عاقبة عدم الاهتمام بالسيّدة المعصومة (عليها السلام)
يقول السيد أبو الفضل رضوي زادة خادم السيّدة المعصومة (عليها السلام): قبل حوالي أربعين عاماً كان رجل يسمى الحاج محمد علي، وقد كان بنّاءً وأستاذاً في فن تزيين المرايا، وكان أيضاً يخدم في الحرم المطهر يقول هذا الحاج: رأيت بأم عيني أثناء زيارة سيدة للحرم المطهر وتقبيلها الضريح التصقت كلتا يديها بشباك الضريح المطهر للسيّدة المعصومة (عليها السلام)وكأن قوة كهربائية بقوة (220) مائتين وعشرين فولتاً صعقتها. ورغم صياح تلك السيّدة فإن يديها لم تفارقا الشباك.
فأرسلنا في طلب جناب آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي (رحمه الله) من قبل المسؤولين في الحرم المطهر وذكر له ما جرى. فجاء السيد المرعشي النجفي (رحمه الله)وتشرف بزيارة السيّدة المعصومة (عليها السلام)وصلى ركعتين ثم رفع يديه إلى السماء للدعاء متضرعاً يقول: يا سيدتي أقسم عليك بالله وبجدي المصطفى أن تتلطفي وتحرري يدي هذه الزائرة وبدون أي تأخير وفي لمح البصر فكّت يدي الزائرة من الشباك (شباك الضريح). فقال السيد المرعشي للزائرة: ماذا عملت من تقصير وإهمال في حق السيّدة المعصومة (عليها السلام)؟ استغفري الآن بأسرع وقت كي تصفح وترضى عنك.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وآلعن عدوهم ياكريم
السلام عليكِ يا فاطمة المعصومه روحي لكِ الفداء مولاتي
يافاطمه اشفعي لي في الجنه
احسنتِ عزيزتي بارك الله بكِ
موفقه لكل خير
نسآلكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح موفق أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة السيدة المعصومة عليها السلام
عن رسول الله صل الله عليه وآله قال: "من دعا للمؤمنين والمؤمنات في كل يوم خمساً وعشرين مرة، نزع الله الغل من صدره، وكتبه من الأبدال إن شاء الله"