السحابة التي نزلت وسقى منها الماء
عن ربيعة في - حديث طويل - قال: فما استتم الدعاء إذا أنا بمقرعة بين كتفي، فالتفت فإذا أنا بأمير المؤمنين - عليه السلام - وهو على بغلة [ رسول الله - صلى الله عليه وآله - ]، وبيده عنزة رسول الله - صلى الله عليه وآله -، وكأن وجهه دائرة القمر إذا أبدر، فقال لي: يا ربيعة، لشد ما جزعت، إنما الناس رائح و مقيم، فالرائح من يحببه هذا اللقاء إلى جنة المأوى، وإلى سدرة المنتهى، وإلى جنة عرضها كعرض السماء والارض، اعدت للمتقين، والمقيم بين اثنين: إما نعم مقلة، أو فتنة مضلة. يا ربيعة حي على معرفة ما سألت ربك وهو
يفري الارض فريا، واتبعته حتى خرج عن العسكر، وجازه بميل أو نحوه، وثنى رجله عن البغلة، فنزل وخر على الارض للدعاء، ويقلب كفيه بطنا وظهرا، فما رد يده حتى نشأت قطعة سحابة كأنها هقل نعام تدب بين السماء والارض، حتى أظلتنا، [ فما عدا ظلها مركبنا ] هم هطلت شيئا كأفواه القرب، وشرب فرسي من تحت حافره، وملات مزادي، ورويت فرسي، ثم عاد [ فركب ] بغلته، وعادت السحابة من حيث جاءت، وعدت إلى العسكر، فتركني وانغمس في الناس.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)