بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الفيلسوف الألماني الشهير في كتابه (هكذا تكلّم زرادشت) (لا يحسد الناس على شيء أكثر من حسدهم لسمعة المحلّق فوق رؤوسهم في السحاب!...).
لقد كان الإمام علي نسراً محلّقاً في السحاب فتكالب عليه الخصوم المقصّرون عن شأوه.
شجاعة، ولطفاً، وسماحة، وتواضعاً، وحلماً، وعلماً وسداد رأي، فأحاطوه بالدسائس، وأطلقوا حوله المفتريات إلى أن لاقى ربّه، فكان اغتياله موقظاً للضمائر، لكنّ الحاقدين على فضائله، كانوا يخافونه وهو في قبره فطاردوا سمعته مطاردة تتمّ على حقارة الإنسان المسكين يوم يتسرّب الحقد في قلبه.
فالإمام علي في اعتقادنا شخصية فذّة لا يستطيع الباحث تحديدها، وحسبنا أن ننقل ما قال (توماس كارليل) الكاتب البريطاني قال: (فقد كان الإمام علي ألمع الأئمّة المسلمين وأعظمهم، فقد عرف في شبابه وكهولته بالكثير من المآثر وأعمال البطولة التي تخلّد شجاعته الفائقة في التاريخ، وتبرر لقب (الأسد) الذي لقّبه به النبي الكريم، كما عرف في شيخوخته بورعه وزهده ودماثة خلقه، ولا يسع المرء غير المتعصّب إلّا أن يُعجب بشخصيته الملهمة المحبوبة للغاية، كما عرف عنه من إخلاص تام، وتفان متناه لمعلّمه وسيّده، النبي (محمد) وقد أدى قتله بالطريقة التي قُتل فيها إلى انتشار شهرته وذيوع صيته في الخافقين).
فلقد وضع معاوية قوماً من الصحابة، وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي (عليه السلام)، تقتضي الطعن فيه، والبراءة منه، وجعل لهم على ذلك جعلاً يرغب في مثله، فاختلفوا ما أرضاه، منهم:
أ ـ أبو هريرة.
ب ـ وعمرو بن العاص.
ج ـ والمغيرة بن شعبة ، هؤلاء من الصحابة.
ومن التابعين:
عروة بن الزبير.
قال ابن أبي الحديد روى الزهري أنّ عروة بن الزبير حدّثه قال: (حدّثتني عائشة قالت: كنت عند رسول الله إذ أقبل العباس، وعلي، فقال: يا عائشة إنّ هذين يموتان على غير ملّتي أو قال ديني.
وهذا الرجل مأجور على ما قال، مدفوع له ثمن كلامه أكثر من دينه، وأشنع منه ما كان يتقوله أبو هريرة على أسد الإسلام، فأبو هريرة شهد في حقه الإمام علي قال: (ألا إنّ أكذب الناس ـ أو قال أكذب الأحياء ـ على رسول الله وآله أبو هريرة. روى ذلك ابن أبي الحديد ج 1 ص 496 وفي نفس الصفحة قال:
وقد ضرب عمر بن الخطاب أبا هريرة بالدرة وقال قد أكثرت من الرواية، وأحر بك أن تكون كاذباً.
وروت الرواة أنّ أبا هريرة كان يؤاكل الصبيان في الطريق ويلعب معهم وكان يخطب وهو أميرالمدينة فيقول الحمد لله الذي جعل الدين قياماً، وأبا هريرة إماماً يضحك الناس بذلك، وكان يمشي وهو أميرالمدينة في السوق فإذا انتهى إلى رجل يمشي أمامه ضرب برجليه الأرض ويقول: (الطريق الطريق قد جاء الأمير) يعني نفسه.
والمؤرّخون يذكرون أنّ أبا هريرة ولي المدينة مكافأة له على طعنه في الإمام علي.
أمّا المغيرة بن شعبة فإنّه كان يلعن عليّاً (عليه السلام) لعناً صريحاً على منبر الكوفة وكان قد بلغ المغيرة عن علي (عليه السلام) في أيّام عمر أنّه قال: (لئن رأيت المغيرة لأرجمنّه بالحجارة) يعني واقعة الزنا بالمرأة التي شهد عليه فيها أبو بكر ونكل زياد عن الشهادة، فكان يبغضه لذلك.
وقد جاء في شرح نهج البلاغة: (أنّ المغيرة صاحب دنيا يبيع دينه بالقليل النزر منها يرضي معاوية بذكر علي بن أبي طالب (عليه السلام) ).
من بغضهم للإمام علي وتحاملهم عليه أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروي أنّ هذه الآية أُنزلت في علي (عليه السلام): )وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ * وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ )(1) وأنّ الآية الثانية نزلت في ابن ملجم، وهي قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ )(2).
فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم، فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف فقبل، وروى ذلك قال: (وقد صح أنّ بني أُميّة منعوا من إظهار فضائل علي (عليه السلام) ، وعاقبوا ذلك الراوي له، حتى أنّ الرجل إذا روى عنه حديثاً لا يتعلق بفضله بل بشرائع الدين، لا يتجاسر على ذكر اسمه فيقول: عن أبي زينب.
الإمام علي اسد الإسلام وقديسه
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
الحمد لله تعالى رب العالمين ان جعلنا من خدام شيعة علي عليه السلام
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع
اجتمع يوما أعدى ثلاث أعداء لأمير المؤمنين (ع) وهم معاوية و ابنه يزيد و عمرو بن العاص (عليهم ما يستحقون من اللعن وسوء العذاب) واتفقوا على منح جائزة لأفضل بيت شعر يقال في أبي تراب (ع) وبدأ معاوية فقال :
خير البرية بعد أحمد حيدر....... فالناس أرض و الوصي سماء
فقال يزيد :
ومليحة شهدت لها ضراؤها.......... والفضل ماشهدت به الضراء
فقال عمرو بن العاص :
وفضائل شهدت بها أعداؤه........والفضل ما شهدت به الأعداء
---------
من غير المذهب الشيعي
عبد الباقي العمري البغدادي(سني المذهب)
>>قد كتبت هذه القصيده في قبة
الإمام علي من الداخل<<
أنت العلي الذي فوق العلى رفعا
ببطن مكة عند البيت إذ وضعا
وأنت نقطة باء مع توحدها
بها جميع الذي في الذكر قد جمعا
وأنت صنو نبي غير شرعته
لأنبياء الله العرش ما شرعا
وأنت أنت ركن الذي حطت له قدم
في موضع يده الرحمن قد وضعا
وأنت ركن يجير المستجير به
وأنت حصن لمن من دهره فزعا
وأنت أنت الذي للقبلتين مع
النبي أول من صلى ومن ركعا
وأنت أنت الذي في نفس مضجعه
في ليل هجرته قد بات مضطجعا
ما فرق الله شيئاً في خليقته
من الفضائل إلا عندك اجتمعا
وباب خيبر لو كانت مسامره
كل الثواب حتى القطب لانقلبا
فأقبل نفوس العالمين ثنا
بمثله العالم العلوي ما سمعا
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أختي روحي زينبية
ويبقى عليا جبلا شامخا
سلام الله عليك يا سيد الوصيين