شفاء الصبي السني ( سعيد جنداني) برؤيا في مسجد جمكران
ننقل لكم رواية من روايات الفائزين بلقاء الامام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) نقلها مؤلف كتاب مسجد جمكران محل لتجليات صاحب الزمان والمؤلف هو احد شهود هذه الواقعة كما ان وثائقها محفوظة في ادارة مسجد المذكور:
وهي للصبي سعيد جنداني من اهل مدينة زاهدان وهو من اهل السنة عندما كان صبياً وعمره ثلاثة عشر عاماً اصيب بورم سرطاني نقله اهله بسببه الى طهران للمعالجة وهناك اجريت عملية استئصال للورم حيث اخرج من بطنه هذا الورم الذي قدر وزنه باكثر من الف وخمسمئة غرام ولكن بعد ايام من اجراء العملية اظهرت الفحوصات ان الورم ظهر مرة اخرى في بطن هذا الصبي وانه آخذ بالانتشار بسرعة فصرح الاطباء بعجزهم عن معالجته واخبروا والدته واخاه ألاكبر محمد نعيم بذلك.
اثر ذلك رأت والدة سعيد وكان ابنها لازال يرقد في مستشفى هزار تخت بطهران رات في عالم الرؤيا هاتفا يقول لها إلجأوا بسعيد الى مسجد جمكران لم تكن هذه الام وهي من اهل السنة قد سمعت بأسم مسجد جمكران من قبل ولذلك فلم تشك في صدق هذه الرؤيا وانه علامة هداية من الله عزوجل سألت بعض من كان في المستشفى عن هذا المسجد فأخبروها بانه يقع في ضواحي مدينة قم. فقررت حمل ولدها سعيد اليها وبالفعل وصلت به يرافقها ولدها محمد نعيم الى مسجد جمكران بعد الظهر يوم الثلاثاء الحادي عشر من شهر جمادي الاولى سنة الف واربعمئة واربعة عشرة للهجرة...
وعندما رأى خدام المسجد حالة هذا الصبي خصصوا له الغرفة رقم ثمانية من غرف مضيف الزوار في المسجد فرقد الصبي فيها فيما ذهب اخوه محمد نعيم مع والدته الى المسجد لأداء صلاته واعماله المخصوصة وقد ازداد توجههما الى الله عزوجل مع حلول الليل عندما شاهدا افواج المؤمنين الحاشدة التي تاتي الى المسجد ليالي ألاربعاء لأداء اعماله والتعبد الى الله تعالى فيه والتوسل اليه عزوجل ببقيته في ارضه وحجته على خلقه وظل هذا الجو الروحاني المفعمي بالبركات تضرعت هذه الوالدة الى الله متوسلة بأمام الزمان الذي ما عرفته من قبل داعية لولدها بالشفاء وسرعان ما رأت استجابة الله جلت عظمته لدعائها.
يقول سعيد مبيناً وسيلة تحقق الأستجابة شاهدت في عالم الرؤيا في تلك الليلة نوراً يسطع من خلف جدار الغرفة ثم اخذ يتحرك باتجاهي كان انساناً لا ارى منه الا النور المتوهج الذي كنت اشعر بأقترابه مني بهدوء لقد اضطربت في البداية لكنني شعرت بالسكينة عندما مسني من صدري وبطني لقد استيقظت من نومي اثر ذلك فوجدت الساعة تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل لكنني لم انتبه الى وقوع المعجزة الا في الصباح عندما أردت سحب عصاي للأتكاء عليها اذ وجدت بدني خفيفاً وقد زالت عني ألالام المبرحة التي كنت اقاسيها عند الحركة وعندها ادركت ان الله قد عافاني وان النور الذي رأيته كان نور مولاي صاحب الزمان (عليه السلام).
شمس خلف السحاب
ننقل لكم رواية من روايات الفائزين بلقاء الامام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) نقلها مؤلف كتاب مسجد جمكران محل لتجليات صاحب الزمان والمؤلف هو احد شهود هذه الواقعة كما ان وثائقها محفوظة في ادارة مسجد المذكور:
وهي للصبي سعيد جنداني من اهل مدينة زاهدان وهو من اهل السنة عندما كان صبياً وعمره ثلاثة عشر عاماً اصيب بورم سرطاني نقله اهله بسببه الى طهران للمعالجة وهناك اجريت عملية استئصال للورم حيث اخرج من بطنه هذا الورم الذي قدر وزنه باكثر من الف وخمسمئة غرام ولكن بعد ايام من اجراء العملية اظهرت الفحوصات ان الورم ظهر مرة اخرى في بطن هذا الصبي وانه آخذ بالانتشار بسرعة فصرح الاطباء بعجزهم عن معالجته واخبروا والدته واخاه ألاكبر محمد نعيم بذلك.
اثر ذلك رأت والدة سعيد وكان ابنها لازال يرقد في مستشفى هزار تخت بطهران رات في عالم الرؤيا هاتفا يقول لها إلجأوا بسعيد الى مسجد جمكران لم تكن هذه الام وهي من اهل السنة قد سمعت بأسم مسجد جمكران من قبل ولذلك فلم تشك في صدق هذه الرؤيا وانه علامة هداية من الله عزوجل سألت بعض من كان في المستشفى عن هذا المسجد فأخبروها بانه يقع في ضواحي مدينة قم. فقررت حمل ولدها سعيد اليها وبالفعل وصلت به يرافقها ولدها محمد نعيم الى مسجد جمكران بعد الظهر يوم الثلاثاء الحادي عشر من شهر جمادي الاولى سنة الف واربعمئة واربعة عشرة للهجرة...
وعندما رأى خدام المسجد حالة هذا الصبي خصصوا له الغرفة رقم ثمانية من غرف مضيف الزوار في المسجد فرقد الصبي فيها فيما ذهب اخوه محمد نعيم مع والدته الى المسجد لأداء صلاته واعماله المخصوصة وقد ازداد توجههما الى الله عزوجل مع حلول الليل عندما شاهدا افواج المؤمنين الحاشدة التي تاتي الى المسجد ليالي ألاربعاء لأداء اعماله والتعبد الى الله تعالى فيه والتوسل اليه عزوجل ببقيته في ارضه وحجته على خلقه وظل هذا الجو الروحاني المفعمي بالبركات تضرعت هذه الوالدة الى الله متوسلة بأمام الزمان الذي ما عرفته من قبل داعية لولدها بالشفاء وسرعان ما رأت استجابة الله جلت عظمته لدعائها.
يقول سعيد مبيناً وسيلة تحقق الأستجابة شاهدت في عالم الرؤيا في تلك الليلة نوراً يسطع من خلف جدار الغرفة ثم اخذ يتحرك باتجاهي كان انساناً لا ارى منه الا النور المتوهج الذي كنت اشعر بأقترابه مني بهدوء لقد اضطربت في البداية لكنني شعرت بالسكينة عندما مسني من صدري وبطني لقد استيقظت من نومي اثر ذلك فوجدت الساعة تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل لكنني لم انتبه الى وقوع المعجزة الا في الصباح عندما أردت سحب عصاي للأتكاء عليها اذ وجدت بدني خفيفاً وقد زالت عني ألالام المبرحة التي كنت اقاسيها عند الحركة وعندها ادركت ان الله قد عافاني وان النور الذي رأيته كان نور مولاي صاحب الزمان (عليه السلام).
شمس خلف السحاب
