عمَّار تقتله الفئة الباغية كان عمّار بن ياسر مِن أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد تحمَّل بعد إسلامه الكثير مِن العذاب على أيدي المُشركين .
وفي حرب صِفِّين كان عمّار بين صفوف وجند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ونال الشهادة في تلك الحرب . كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حياته قد أخبر خبرين غيبيَّين عن عمّار ، وبعد مضيِّ سوات طويلة تحقَّق الخبران .
الأول : هو أنَّه قال :
( إنَّ عمّاراً سوف تقتله الفئة الباغية ) .
وكان هذا الخبر قد سمعه أُناس كثيرون مِن النبي مُباشرة ، أو مِمَّن سمعه مِن النبي الكريم ، حتَّى إنَّ بعضهم اتَّخذ مِن ذلك وسيلة للتمييز بين أتباع الحَقِّ وأتباع الباطل في حرب صِفِّين .
شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسُلُّ سيفاً . وشهد صِفِّين ولم يُقاتل ، وقال : لا أُقاتل حتَّى يُقتل عمّار فأنظر مَن يقتله ؛ فإنِّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( ... تقتله الفئة الباغية ) .
فلمَّا قُتل عمّار قال خزيمة : ظهرت لي الضلالة . ثمَّ ندم وقاتل حتَّى قُتِل .
قال عمّار بن ياسر يوم صِفِّين : ائتوني بشربةٍ ، فأُتي بشربة لبن فقال : إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( آخر شربة تشربها مِن الدنيا شربة لبن ) .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والعن من آذى فاطمة عليها السلام من الأولين والآخرين
يارب الزهراء بحق الزهراء إشف صدر الزهراء بظهور الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا وإياكم من خلص أعوانه وأنصاره المقربين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله ألف خير على الطرح القيم ختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم ويسر أموركم
موفقين لكل خير
إذا لم يكن لديك شيئًا تعطيه للآخرين، فتصدّق بالكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، وخالق الناس بخلق حسن
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. ولا حَولْ ولاقُوة الا بالله العلي العظيم )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)