بسم الله العلي رب محمد و علي
بِـسـر الأسـرار عـلـي 110
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليين و الأخريين
لـعــنـــــــة أبديــــة مـتـجـــددة إلى يــــوم الـــديــــــن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
آه ... يا زينب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبا الفضلَ يا مَنْ أسسَ الفضلَ و الإبا أبـى الـفضلُ إلاّ أن تـكونَ لهُ أبا
أمن يجيب المضطر أذا دعاه و يكشف السوء يارب يارب يارب ياعباس بن علي بن أبي طالب الآمان الآمان
السلام على خيرُ النساء ومَن لها وحي الحجى يتشوقُ ، السلام على من ولدت و قلبُ حنانها لحسينها هو مُشفِقُ ، السلام على من نَزلت و آيةُ صبرها فِيْ النائباتِ البَيرَقُ ، السلام على من سبقتُ مدامعي لها فوجدتها لي تسبق ، السلام على أختُ الحسينِ و من لها عَبدٌ أنا لا أُعتَقُ ، السلام على زينبُ الحوراءِ ذي آياتها تتحَقَقُ!
بـ أبي التي ورثت مصائب أمها ......... فـ غدت تقابلها بصبر أبيها
**************
نحلّق الليلة بـ أجنحة الحزن الزينبي لنطوف حول قمرٍ بدد بنوره حجب الظلام و أشرقت بضيائه سبل السلام! حملة (آه .. يا زينب) العاشورائية اليوم متعطشة و ظمآنة بركبها تتوجه نحو ساقي العطاشى ليسقينا من كفيه و جوده شربة تُقضى حوائجنا و تُغسل بها همومنا و تُجلى بها آلامنا ،، سيدي يا أبا الفضل العباس حبذا لو تنظر إلينا من عليائك ، نحن عطاشى و لسنا كـ زينب و لسنا كـ سكينة و رباب و رقية ، عطشنا لم يبلغ عطشهم و لكننا عطاشى يا أبا الفضل! سيدي أنظر إلى قلوبنا نحن الحيارى و المساكين و تعطف علينا فقد جئناك و نحن ننادى بـ صوت محزون (آه ... يا زينب) .. فهلاّ أغثتنا بحقها يا مولاي!
أحباب الحسين و عشاق الحوراء زينب أرواحنا لهما الفداء ،، نتوجه الليلة بقلوبنا و جوارحنا لنقف أمام خيمة الإباء و التضحية و الفداء ،، خيمة شخص حاز منزلة سامية في قلوب العظماء و مشاعرهم ، و صار أنشودة الاَحرار في كلّ زمان و مكان ، و ذلك لما قام به من عظيم التضحية تجاه أخيه سيّد الشهداء (عليه السلام) ، الذي ثار في وجه الظلم و الطغيان ، وبنى للمسلمين عزّاً شامخاً ، و مجداً خالداً. إنه العضيد و الكفيل.... أبا الفضل العباس روحي لـ كفيه القطيعتين الفداء!
أصحاب الحوائج المستعصية ،، يا من أُغلقت بوجهكم الأبواب ،، أصحاب الآهات الصادقة شاركونا بـ (آه يا زينب)!!
لقد امتاز أبو الفضل العبّاس (عليه السّلام) في ولادته على سائر الناس بما يمتاز به العظماء من أولياء الله في ولادتهم ، حيث كانت ولادته محفوفة بالإرهاصات ، ومشحونة بالقرائن والمقدّمات الدالّة على عظم منزلة المولود عند الله تعالى ، ومقامه الشامخ لديه. و كان الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) قبل أن يولد له العبّاس (عليه السّلام) ، بل وقبل أن يتزوّج باُمّه اُمّ البنين ينبئ عن ولادته ويخبر عن مواصفاته ، ويشير إلى ما يتحلّى به من قوّة الإيمان ، وطهارة النفس ، وشجاعة القلب ، ورحابة الصدر ، ومكارم الأخلاق ، وأنه سوف يعضد أخاه الإمام الحسين (عليه السّلام) في مهمّته ، ويفديه بنفسه ويضحي بما لديه من أجله ، ويستشهد في كربلاء بين يديه.
وعند ولادة قمر الهواشم عليه السلام ، نادى الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) قائلاً : (( ائتوني بولدي )) . فـ جيء بولده إليه ملفوفاً في خرقة بيضاء ومقمّطاً بها ، فأخذه وضمّه إلى صدره ، ونثر قبلاته الحارّة على وجهه وخدّيه ، ثمّ أذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى ، وبعدها أخذ الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) يطيل النظر إليه .و هنا تمطّى المولود الجديد لاُمّ البنين في قماطه حتّى قطعه ، وأخرج كلتا يديه من القماط ؛ ممّا أثار بذلك ذكريات الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) التي كانت في ذاكرته ممّا نزل بها جبرائيل في حقّ هذا الوليد الجديد من عند الله تبارك وتعالى على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وأخبره بها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من كيفية شهادته في نصرة الإمام الحسين (عليه السّلام) في طفّ كربلاء .عندها اغرورقت عينا الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) بالدموع ، وتناثرت قطرات الدمع على خدّيه كالدرر ورطّبت كريمته الشريفة ، فنظرت إليه إحدى النسوة وقالت : ما يبكيك يا أبا الحسن ونحن في هذه الساعة من فرح وسرور ، وابتهاج وحبور ؟! فالتفت إليها أمير المؤمنين (عليه السّلام) وهو يكفكف دموعه بيديه الكريمتين وقال لها ما مضمونه : (( لا تلوموني ، فإنّي لمّا نظرت إلى هاتين اليدين وتمطّيه في القماط تذكّرت تمطّيه على جواده في كربلاء ، و انفصال يديه عن جسمه يوم عاشوراء )) . ثمّ أخذ يبكي ويكثر من قوله (عليه السّلام) : (( ما لي وليزيد ؟ ))
::همسة للمشتركين:: هنيئاً لمن شارك معنا في سلسلة حملة (أه يا ينب) المسددة ؛؛ تــذكــروا أحبتي أنــكـم فـــي ضــيـافــة الـحــوراء زيــنــب (عليها السلام) فألحوا بالدعاء و التوسل!! هذا التوسل عظيم جداً و له أثر عجيب فـ توكلوا على الله تعالى و أطلبوا حوائجكم بيقين فأنتم أمام كفيل زينب و عضيد الحسين ،، حامل اللواء قمر الهواشم ،، باب من أبواب الحوائج العظمى هو باب أبا الفضل العباس أرواحنا له الفداء!!
حملتنا اليوم ستكون مخصصة للدعاء بفتح الأبواب المغلقة بالخصوص و لنيل الحوائج الأخرى بشفاعة ساقي عطاشى كربلاء عليه السلام الذي سيرّوي كل العطاشى هنا كما روّى عطاشى كربلاء! و قيل لما ولد العباس جاءت عقيلة بني هاشم ، و ربيبة الوحي والعصمة السيّدة زينب الكبرى (عليها السّلام) إلى أبيها أمير المؤمنين عليه السلام و قالت له : يا أبه ، هل اخترت لهذا المولود اسماً ، وانتخبت له كنية ولقباً؟ فأجابها أبوها الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) بعطف وإقبال : (( نعم يا بُنيّة ، لقد اخترت له كلّ ذلك )). فقالت (عليها السّلام) بلهفة وتعطّش : وما هي؟ فقال (عليه السّلام) : (( أمّا الاسم ، فاسمه العبّاس ؛ وأمّا الكنية ، فكنيته أبو الفضل ؛ وأمّا اللقب ، فلقبه قمر بني هاشم ، وقمر العشيرة ، والسقّاء )).
فأعجب السيّدة زينب ذلك وقالت متفائلة : يا أبه ، أمّا أنّ اسمه عبّاس فعلامة البسالة والشجاعة ؛ وأمّا كنيته أبو الفضل ففيها علامة الشهامة والنبالة ؛ وأمّا لقبه قمر بني هاشم و قمر العشيرة فهو علامة الجمال والكمال والهيبة والجلال ، ولكن يا أبه ، ما معنى أنّه السقّاء؟ فالتفت إليها الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وبعد أن توسّم في الوليد الجديد شريط المستقبل ، وتصفّح في ملامح وجهه سجلّ الواقع القريب ، وقال وهو (عليه السّلام) يستعرض على ابنته بعض ما في ذلك السجلّ من أنباء وأخبار ، ويحدّثها عن بعض ما فيه من حوادث وملاحم ، وذلك بزفرات متواصلة ، ونبرات متقطّعة وخافتة : (( يا بُنيّة ، إنّه ساقي عطاشى كربلاء )).
وما أن سمعت السيّدة زينب (عليها السّلام) من أبيها هذا الجواب ، ورأته مختنقاً بعبرته إلاّ وانخطف لونها , وانصدع قلبها ، وأجهشت بالبكاء ، فلقد ذكّرها أبوها الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) بما حدّثته به اُمّ أيمن عن جدّها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من قصة كربلاء وفاجعتها الأليمة ، فلم تتمالك نفسها .
عندها رقّ لها أبوها أمير المؤمنين (عليه السّلام) فعطف عليها ، وأخذ يسلّيها ويخفّف عنها وطأة الخبر المفجع ، ووقعة النبأ العظيم نبأ كربلاء وسقاية العطاشى ، قائلاً : (( بنية زينب ، تجلّدي واصبري ، وكفكفي دموعك ، وخذي أخاك إلى اُمّه ؛ فإنّ له معك لموقف مشرّف ، وشأن عظيم )) .
وهنا سكنت السيّدة زينب (عليها السّلام) من بكائها وهدأت من فورتها ، وكفكفت دموعها ، ثمّ تناولت أخاها الوليد من يدي أبيها الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) وأخذت تنثر على وجهه لثماتها الحارّة وقبلاتها الساخنة ، وأقبلت به إلى اُمّه اُمّ البنين التي بقيت بانتظارها . نعم ، كانت اُمّ البنين تنتظر السيّدة زينب (عليها السّلام) بفارغ الصبر ؛ لتطّلع عبرها على اسم وليدها الجديد وكنيته ولقبه ؛ لذلك لمّا رأتها مقبلة به استقبلتها بنظراتها الحانية ، وقالت متسائلة : وهل انتخب مولاي الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) لولدنا اسماً ، واختار له كنية ولقباً ؟
فأجابتها السيّدة زينب (عليها السّلام) بانطلاق وحبور : نعم يا اُمّاه ، لقد انتخب له أحسنها وأجملها. عندها قالت اُمّ البنين بلهفة و اشتياق : تفضّلي يا سيّدتي عليّ ببيانها. فقالت السيّدة زينب (عليها السّلام) : أمّا اسمه فهو عبّاس ؛ وأمّا كنيته فهي أبو الفضل ؛ وأمّا لقبه فهو قمر بني هاشم. وما أن سمعت اُمّ البنين بلقب وليدها الجديد قمر بني هاشم الذي لقّبه به أبوه الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلاّ وتذكّرت رؤياها التي رأتها قبل زواجها ؛ فتهلّل وجهها وانشرح صدرها ، وانطلق لسانها بالحمد والشكر على الله سبحانه وتعالى ، وأخذت تقول : الحمد لله الذي صدقني الرؤيا وحقّق لي وعده. عندها سألتها السيّدة زينب (عليها السّلام) عن منامها وعن قصة رؤياها ، فقصّت عليها اُمّ البنين رؤياها التي كانت قد رأتها قبيل زواجها من الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وكيف انقضّ القمر من كبد السماء في حجرها. فقالت السيّدة زينب (عليها السّلام) وهي تلثم أخاها الرضيع وتقبّله : نعم ، لقد صدقت رؤياك ، إنّ وليدك هذا قمر بني هاشم ، وهو أجلّ من القمر وأفضل ، إنّه قمر العشيرة أبو الفضل العبّاس (عليه السّلام) .
أيها المهمومين ، المغمومين ، المكروبين ، المحتاجين ، الحيارى! هلموا معنا نطرق باب الحوراء عليها السلام الطرقة الثالثة و العشرين مستشفعين بـ كافلها و حامي ضعنها و حارس خدرها أبا الفضل العباس سلام الله عليه ،، نقسم عليها بكفوفه المقطوعة و عينه التي أطفأها سهم المنية و رأسه المفضوخ بعامود الحقد و الكفر أن تشفع لنا عند الله تعالى في قضاء حوائجنا!
مـدة الحملة : 10 أيام فقط و سوف يتم اغلاق الموضوع ليلة (11) من شهر جمادي الأول بعد صلاة المغرب بمشيئة الله تعالى
العدد : المجال مفتوح لكافة المؤمنين و المؤمنات للإشتراك بهذه الحملة المباركة ، تأدية الأعمال تكون لمرة واحدة فقط و من أراد الإستزادة فله الأجر و الثواب.
**************
بـ كـفـوف الـعـبـاس يـا زيـنـب تـقـبـلّـي مـنـا هـذا الـقـربـان :
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 133 مرة ---> تهدي ثوابها لسيدنا و مولانا أبا الفضل العباس عليه السلام
قراءة دعاء صنمي قريش و هو دعاء ذو شأن عظيم عظيم عظيم و مجرب للحاجات المستعصية الصعبة :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اللهم صل على محمد و على آل محمد، اللهم العن صنمي قريش و جبتيها و طاغوتيها و إفكيها و ابنتيهما اللذين خالفا أمرك، و أنكرا وحيك، و جحدا إنعامك، و عصيا رسولك، و قلبا دينك و حرّفا كتابك، و عطلا أحكامك، و أبطلا فرائضك، و ألحدا في آياتك، و عاديا أولياءك و واليا أعداءك و خربا بلادك، وأفسدا عبادك. اللهم العنهما و أنصارهما فقد أخربا بيت النبوة، و ردما بابه، و نقضا سقفه، و ألحقا سماءه بأرضه، و عاليه بسافله، و ظاهره بباطنه، و استأصلا أهله، و أبادا أنصاره و قتلا أطفاله، و أخليا منبره من وصيِّه و وارثه، و جحدا إمامته، و أشركا بربهما، فعظم ذنبهما و خلدهما في سقر! وما أدراك ما سقر؟ لا تبقي ولا تذر. اللهم العنهم بعدد كل منكر أتياه، و حق أخفياه، و منبر علواه، و منافق ولياه و مؤمن أرجياه، و ولي آذياه، و طريد أوياه، و صادق طرداه، و كافر نصراه، و إمام قهراه، و فرض غيراه، و أثر أنكراه، و شر أضمراه، و دم أراقاه، و خبر بدلاه، و حكم قلباه، و كفر أبدعاه، و كذب دلساه، و إرث نصباه، و فيء اقتطعاه، و سحت أكلاه، و خمس استحلاه، و باطل أسساه، و جور بسطاه، و ظلم نشراه، و وعد أخلفاه، و عهد نقضاه، و حلال حرماه، و حرام حللاه، و نفاق أسراه، و غدر أضمراه و بطن فتقاه، و ضلع كسراه، و صك مزقاه، و شمل بدداه، و ذليل أعزاه، و عزيز أذلاه، و حق منعاه، و أمام خالفاه. اللهم العنهما بكل آية حرفاها، و فريضة تركاها، و سنة غيراها و أحكام عطلاها، و أرحام قطعاها، و شهادات كتماها، و وصية ضيعاها، وأيمان نكثاها و دعوى أبطلاها، و بينة أنكراها، و حيلة أحدثاها، و خيانة أورداها، و عقبة أرتقياها، و دباب دحرجاها، و أزياف لزماها (و أمانة خاناها). اللهم العنهم في مكنون السر و ظاهر العلانية لعناً كثيراً دائباً أبدا دائما سرمدا لا انقطاع لأمده، و لا نفاذ لعدده، يغدو أوله و لا يروح آخره، لهما و لأعوانهما و أنصارهما، و محبيهما و مواليهما، و المسلمين لهما و المائلين إليهما، و الناهضين بأجنحتهما و المقتدين بكلامهما و المصدقين بأحكامهما...
ثم قل أربع مرات : اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار، آمين رب العالمين))
ثم تقرأ زيارة قمر بني هاشم أبا الفضل العباس عليه السلام
من ثم وأنت على السجادة بعد انتهاء الصلاة مباشرة عليك بسبحة من تراب كربلاء تسمى المسبحة الحسينية وإن لم يكن فمسبحة يسر , وعليك بهذا الورد 300 مرة :
((يا أبا الفضل أدركني بحرمة أختك زينب الحوراء أغثني))
.. مع طلب الحاجة
تقرأهذه النخوة لـ قضاء الحوائج الصعبة ولـ فتح الأبواب المغلقة ببركة كفيل الحوراء روحي له الفداء:
يالتريد الحـآجه من رآعيهـآ .. آبو فـآضل بالعجل يقضيهـآ
عند أخو زينب أوجه نخوتي
مثل لمح البصر يقضي حاجتي
أسأل الله لا تأخر طلبتي
طلبتي أبدا فلا يبطيها
يالتريد الحـآجه من رآعيهـآ .. آبو فـآضل بالعجل يقضيهـآ
هذا أبو فاضل ابن حامي الدخيل
هذا حاير والله للحاير دليل
المرض خلى الجسم مني نحيل
جروح قلبي بالعجل يشفيها
يالتريد الحـآجه من رآعيهـآ .. آبو فـآضل بالعجل يقضيهـآ
يا أبو فاضل طلبناك يا شهم
يا كفيل العايله ويا الحرم
تشفي قلبي من المرض ويا الآلم
بيمنك إنت الذي تشفيها
يالتريد الحـآجه من رآعيهـآ .. آبو فـآضل بالعجل يقضيهـآ
نار قلبي موجره وتغلي غلي
مالى غيرك يا ابن حيدر علي
تحفظ عيالي وانا وكل أهلى
حاجتي سيدي اشصار بيها
يالتريد الحـآجه من رآعيهـآ .. آبو فـآضل بالعجل يقضيهـآ
**************
(( مـلاحظـة هــامـــة ))
الأعمال العبادية تقرأ على طهارة ووضوء...
أما ذوي العذر الشرعي فعليهن الإكتفاء بـ :
ـ اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد (133) مـرة يُهدى ثوابها لـِ ساقي العطاشى ابا الفضل العباس صلوات ربي و سلامه عليه
ـ قراءة المجلس العباسي المبارك
ـ قراءة النخوة
**************
ثم إطلبوا حوائجكم و أول الحاجات و أهمها هي (تعجيل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان روحي و أرواح العالمين لتراب نعله الطاهر الفداء) و أن يجعلنا الله و إياكم من خلص أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه تحت لوائه... ثم إدعو للمؤمنين و المؤمنات بقضاء حوائجهم ، بعدها إطلبوا حاجاتكم تقضى إن شاء الله تعالى.
\\\\ سيدي يا ساقى العطاشى و مُنجي الحيارى ،، يا قطيع الكفوف و صريع الطفوف بحق الحوراء زينب و حزنها و بحق السيدة سكينة و عطشها إنا توجهنا و أستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا و الآخرة يا وجيهاً عند الله أشفع لنا عند الله. يا سيدتي و مولاتي يا زينب ،، نقسم عليكِ بحق عين العباس و كفوف العباس و جود العباس و راية العباس ،، بحق كفيلك العباس يا مولاتي يا زينب تشّفعي لنا عند في قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ؛ يا وجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله! \\\\
--- سأذكركم بدعائي فرداً فرداً فلا تنسوا سماحة الأب الروحي أعلى الله مقامه و سماحة المعلم الجليل أدام الله بركاته و والدايّ من دعائكم الطاهر أحبتي! ---
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي