اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
المشرف: يالثارات الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 40
- اشترك في: الخميس يونيو 18, 2009 6:23 pm
الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام علي سيدنا محمد واله الطاهرين
على وقع الصدامات المتداخلة بين خطوط الأديان والمذاهب والأمم، تكثَّفت خلال الفترة الأخيرة، دعوات وجهود التلاقي، فتقدمت بعض المفاهيم الحقوقية وبُذلت خطوات لمكافحة القطيعة الفكرية و«تدوير الزوايا» عند الجنوح المذهبي والطائفي، صوناً للحد الأدنى من السكينة السياسية والاجتماعية. لكن قلما يخرج ذلك من وعي فكري يُنتج قناعة بصواب تلاقٍ أو إيمان بوحدة حال إنسانية، الأمر الذي جعله ضعيفاً أمام اجتياح الفتنة المدفوع بأفكار تبُث الكره بين البشر.
وإن كانت هذه الصورة ترتسم في المشهد العالمي بمجمله، إلا أنها أفضل ما تتجسد في الواقعين العربي والإسلامي، حيث تناثرت بشكل كبير أنوار الدين، فتعمقت التفرقة بين مسلم ومسيحي أو بين شيعي وسني، واستحكم الكره عن جهل وغلو، وباتت، حتى العمامات، في كثير من الأحيان، تحارب الدين باسم الدين، وتزيد من الحضيض حضيضاً، بعد أن غاب أصحاب الإنسانية ونبذ الفرقة، ومنهم الإمام اللبناني السيد موسى الصدر الذي تصادف اليوم، الذكرى الـ31 لتغييبه مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
سار الإمام موسى الصدر على طريق الفقه المُلهَم من أسباب الدين وتعاليمه الصائبة وعلياء مفاهيمه، فمنح العمامة رُقياً ارتفعت معه صورة رجال الدين، التي كثيراً ما تهتز في أعين الواعين، فروّض اندفاع أكثر المُمعنين في المذهبية والطائفية، بعد أن أعلن أن «دم المسيح يجري في عروقنا وصوت محمد يدوي في مسامعنا»، وخَطب في الكنائس، واعتصم احتجاجاً على استمرار الحرب الأهلية، وردّ بعمامته النار عن مسيحيين، حين أعلن أن «مَن يطلق رصاصة على دير الأحمر كأنه يطلقها على صدري ومحرابي وعمامتي»، وحارب الحرمان والتقسيم، واعتبر أن «الحريات هي الدعامة الأساسية لكيان لبنان»، وأطلق مقاومة إسرائيل أولاً بـ«أسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا»، وثانياً من خلال وحدة لبنان، وسلامه الذي هو «أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل».
أتقن الإمام موسى الصدر فقه المنطق وعمل على بث الجرأة لاستخدام العقل، محاكياً بعض ما أتى به إيمانويل كانط الذي رفع المجتمع الغربي المتطور. وإن كان هذا المجتمع أخذ من الفيلسوف الألماني جزئية العقل وترك في بعض الحالات -باسم «التنوير»- الاعتقاد الديني، مهملاً توصيات كانط، فقد ارتقى الإمام اللبناني بمفهوم جديد للعلاقة ما بين الدين والسياسة، وهي علاقة جعلها تلين أمام المواطن وكرّسها مطية للإنسان. وبعد غيابه، تبعثرت هذه العلاقة في لبنان، بين فصل جامد مشتِّت لأبعاد الوطن، وسياسات تتبع الطوائف فتمعن احتقاراً في إنسانية المواطن ولا تصنع وطناً، أو أديان تتبع السياسة فتتلوَّن اجتهاداتها وتتبدل طاعة للسياسة وجنوحها.
لم يسقط السيد موسى الصدر، رجل الدين المُعمم من جهة والمواطن الإنسان من جهة أخرى، في أتون الصراع على الأولوية بين الدين والوطن، وهو صراع داخل لائحة مصطنعة غير علمية، و«عربية» الهوى. فللدين والوطن بعدان مختلفان لا تجمعهما لائحة ولا يخضعان لسباق أولوية، خاصة في بلد مثل لبنان، الذي اعتبر الإمام الصدر أن «التعايش الإسلامي - المسيحي» فيه، «ثروة حضارية يجب التمسك بها»، ومن دون هذه الثروة يسقط وينتهي.
غُيّب الإمام موسى الصدر، فانقطع في لبنان وعند بعض العرب والمسلمين، مسار «التصحيح»، فضُرب التقارب المذهبي في مقتل، لينهض شذاذ الدين يتسكعون بين فوارق المذاهب، فيجافون الدين ويُجلّون الفوارق، ويرقصون على حطام الإنسانية وبين مخالب الكره، وفي حضن التكفير والتنظير.
منقول من جريدة " الجريدة " الكويتية
حلوة هاي الصورة للسيد ..
[/align]
على وقع الصدامات المتداخلة بين خطوط الأديان والمذاهب والأمم، تكثَّفت خلال الفترة الأخيرة، دعوات وجهود التلاقي، فتقدمت بعض المفاهيم الحقوقية وبُذلت خطوات لمكافحة القطيعة الفكرية و«تدوير الزوايا» عند الجنوح المذهبي والطائفي، صوناً للحد الأدنى من السكينة السياسية والاجتماعية. لكن قلما يخرج ذلك من وعي فكري يُنتج قناعة بصواب تلاقٍ أو إيمان بوحدة حال إنسانية، الأمر الذي جعله ضعيفاً أمام اجتياح الفتنة المدفوع بأفكار تبُث الكره بين البشر.
وإن كانت هذه الصورة ترتسم في المشهد العالمي بمجمله، إلا أنها أفضل ما تتجسد في الواقعين العربي والإسلامي، حيث تناثرت بشكل كبير أنوار الدين، فتعمقت التفرقة بين مسلم ومسيحي أو بين شيعي وسني، واستحكم الكره عن جهل وغلو، وباتت، حتى العمامات، في كثير من الأحيان، تحارب الدين باسم الدين، وتزيد من الحضيض حضيضاً، بعد أن غاب أصحاب الإنسانية ونبذ الفرقة، ومنهم الإمام اللبناني السيد موسى الصدر الذي تصادف اليوم، الذكرى الـ31 لتغييبه مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
سار الإمام موسى الصدر على طريق الفقه المُلهَم من أسباب الدين وتعاليمه الصائبة وعلياء مفاهيمه، فمنح العمامة رُقياً ارتفعت معه صورة رجال الدين، التي كثيراً ما تهتز في أعين الواعين، فروّض اندفاع أكثر المُمعنين في المذهبية والطائفية، بعد أن أعلن أن «دم المسيح يجري في عروقنا وصوت محمد يدوي في مسامعنا»، وخَطب في الكنائس، واعتصم احتجاجاً على استمرار الحرب الأهلية، وردّ بعمامته النار عن مسيحيين، حين أعلن أن «مَن يطلق رصاصة على دير الأحمر كأنه يطلقها على صدري ومحرابي وعمامتي»، وحارب الحرمان والتقسيم، واعتبر أن «الحريات هي الدعامة الأساسية لكيان لبنان»، وأطلق مقاومة إسرائيل أولاً بـ«أسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا»، وثانياً من خلال وحدة لبنان، وسلامه الذي هو «أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل».
أتقن الإمام موسى الصدر فقه المنطق وعمل على بث الجرأة لاستخدام العقل، محاكياً بعض ما أتى به إيمانويل كانط الذي رفع المجتمع الغربي المتطور. وإن كان هذا المجتمع أخذ من الفيلسوف الألماني جزئية العقل وترك في بعض الحالات -باسم «التنوير»- الاعتقاد الديني، مهملاً توصيات كانط، فقد ارتقى الإمام اللبناني بمفهوم جديد للعلاقة ما بين الدين والسياسة، وهي علاقة جعلها تلين أمام المواطن وكرّسها مطية للإنسان. وبعد غيابه، تبعثرت هذه العلاقة في لبنان، بين فصل جامد مشتِّت لأبعاد الوطن، وسياسات تتبع الطوائف فتمعن احتقاراً في إنسانية المواطن ولا تصنع وطناً، أو أديان تتبع السياسة فتتلوَّن اجتهاداتها وتتبدل طاعة للسياسة وجنوحها.
لم يسقط السيد موسى الصدر، رجل الدين المُعمم من جهة والمواطن الإنسان من جهة أخرى، في أتون الصراع على الأولوية بين الدين والوطن، وهو صراع داخل لائحة مصطنعة غير علمية، و«عربية» الهوى. فللدين والوطن بعدان مختلفان لا تجمعهما لائحة ولا يخضعان لسباق أولوية، خاصة في بلد مثل لبنان، الذي اعتبر الإمام الصدر أن «التعايش الإسلامي - المسيحي» فيه، «ثروة حضارية يجب التمسك بها»، ومن دون هذه الثروة يسقط وينتهي.
غُيّب الإمام موسى الصدر، فانقطع في لبنان وعند بعض العرب والمسلمين، مسار «التصحيح»، فضُرب التقارب المذهبي في مقتل، لينهض شذاذ الدين يتسكعون بين فوارق المذاهب، فيجافون الدين ويُجلّون الفوارق، ويرقصون على حطام الإنسانية وبين مخالب الكره، وفي حضن التكفير والتنظير.
منقول من جريدة " الجريدة " الكويتية
حلوة هاي الصورة للسيد ..
[/align]
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم اختي الكريمة وجزاكم الله خير الجزاء[/align]
بارك الله بكم اختي الكريمة وجزاكم الله خير الجزاء[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 688
- اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام عليكم
احسنتم و رحم الله والديكم غاليتي حنة الزهراء على هذا النقل المبارك
وفقكم الله و سدد خطاكم بحق محمد و آل محمد
نسألأكم الدعاء
يا علي يا قائم آل محمد[/align]
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام عليكم
احسنتم و رحم الله والديكم غاليتي حنة الزهراء على هذا النقل المبارك
وفقكم الله و سدد خطاكم بحق محمد و آل محمد
نسألأكم الدعاء
يا علي يا قائم آل محمد[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49873
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
حنة الزهراء
متى يكشف عن مصير السيد المغيب[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
حنة الزهراء
متى يكشف عن مصير السيد المغيب[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
بارك الله بكم ولعن الله الظالمين
وصلى الله تعالى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين [/align]
يا الله
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 9197
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 3:04 pm
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد[/font]
راية المهدي[/align]
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 2278
- اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 11:36 pm
- مكان: حرم سيد الشهداء عليه السلام
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم اختي الفاضله للموضوع القيم
موفقين لكل خير[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم اختي الفاضله للموضوع القيم
موفقين لكل خير[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 26879
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
- مكان: بين الرياحين
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم أظهر غيبة سيد موسى الصدر ياكريم
ربي يبارك فيكم على الطرح
موفقين بحق محمد وآل محمد[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم أظهر غيبة سيد موسى الصدر ياكريم
ربي يبارك فيكم على الطرح
موفقين بحق محمد وآل محمد[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7122
- اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
[align=center]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
[/align]
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 24718
- اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm
Re: الإمام موسى الصدر… فقه نهضة وإنسانية وطن
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)