بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
الحمد لله تعالى رب العالمين ان جعلنا من شيعة علي عليه السلام
من حديث مروي في أصول الكافي في باب حق المؤمن على أخيه، بإسناده عن عيسى بن أبي منصور، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) أنا وابن أبي يعفور وعبد الله بن طلحة. فقال ابتداء منه: يا بن أبي يعفور، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله عزوجل، وعن يمين الله عزوجل فقال ابن أبي يعفور: وماهي جعلت فداك؟ قال (عليه السلام): يحب المرء المسلم لأخيه ما يحب لأعز أهله، ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله، ويناصحه الولاية فبكى ابن أبي يعفور وقال: كيف يناصحه الولاية. قال (عليه السلام): يا بن أبي يعفور، إذا كان منه بتلك المنزلة بثه همه ففرح لفرحه إن هو فرح، وحزن لحزنه إن هو حزن وإن كان عنده مايفرج عنه، فرج عنه، وإلا دعا الله له، قال: ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاث لكم، وثلاث لنا: أن تعرفوا فضلنا، وأن تطأوا عقبنا، وتنظروا عاقبتنا، فمن كان هكذا كان بين يدي الله عز وجل فيستضئ بنورهم من هو أسفل منهم. وأما الذين عن يمين الله فلو أنهم يراهم من دونهم لم يهنئهم العيش مما يرون من فضلهم، فقال ابن أبي يعفور: وما لهم لايرون وهم عن يمين الله فقال (عليه السلام)، كان يقول: إن لله خلقا عن يمين العرش بين يدي الله، وعن يمين الله، وجوههم ابيض من الثلج، وأضوأ من الشمس الضاحية، يسأل السائل ما هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الذين تحابوا في جلال الله.
أقول: وجه الاستشهاد أنه (عليه السلام) قال: فمن كان هكذا، يعني كان فيه الخصال الثلاثة المتعلقة إلى الأئمة (عليهم السلام) كان بين يدي الله عزوجل فيستضئ بنورهم من هو اسفل منهم، ولا يخفى أن الداعي في حق مولاه صاحب الزمان (عليه السلام) بتعجيل الفرج والظهور، وطلب النصرة والسرور، يكون مصداقا للعناوين الثلاثة، لأن الدعاء في حقه (عليه السلام) علامة المعرفة به وبآبائه (عليهم السلام)، ومتابعة لهم في هذا الأمر الجليل ودليل انتظار لعاقبتهم وظهور دولتهم، إن شاء الله تعالى فتدبر. ومن غريب الاوهام ما وقع لبعض الاعلام ) في هذا المقام لبيان قول الإمام (عليه السلام)، حيث قال: فمن كان هكذا، أي كانت فيه الخصال الستة جميعا. انتهى. وأنت خبير بظهور المعنى الذي ذكرناه، خصوصا بملاحظة قوله (عليه السلام): وأما الذين عن يمين الله، وقوله قبل ذلك: ثلاث لكم وثلاث لنا، فإن ذلك كله مما يوضح كون هذا الثواب مترتبا على الخصال الثلاثة، والكون عن يمين الله علاوة لمن اتصف بالخصال الست جميعا، فتدبر. ثم إن المراد بالكون بين يدي الله تعالى وعن يمينه يحتمل أن يكون نهاية القرب المعنوي الى الله عزوجل، كما أن أقرب الناس إلى السلطان يكون بين يديه وعن يمينه، ويحتمل أن يكون المراد بكونه عن يمين الله، عن يمين عرش الله ويؤيده استشهاد الإمام (عليه السلام) بقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله خلقا عن يمين العرش، الخ، فتأمل جيدا.
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكِ العافية أختي العزيزة علي حياة العارفين بارك الله فيكِ على الطرح الطيب موفقين
قال الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث وتفقّهوا فيه فإنَّه ربيع القلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
الحمد لله تعالى رب العالمين ان جعلنا من خدام شيعة علي عليه السلام
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
جزاك الله كل خير على هذا المرزر الرائع
شكراً لكم على الدعوااات ..
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام