تسبيحٌ غيرُ محدّدٍ بوقتٍ خاصّ عن أبي سعيد المداينيّ، قال: دخلتُ على أبي عبد الله عليه السلام فقلتُ: ".." جُعِلتُ فداك، عَلِّمني تسبيحَ عليٍّ وفاطمة عليهما السلام، قال: نعم يا أبا سعيد ".." وتسبيحُ فاطمة عليها السلام:
«سُبْحانَ ذِي الجَلالِ الباذِخِ العَظِيمِ، سُبْحانَ ذِي العِزِّ الشَّامِخِ المُنِيفِ، سُبْحانَ ذِي المُلْكِ الفاخِرِ القَدِيمِ، سُبْحانَ ذِي البَهْجَةِ وَالجَمالِ، سُبْحانَ مَنْ تَرَدَّى بِالنُّورِ وَالوَقارِ، سُبْحانَ مَنْ يَرى أَثَرَ النَّملِ فِي الصَّفا وَوَقْعَ الطَّيْرِ فِي الهَواءِ».
(ابن قولويه، كامل الزّيارات: ص 384)
وقد شرح المجلسيُّ الأوّل في موسوعتِه (روضة المتّقين) مفردات هذا التّسبيح كما يلي: «سبحانَ ذي الجلال»: أي العَظَمة المعنويّة، أو الأَجَلّ ممّا يَصِفُه الواصفون. «البَاذِخ»: ذو الكبرياء. «العَظيم»: بمَعنى الجليلِ فيها، وكذا «ذو العزِّ الشّامخ»: الرّفيع. «المُنيف»: العالي. «سبحانَ ذي المُلك»: أي العظَمة أو القدرة التّامّة. «الفاخر»: النّفيس، أو يفخرُ ملكٌ على كلِّ ملكٍ بالقِدَم الذّاتيّ. «سبحانَ ذي البَهجة»: والحُسن «والجمال» بالحُسن الذّاتيّ، فإنّ ذاتَه أحسنُ الذّوات، وصفاتَه أحسنُ الصّفات، وأفعالَه أحسنُ الأفعال، بل لا مناسبةَ بينَه وبينَ غيرِه إلّا من حيث التّفهيمِ بالنّظر إلى عوامِّ الخَلق. «سبحانَ مَن تردّى بالنّور»: أي لبسَ رداءَ النّور، «والوَقار»، والحِلم، أي ينوّرُ عالمَ العَدَم بلباسِ الوجود، والضّالّين بلباسِ الهداية، و[يعفو] عن المُذنبين بالحِلم. «سبحانَ مَن يرى أثرَ النّمل» مع نهاية الخَفاء «في الصّفا»: الحجرِ الأَملَس الذي لا يظهرُ فيه شيء، يعني علمُه محيطٌ بالكليّاتِ والجزئيّات. «وَوَقْعَ الطّير»: أي موقعَه في الهواء [أو صوتَ خَفْقِ أجنحتِه].
(المجلسيّ الأوّل، روضة المتّقين: ج 5، ص 418)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ طرح موفق .. جزيت خيراً
عن الإمام الصادق عليه السلام : إعْرَابُ القُلوب على أرْبَعةِ أنْوَاعٍ :
رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ ،
* فَرَفْعُ القَلْبِ في ذِكْر الله ،
* وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله ،
*وخَفْضُ القَلْبِ في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله ،
*ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ عَن الله )