بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المعذرة الشديدة منكم لعدم سلامي وذلك بسبب الخربطة التي حدثت أثناء النسخ واللصق وإلا فمقامكم فوق رؤسنا.
مع تقديري لتعبكم في مساعدة المؤمنين..جعله الله تعالى في ميزان أعمالكم.
أحوالي بعد التعديل..
اليوم الأول :
الكتابة //خوف - قلق
الاغتسال:راحة نفسية
الشرب:تغير طعم الماء – نفور من الماء- حرارة بالجوف
الفاطمي والبخور // فرقة شديدة جدا
القراءة:حالة خشوع, زيادة تسارع نبضات القلب ثم اختلاجت في أماكن متفرقة ..الخاصرتين, الساق الأيمن ,حكة في الأنف ,صداع, ألم بسيط مثل غرز الأبرة في البطن جنب الخاصرة اليسرى,حرارة في مؤخرة القدمين اليمنى واليسرى بشكل متتابع ,ألم في الساق اليسرى ,ألم بسيط في الصدر ,ضيق في الصدر مع تزايد بسيط في نبضات القلب
الحلم:
حلمت أن هناك طفل صغير سوري الجنسية يسكن ببت جيراننا ,لم يكن البيت للسكن بل كان مدرسة أو روضة ,كنت أرى خروجهم ودخولهم إلى هذه المدرسة وكان هذا الطفل المشاغب يميل لي كثيراً أي كان يحبن سلم علي حين يراني ,ذات يوم طلبت منه المجيء لبيتنا فوافق ,كنت سعيدة به لكني متخوفة من أي حركة قد تصدر منه ,لا أتذكر بقية تفاصيل الحلم جيدا لكنني أذكرأنه نام عندي الى الليل ثم جاء أخي وأعاده للمدرسة
ثم حلمت كأني في صفوف الدراسة ,كنت متفوقة جدا ,وكنت المسؤلة عن الفصل ,طلبت مني مسؤلة النشاط أن أساعدها في توزيع كتيبات المسابقات الطلابية (مع العلم أن هذه المسابقة تقام في الجامعة وليس في المدرسة) فقمت بمساعدتها مع استاذات لي ,فلما خرجت من الفصل لايصال كتيبات المسابقة للفصل الثاني وجدتهم قد وزعت عليهم أوشحة التفوق ,قلت في نفسي:يحاولون بشتى الطرق تحفيزهم للتفوق ,خرجت من الفصل وجدت شخصية أعرفها ,سلمت عليها فردت السلام وهي تبكي ,كانت تشتكي لي من سوء معاملة الطالبات لها - حيث انها تعمل عاملة نظافة في المدرسة- وانها كلما مرت بالفصل الذي به اختها فانها تسلم عليها بعينها فقط فان الطالبات يقمن باخبار الاستاذة بذلك فتغضب الاستاذة ,وأثناء الحديث أدخلتني معها لدورات المياه (أجلكم الله)كنت أجاريها وأواسيها لانها تريد العودة للدراسة واهلها يرفضون ذلك ,كنت اود الحديث معها حينها لكني لم أستطع لانني وجدت قاذورات(أجلكم الله) منتشرة على جوانب عدة من أرضية الحمام وفجأة وجدت رجلي بدون حذاء استغربتثم تذكرت انني خلعته حين كنت أساعد الفصل المجاور لنا في تنسيق وتنظيم فصلهم ,خرجت سريعا ,ذهبت لفصلي فوجدت أستاذة واقفة عند باب الفصل تقوم بتوزيع وسام أو وشاح التفوق على الطالبات كان الوشاح أزرق اللون بسيط التصميم كتبت عليه عبارة طالبة متفوقة ,حينما جئت أنا قدمت لي وشاح آخر لونه بنفسجي في مقدمته وردة بنفس اللون اوسطها لونه ابيض وتنسدل منه شرائط عدة ,لم أتفت لبقية التفاصيل لانني حينها اغتضت وبشدة على من كانت توزع الاوشحة لانني كنت اريد وشاحا مثل بقية بنات فصلي ,فشلت ي اقناعي أن وشاحي هذا الأفضل وبما انني متفوقة اكثر من البقية فهذا الوشاح يميزني وأنا ارفض أي محاولة لها في اقناعي ,فقالت :لم لم تكوني موجودة بالفصل حين جئت للتوزيع – كان قصدها انها وزعت الاوشحة على من كان موجود وهذا نصيبي لاني تاخرت- فأخبرتها بتذمر انني كنت مشغولة مع عاملة النظافة ,فأخذت الوشاح تضعه على جوانب عدة مرة على راسي وأخرى على كتفي أو على صدري ,وتحاول اقناعي به ,وأنا أرفض ,في هذه الأثناء تنبهت أنه كان مميزا جدا كان مرصعا بالكريستا لات الملونة في كل مكان ,لم أعترض على شكله لكنني كنت اقول :هذا يصلح للزينة ,أنا اريد وشاح كتب عليه كلمة متفوقة كالذي حصلت عليه زميلاتي ,كنت حينها اعاتبها بشدة حيث انني اكثرهن تفوقا ولا احصل على وشاح كتب عليه متفوقة والوشاح وزع جزاء للتفوق. اثناء حديثي المطول معها أخذتني للفصل الذي كانت تدرس فيه وهي تحاول اقناعي بقولها ,نحن اشترينا الاوشحة وانتهى الامر ولا مجال لشراء اوشحة جديدة فقلت لها اشتري لي غيره فقالت: الكمية محدودة ,في المرات القادمة ساشتري لك ماتريدين.. في هذه الاثناء دخلت الفصل بنت واضعة على كتفها الايمن وشاح يشبه الذي علي لكنه ازرق اللون, كما لاتوجد به كريستالات فسألت الاستاذه: حلو كذا أستاذة, فعاتبتها الاستاذة كونها ذهبت لتنسيق الوشاح في حين انها طلبت الذهاب للحمام, نشرت البنت شعرها وقالت: بعد- قالت عدد من الشهور لا اذكره الان- عندنا زواج واري دان اظهر بابهى حلة, لكن ابي يرفض ان اقص شعري, ثم رأيت طفلا صغيرا في الفصل – انا استاذته حاليا- فسلم علي وهو فرح, الاستاذة كانت تحترمني كثيرا لتفوقي وكانت تريد ارضاءي بأي شكل لكني عزمت على ان لا اتركها حتى تعطيني ما اريد مع علمي انها لاتستطع تغييره لي او شراء اخر بدلا له.
ملاحظة: * بعد الاغتسال أحسست بحرقة في الصدر ,وبعد القراءة أحسست بثقل(مثل وجود شيء يجلس على ظهري ) في منتصف الظهر لم أستطع النوم على جانبي الايمن نهائيا بسبب الألم الموجود في يدي وحين حاولت جلست وجنبي متخدر
اليوم الثاني:
الكتابة //اضطراب - قلق
الاغتسال:ضيق بالصدر
الشرب:تغير طعم الماء ,حرارة بالجوف,ألم بالكتف الأيمن
الفاطمي والبخور : فرقعة خفيفة
القراءة: تفاوت بين الفتور العبادي والخشوع وتوجه وخمول ,حرارة بالجسم وخصوصا عند البطن والظهر, صداع عظيم, خروج حرارة من مؤخرة باطن القدم اليسرى ,ضيق بالصدر,اختلاج بالذراعين الأيمن والايسر ,حكة بالراس, بالانف, بظاهر اليد اليمنى, احساس بوجود ثقل على الظهر
الحلم:لا اتذكر سوى أنني كنت عند شخص ما - في تصوري شيخ- كان بيده علب كثيرة سوداء وصغيرة بداخلها أحراز وكان يود عمل حرز لي فسألني هل أنت هاشمية؟ فقلت :لا . ثم وجدت نفسي أسأل أحد الأشخاص ذات السؤال : هل أنت هاشمية ؟ ثم رأيت شخصية أعرفها قالت لي أنها تعرفني وتعرف اخواتي التسعة( في الحقيقة هذا العدد غير صحيح) ثم إن أمي اخبرتني انها كانت تود خطبتي لأخيها لكنها عدلت عن ذلك لسبب غير معروف.
أيضا حلمت كأني في قاعة كبيرةوفخمة مع مجموعة من الطالبات الجامعيات ,كنا ننتظرشيء ما ,جاءت إمرأة وطلبت منا إظهار بطاقة القطار ,كانت تريد بطاقة معينة ,اخرجت احداهن البطاقة المطلوبة,نظرت الى بطاقتي فلم تكن البطاقة المطلوبة, كل الطالبات اعترضوا وقالوا: انكم لم تطلبوا هذه البطاقات من قبل والا لكنا احضرناها, فحادثتها أنا قائلة: لحظة, أنا لست من اهل هذه المنطقة وعندما حضرت من منطقتي الى هنا لم يعطوني البطاقة, لم تلتفت كثيرا لحديثي مما سبب لي احراج, ثم بقينا ننتظر وقتا طويلا, حتى اننا جلسنا حول طاولة طعام نصبت وأكلت انا كعكة بالشوكولاتة كانت موضوعة على الطاولة, ظلت هذه المرأة - التي تحولت فجأة الى أخرى أكثر لطفا – تحادثنا, احدى الطالبات ناقشتها كثيرا عن مسألة الاختلاط في الدراسة الموجودة في تخصصها وأن هذا شيء مرفوض فيي عرفنا استغربت هي رفضنا لذك .لانها من جنسية اخرى . وقالت: الاختلاط في الدراسة شيء طبيعي, بقينا هكذا حتى اني رافقت تلك الفتاة لكلبتها المختلطة لتريني ماكانت تقصد من اعتراضها وامتعاضها للموضوع,ارتحت لصحبتها, وأرتني بعض مضايقات الشباب في لها ولغيرها ثم اني وجدت نفسي في كلية اخرى لم تكن مختلطة,كانت كليتي, كنت فرحة ومستقرة ,لا اتذكر ماكان بيدي لكني كنت اريد ايصاله لجهة اخرى ,استغللت المصعد فوجدت فيه صديقتي ,طلبت مني منديل فأعطيتها قائلة: هذا من حسن حظك ,والا فأني لا أحمل منادي عادة ثم انها اسندت ظهرها على صدري ثم خرجت من المصعد الى ساحة مدرستي القديمة وجدت 3 من زميلاتي كانوا فرحات جدا لرؤيتي ,احداهن قالت لي: ارسلت لك صبغة شعر عند فلان ,فقت: انا لا اعرفه ولم يصلني شيء منه كل هذا حدث وانا أحاول مجاراتهم وانهاء الحديث لاني اريد ايصال مابيدي ثم دخلت كفتيريا المدرسة ,فتحت الباب الاخر الموجود فيه والمخصص لدخول بضاعة المدرسة فسمعت طرقا خفيفا علب الباب الخارجي للمدرسة فعلمت بوجود رجال, عدت الى الكفتيريا انتظر خروجهم- لا انسى هنا ذكر اعجابي وفرحتي بشعري الذي كان منسدلا بشكل جميل على ظهري. واذكر اني كنت اصر على ابن اختي الصغير ان يخرج من الحمام لاقرأ عليه بعض الايات ,كان يرفض ثم خرج وقرأت عليه الايات وكان يختار هو بعض الايات التي كان يريد من قرائتها
ملاحظة: * بعد الغسل صداع مستمر
اليوم الثالث:
الكتابة // راحة نسبية
الاغتسال :ضيق بالصدر
الشرب:شعور بالارتواء –حرارة بالبطن- صداع
الفاطمي والبخور:فرقعة خفيفة لكنها تحولت الى فرقعة شديدة عند نهاية الاحراق
القراءة:فتور عبادي –خمول- شعور بالعطش الشديد-صداع خفيف لكنه يزداد- حرارة من مؤخرة الرجل اليسرى –ألم في باطن الرجل اليمنى – ثقل في كف اليد اليمنى – نغزات ألم في اليد اليمنى والخاصرة اليسرى- صفير خفيف بالاذن اليسرى- اختلاج خفيف بالخاصرة اليسرى والرجل اليمنى –حرارة خفيفة بالجسم – حكة بالاذن اليسرى .
الحلم:لا اتذكر شيء منه
ملاحظة:* بعد الغسل شعرت بدوار وصداع عظيم وحرارة بالجسم وألم بالظهر وحرارة في عقب الرجل اليسرى وألم في باطن القدم اليمنى
المعذرة سيدنا: أود أن أسألك :لماذا اشعر بهذه الحراة في جسمي والصداع الذي لا استطيع السيطرة عليه وحالة الخمول والميل للنوم حتى مع انتهائي من الغسل والشرب؟
* ثم أني أود إخبارك بأنني اليوم حينما ذهبت لعملي كان الوضع طبيعيا جدا ثم شعرت بحالة دوار وصداع ونفور من المكان واهله..ماسبب ذلك؟
وأخيرا أود أن اشكرك كثيرا سيدي لانني اشعر براحة واستقرار نفسي لم اشعر بهم منذ مدة أشعر أن حياتي الان افضل ,أسأل الله أن يزيدك من علمه ويوفقك ويقضي حوائجك مع المؤمنين بحق السيدة الزهراء (عليه السلام)
