بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة :جنة الدنيا
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين هذا الزاد العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
و ماشاء الله تعالى سهر الليل في طاعة الله ربيع الأولياء وروضة السعداء كما يقول سيد العرفاء أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فـ السعيد السعيد من وُفق لأن يعمر ظلام الليل بعبادة حبيب قلوب الصادقين ويشق سكونه الموحش بمناجاته وهنيئا لمن رزقهم الله تعالى حلاوة قيام الليل ولذة الانس به وجعل في الخير مسعاهم 0 اسجدي لهذا الحبيب سجدة الحامدين الشاكرين (لئن شكرتم لأزيدنكم) وواصلي التحليق في سماء الفيوضات القدسية بهدوء وسكينة و صبر جميل على الطاعة واجتناب المعصية لتتذوقي لذة حلاوة الإيمان فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه قال (( صابروا أنفسكم على فعل الطاعات * وصونوها عن دنس السيئات تجدوا حلاوة الإيمان)) اذاً بالصبر على تقوى الله تعالى والورع عن محارمه والمحافظة على هذه الوصايا نزداد تألقا وصعودا بمشيئة الله تعالى --->{{ أوصي نفسي وأوصيكم بـ تقوى الله تعالى في جميع المعاملات مع الإكثار من ذكره عز وجل أناء الليل واطراف النهار فذكره يجلو قلب المؤمن ويربطه بخالقه ويُبعده عن الغفلة اسعى لأن تكون ممن يباهي به رب العزة والجلال ملائكته كما احثكم بدفع الصدقة والصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان و الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم ربي يبارك فيكم ويرزقكم بعلم الباطن ويجعلكم منارا في سماء الاسلام والمسلمين}}
* لنلتحق الأن بركب العاشقين الوالهين لحبيب قلوب الصادقين بقافلة ((زاد العاشقين)) خلال فترة شهر ذو الحجة مع مواكبة الإرشادات اليومية قدر المستطاع على بركة الله تعالى*
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
الطالبة الجليلة :جنة الدنيا
هنيئا لكم التوفيق الإلهي للإغتراف من معين هذا الزاد العظيم ربي يتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول ويرزقكم بعلم الباطن ويكرمكم بكرامة تحقيق المراد ويفرح قلبكم مع قلوب شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
و ماشاء الله تعالى سهر الليل في طاعة الله ربيع الأولياء وروضة السعداء كما يقول سيد العرفاء أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فـ السعيد السعيد من وُفق لأن يعمر ظلام الليل بعبادة حبيب قلوب الصادقين ويشق سكونه الموحش بمناجاته وهنيئا لمن رزقهم الله تعالى حلاوة قيام الليل ولذة الانس به وجعل في الخير مسعاهم 0 اسجدي لهذا الحبيب سجدة الحامدين الشاكرين (لئن شكرتم لأزيدنكم) وواصلي التحليق في سماء الفيوضات القدسية بهدوء وسكينة و صبر جميل على الطاعة واجتناب المعصية لتتذوقي لذة حلاوة الإيمان فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه قال (( صابروا أنفسكم على فعل الطاعات * وصونوها عن دنس السيئات تجدوا حلاوة الإيمان)) اذاً بالصبر على تقوى الله تعالى والورع عن محارمه والمحافظة على هذه الوصايا نزداد تألقا وصعودا بمشيئة الله تعالى --->{{ أوصي نفسي وأوصيكم بـ تقوى الله تعالى في جميع المعاملات مع الإكثار من ذكره عز وجل أناء الليل واطراف النهار فذكره يجلو قلب المؤمن ويربطه بخالقه ويُبعده عن الغفلة اسعى لأن تكون ممن يباهي به رب العزة والجلال ملائكته كما احثكم بدفع الصدقة والصيام ماستطعتم اليه سبيلا والإكثار من تلاوة القرءان و الإجتهاد اكثر بالمداومة على مراقبة النفس الأمارة بالسوء والسعي بجد واجتهاد لتهذيبها وترويضها حتى تصل الى درجات الطاعة والفضيلة فترتقي بنا سلم التائبين وتسمو بنا للحشر مع الرسول والعترة صلوات الله وسلامه عليهم ربي يبارك فيكم ويرزقكم بعلم الباطن ويجعلكم منارا في سماء الاسلام والمسلمين}}
* لنلتحق الأن بركب العاشقين الوالهين لحبيب قلوب الصادقين بقافلة ((زاد العاشقين)) خلال فترة شهر ذو الحجة مع مواكبة الإرشادات اليومية قدر المستطاع على بركة الله تعالى*
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}
