★ ☆ دعاء دفع الجن ☆★
ورد عن ☆۩ الإمام أبا عبد الله عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار - ج 92 - باب 104 - ص 152 إلى 154 ۩☆
زيد الزراد، قال سألت أبا عبد الله ( ع ) فقلت الجن يخطفون الإنسان فقال ما لهم إلى ذلك سبيل لمن يكلم بهذه الكلمات إذا أمسى و أصبح :
( يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ ) لا سلطان لكم علي و لا على داري و لا على أهلي و لا على ولدي يا سكان الهواء و يا سكان الأرض عزمت عليكم بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع على جن وادي الصبرة أن لا سبيل لكم علي و لا على شيء من أهل حزانتي يا صالحي الجن يا مؤمني الجن عزمت عليكم بما أخذ الله عليكم من الميثاق بالطاعة لفلان بن فلان حجة الله على جميع البرية و الخليقة و تسمي صاحبك أن تمنعوا عني شر فسقتكم حتى لا يصلوا إلي بسوء أخذت بسمع الله على أسماعكم و بعين الله على أعينكم و امتنعت بحول الله و قوته على حبائلكم و مكركم إن تمكروا يمكر الله بكم و هو خير الماكرين و جعلت نفسي و أهلي و ولدي و جميع حزانتي في كنف الله و ستره و كنف محمد بن عبد الله رسول الله ( ص ) و كنف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه استترت بالله و بهما و امتنعت بالله و بهما و احتجبت بالله و بهما من شر فسقتكم و من شر فسقة الإنس و العرب و العجم ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) لا سبيل لكم و لا سلطان قهرت سلطانكم بسلطان الله و بطشكم ببطش الله و قهرت مكركم و حبائلكم و كيدكم و رجلكم و خيلكم و سلطانكم و بطشكم بسلطان الله و عزه و ملكه و عظمته و عزيمته التي عزم بها أمير المؤمنين ( ع ) على جن وادي الصبرة لما طغوا و بغوا و تمردوا فأذعنوا له صاغرين من بعد قوتهم فلا سلطان لكم و لا سبيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و منه قال حججنا سنة فلما صرنا في خرابات المدينة بين الحيطان افتقدنا رفيقا لنا من إخواننا فطلبناه فلم نجده فقال لنا الناس بالمدينة إن صاحبكم اختطفته الجن فدخلت على أبي عبد الله ( ع ) و أخبرته بحاله و بقول أهل المدينة فقال لي اخرج إلى المكان الذي اختطف أو قال افتقد فقل بأعلى صوتك يا صالح بن علي إن جعفر بن محمد يقول لك أهكذا عاهدت و عاقدت الجن علي بن أبي طالب اطلب فلانا حتى تؤديه إلى رفقائه ثم قل يا معشر الجن عزمت عليكم بما عزم عليكم علي بن أبي طالب لما خليتم عن صاحبي و أرشدتموه إلى الطريق قال ففعلت ذلك فلم ألبث إذا بصاحبي قد خرج علي من بعض الخرابات فقال إن شخصا تراءى لي ما رأيت صورة إلا و هو أحسن منها فقال يا فتى أظنك تتولى آل محمد فقلت نعم فقال إن هاهنا رجل من آل محمد هل لك أن تؤجر و تسلم عليه فقلت بلى فأدخلني بين هذه الحيطان و هو يمشي أمامي فلما أن سار غير بعيد نظرت فلم أر شيئا و غشي علي فبقيت مغشيا علي لا أدري أين أنا من أرض الله حتى كان الآن فإذا قد أتاني آت و حملني حتى أخرجني إلى الطريق فأخبرت أبا عبد الله ( ع ) بذلك فقال ذلك الغوال أو الغول نوع من الجن يغتال الإنسان فإذا رأيت الشخص الواحد فلا تسترشده و إن أرشدكم فخالفوه و إذا رأيته في خراب و قد خرج عليك أو في فلاة من الأرض فأذن في وجهه و ارفع صوتك و قل سبحان الله الذي جعل في السماء نجوما رجوما للشياطين عزمت عليك يا خبيث بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ص ) و رميت بسهم الله المصيب الذي لا يخطئ و جعلت سمع الله على سمعك و بصرك و ذللتك بعزة الله و قهرت سلطانك بسلطان الله يا خبيث لا سبيل لك علي فإنك تقهره إن شاء الله و تصرفه عنك فإذا ضللت الطريق فأذن بأعلى صوتك و قل يا سيارة الله دلونا على الطريق يرحمكم الله أرشدونا يرشدكم الله فإن أصبت و إلا فناد يا عتاة الجن و يا مردة الشياطين أرشدوني و دلوني على الطريق و إلا أسرعت لكم بسهم الله المصيب إياكم عزيمة علي بن أبي طالب يا مردة الشياطين إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ مبين الله غالبكم بجنده الغالب و قاهركم بسلطانه القاهر و مذللكم بعزة المتين فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ و ارفع صوتك بالأذان ترشد و تصب الطريق إن شاء الله .
ورد عن ☆۩ الإمام أبا عبد الله عليه السلام ۩☆
المصدر ☆۩ بحار الانوار - ج 92 - باب 104 - ص 152 إلى 154 ۩☆
زيد الزراد، قال سألت أبا عبد الله ( ع ) فقلت الجن يخطفون الإنسان فقال ما لهم إلى ذلك سبيل لمن يكلم بهذه الكلمات إذا أمسى و أصبح :
( يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ ) لا سلطان لكم علي و لا على داري و لا على أهلي و لا على ولدي يا سكان الهواء و يا سكان الأرض عزمت عليكم بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع على جن وادي الصبرة أن لا سبيل لكم علي و لا على شيء من أهل حزانتي يا صالحي الجن يا مؤمني الجن عزمت عليكم بما أخذ الله عليكم من الميثاق بالطاعة لفلان بن فلان حجة الله على جميع البرية و الخليقة و تسمي صاحبك أن تمنعوا عني شر فسقتكم حتى لا يصلوا إلي بسوء أخذت بسمع الله على أسماعكم و بعين الله على أعينكم و امتنعت بحول الله و قوته على حبائلكم و مكركم إن تمكروا يمكر الله بكم و هو خير الماكرين و جعلت نفسي و أهلي و ولدي و جميع حزانتي في كنف الله و ستره و كنف محمد بن عبد الله رسول الله ( ص ) و كنف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه استترت بالله و بهما و امتنعت بالله و بهما و احتجبت بالله و بهما من شر فسقتكم و من شر فسقة الإنس و العرب و العجم ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) لا سبيل لكم و لا سلطان قهرت سلطانكم بسلطان الله و بطشكم ببطش الله و قهرت مكركم و حبائلكم و كيدكم و رجلكم و خيلكم و سلطانكم و بطشكم بسلطان الله و عزه و ملكه و عظمته و عزيمته التي عزم بها أمير المؤمنين ( ع ) على جن وادي الصبرة لما طغوا و بغوا و تمردوا فأذعنوا له صاغرين من بعد قوتهم فلا سلطان لكم و لا سبيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و منه قال حججنا سنة فلما صرنا في خرابات المدينة بين الحيطان افتقدنا رفيقا لنا من إخواننا فطلبناه فلم نجده فقال لنا الناس بالمدينة إن صاحبكم اختطفته الجن فدخلت على أبي عبد الله ( ع ) و أخبرته بحاله و بقول أهل المدينة فقال لي اخرج إلى المكان الذي اختطف أو قال افتقد فقل بأعلى صوتك يا صالح بن علي إن جعفر بن محمد يقول لك أهكذا عاهدت و عاقدت الجن علي بن أبي طالب اطلب فلانا حتى تؤديه إلى رفقائه ثم قل يا معشر الجن عزمت عليكم بما عزم عليكم علي بن أبي طالب لما خليتم عن صاحبي و أرشدتموه إلى الطريق قال ففعلت ذلك فلم ألبث إذا بصاحبي قد خرج علي من بعض الخرابات فقال إن شخصا تراءى لي ما رأيت صورة إلا و هو أحسن منها فقال يا فتى أظنك تتولى آل محمد فقلت نعم فقال إن هاهنا رجل من آل محمد هل لك أن تؤجر و تسلم عليه فقلت بلى فأدخلني بين هذه الحيطان و هو يمشي أمامي فلما أن سار غير بعيد نظرت فلم أر شيئا و غشي علي فبقيت مغشيا علي لا أدري أين أنا من أرض الله حتى كان الآن فإذا قد أتاني آت و حملني حتى أخرجني إلى الطريق فأخبرت أبا عبد الله ( ع ) بذلك فقال ذلك الغوال أو الغول نوع من الجن يغتال الإنسان فإذا رأيت الشخص الواحد فلا تسترشده و إن أرشدكم فخالفوه و إذا رأيته في خراب و قد خرج عليك أو في فلاة من الأرض فأذن في وجهه و ارفع صوتك و قل سبحان الله الذي جعل في السماء نجوما رجوما للشياطين عزمت عليك يا خبيث بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ص ) و رميت بسهم الله المصيب الذي لا يخطئ و جعلت سمع الله على سمعك و بصرك و ذللتك بعزة الله و قهرت سلطانك بسلطان الله يا خبيث لا سبيل لك علي فإنك تقهره إن شاء الله و تصرفه عنك فإذا ضللت الطريق فأذن بأعلى صوتك و قل يا سيارة الله دلونا على الطريق يرحمكم الله أرشدونا يرشدكم الله فإن أصبت و إلا فناد يا عتاة الجن و يا مردة الشياطين أرشدوني و دلوني على الطريق و إلا أسرعت لكم بسهم الله المصيب إياكم عزيمة علي بن أبي طالب يا مردة الشياطين إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ مبين الله غالبكم بجنده الغالب و قاهركم بسلطانه القاهر و مذللكم بعزة المتين فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ و ارفع صوتك بالأذان ترشد و تصب الطريق إن شاء الله .