحفاده من بعده. فما من أحد فيه عرق من الحسين عليه السلام إلاّ وورث منه بعضاً من تلك الفضائل وشيئاً من تلك المناقب ، ذرّية بعضها من بعض..
صورة
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة دماء الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


قد تحدّى الحسين عليه السلام سلطان إبليس ، برفع راية التوحيد في مواجهته.
وتحدّى جبروت الطاغوت ، برفض بيعته وسلطته.
وتحدّى سلطان الشهوات ، ببذل دمه ومهجته ....
صورة
صورة العضو الرمزية
سيماء - الزهراء
مشاركات: 10548
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2012 7:14 am

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة سيماء - الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

شكرا جزيلا لكم بارك الله فيكم
وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة


اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة فاطمة سراج الدين بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


قد حاول بنو أميّة أن يحوّلوا القرآن من كتاب قِيَم ومُثُل وعِبر، إلى مجرّد كتاب للتاريخ.
وأن يحوّلوا رسول الله صل الله عليه و آله من قدوة إيمان وخير وصلاح ، إلى نبيّ أمّة قد خلت ولا تعود.
وأن يحوّلوا الإسلام من دين يمسُّ الجوهر، إلى مجرّد مظاهر وشعارات.
لكن الحسين عليه السلام تصدّى لهم فكشف عن زيفهم وكذبهم وجلدهم: فبقي القرآن كتاب سنن الله.
وبقي النبيّ صل الله عليه وآله حامل رسالة الله.
وبقي الإسلام دين الله ...
صورة
صورة العضو الرمزية
جنة البقيع
فـاطـمـيـة
مشاركات: 19884
اشترك في: الاثنين يونيو 29, 2009 8:47 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة جنة البقيع »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

يسلمو على الطرح المبارك
بارك الله فيكم وقضى الله حوائجكم بحق محمد وآل محمد


ربِّ اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم
صورة
السلام عليك ياسيدي ياحسين
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة جنة البقيع بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


مصاب في بصيرته من لا يرى الحقّ في الحسين عليه السلام وأصحابه ، والباطل في يزيد وجلاوزته
ومصاب في شعوره من لا يتألّم لما أصاب الحسين عليه السلام وأصحابه في عاشوراء ..
ومصاب في عقله من لا يعتقد أن ما إرتكبه الأعداء بحقّ أهل البيت عليهم السلام هي جرائم بحقّ الإنسانية جمعاء ..
أمّا من يرى باطل يزيد حقّاً ، وحقّ الحسين عليه السلام باطلاً فهو مصاب في بصيرته ، وشعوره ، وعقله جميعاً ....
صورة
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة ناصرة الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم شفاعة وزيارة المولاى أبي عبدالله الحسين عليه السلام


كانت علاقة الحسين عليه السلام بالموت كعلاقة العطشان بالماء ، وعلاقة العاشق بحبيبته.
لقد بشّره النبي صل الله عليه وآله بالموت وهو في المدينة، وتزيّن به وهو في مكّة ، ومشى معه وهو في مسيره إلى كربلاء.. وسعد به وهو في حفرته.وقال: «إني لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برماً».
فالحسين عليه السلام وهو يدافع عن رسالات الله، وجد الموت قنطرة يعبر بها عن البؤس والضرّاء إلى الجنان الواسعة، والنعيم الدائم، فلم يكره أن ينتقل به من سجن إلى قصر .....❤
صورة
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22948
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

بــآركـ آلله فيكـِ ؛أختي العزيزة؛ ع الطرح الطيب
دمتـِ بحفظ آلرحمن
نسألكم الدعاء ..
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة وردة الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


قال لي: هل أن كلمتكم «لبّيك يا حسين (ع)» هي إجابة لطلب شيء من الحسين عليه السلام ؟
قلت: هي إجابة لصرخة الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء: «هل من ناصر ينصرني».
قال: وماذا تعنى هذه الكلمة الآن، بعد مضي السنوات الطوال؟
قلت: إنها تعني: لبّيك يا حقّ ويا حقيقة.
ولبّيك يا صدق ويا صفاء.
ولبّيك يا كرم ويا عطاء.
ولبّيك يا إيمان ويا إخلاص.
ولبّيك يا شجاعة ويا كرامة.
ولبّيك يا حرّية ويا عدالة...❤❤
صورة
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12220
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم الايادي
يعطيك الف عافية يارب
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
يا رقية أغيثيني
مشاركات: 7616
اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:48 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة يا رقية أغيثيني »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِِِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شكراً لكِ أختي العزيزة على الطرح المبارك ، بارك الله فيكِ .

موفقه يارب
اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: المسيرة الممهّدة لنداء (يا لثارات الحسين) (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أخواتي العزيزات بارك الله فيكم رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


تبكيك عيني لا لأجل مثوبة .............. لكنما عيني لأجلك باكية
تبتل منكم كربلاء بدم .................ولا تبتل مني بالدموع الجاريه
أنست رزيتكم رزايا التي ................. سلفت وهونت الرزايا الآتيه
ولقد يعز على رسول الله أن .............. تسبى نساؤه إلى يزيد الطاغيه
ويرى حسينا وهو قرة عينه .....................ورجاله لم يبق منهم باقيه
وإذا أتت بنت النبي تشكو ........................ لربها ولايخفى عليه شاكيه
ربي انتقم ممن أبادوا عترتي .................... وسبوا على عجف النياق بناتيه
صورة

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“