ساعدوني في مشكلة أختي!! هل لها حل؟

[موالية بدمي]

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم رحمة الله وبركاته..
أطيب التحايا وأقدسها أقدمها لكن أخواتي.. وأدعوا من الله أن يقضي حوائج الجميع بحق محمد وآل محمد..
اللهم صل على محمد وآل محمد..

أرغب بطرح مشكلة أختي بالتفصيل لتوصيل الصورة كاملة وواضحة..
وأرجو أن أجد حل لها بالسرعة القصوى..
رحم الله والديكم لأن نفسيتي متعبة كثيراً..

أستمارة دراسة الحالة ♠
الجنس ( ذكر / أنثى ) : أنثى
العمر : 16 سنة
الحالة الأجتماعية ( أعزب / متزوج ) : عزباء
المستوى التعليمي ( غير متعلم/ أبتدائي/إعدادي/ثانوي/ جامعي ) : ثاني ثانوي (متفوقة ومتميزة)
الوضع العملي ( يعمل/يدرس/ربة بيت ) : طالبة بالمرحلة الثانوية

المشكلة بالتفصيل :
أختي (1) طالبة مجتهدة بالمدرسة ودرجاتها دائما عالية ماشاء الله وللأسف بالصدفة سمعتها أختي (2) تتكلم بالهاتف ليلاً من شاب!!! وياللصدمة.. والألم.. والضيق.. في نفس الوقت دخلت عليها أختي (2) وواجهتها.. فردت عليها أختي (1) بأنه سيتزوجني!! وبأن أختي (3) تعرف؟؟ وهنا الصدمة الأكبر!! طبعا أختي (2) قالت لها: " إذا أصبحنا الصبح حسابي معكي!! " وجائت أخبرتني بكل ما جرى وإنقلب حالي مما سمعته لأنني أثق في أختي (1) كثيراً وكنت أحاول قدر المستطاع مصادقتها وأن أكون قريبة منها وأمي كثيرا توصيني عليها وأنني أرى فيها مستقبلاً باهراً ولكن للأسف أصبت بأحباط وضيق وألم لما أكتشفناه من هذا الأمر الشنيع..

عندما أصبح الصبح.. أنظري ماذا فعلت أختي (1).. لقد ذهبت وصارحت أمي بالموضوع وبأنها تكلم شاب من 3 أشهر.. أخذت أمي في لومها.. بكل أعصاب باردة ولكنها محترقة من الداخل.. وأخذت في سؤالها الأسئلة الإعتيادية.. من هو؟ ومن أين عرفتيه؟ وكيف؟ و . و . و . من هذه الأسئلة.. إلى أن قالت بأنه ولد خالة صديقتها؟؟ المهم أمي قطعت عليها عهداً بأن تتركه وأن لا تجعل هذه التوافه تأثر عليها ولا في دراستها وقالت لها أنتي صغيرة وأنا لم أتوقع منك هذا التصرف.. وكلام كثير.. وتقول أمي: " لقد حاولت بقدر المستطاع أن أكتم غيظي وأن لا أعصب معها لكي لا تفعل شي من دون علمي!

مر أسبوعان.. وسألتها أمي عنه.. هل تكلميه.. قالت لا.. وقالت لأمي بأنها عندما قالت له ما جرى قال لها: " إذا أمك لا ترضى بأن نكلم بعضنا فسوف لن نكلم بعضنا " .. أمي صدقت كلامها وأخذت في نصحها وإرشادها.. وبعد مرور أسبوعين آخرين.. سألتها أمي هل من جديد؟ هل كلمك ذلك الشاب؟ فإذا بها تجيب نعم كلمني.. قالت لها أمي لقد وعدتيني بأن لا تفعلي ذلك؟ فرد أختي على أمي: " مو بسهولة.. أنا حالياً في إمتحانات وما أبي شي يخرب علي دراستي!! ".. تخيلوا الرد الجريئ.. وتخيلوا حالة أمي حينها؟!! أمي قلقة جداً.. وأنا كذلك.. لا نريدها أن تتمادى مع ذلك التافة.. الموضوع منحصر لا أحد يعلم به إلا أنا وأمي وأختي (2).. طبعاً أختي (3) أمي وبختها ولامتها على هذا التصرف المشين وبأنها شجعت أختي (1) وتسترت على هذا التصرف الغير لائق.. ولحد الآن أبي وأخواني لا يعلمون بالموضوع.. لأنهم لو علموا ستنقلب الدنيا ولن تقعد.. وهذا آخر تصرف ستأخذه أمي في حقها إن لم تكف على محادثة ذلك المتعجرف..

ومن ضمن محادثات أمي مع أختي قالت أختي بأنه قال لها: " بأنه ذات مرة أهله صادوا أخته تتكلم مع شاب.. فضربوها ضرباً مبرحاً وسحبوا منها الهاتف ومنعوها من الخروج من المنزل.. !! (أستغرب من هذا الكلام وكيف يرضاه لبنات الناس..؟؟) وقال لها أيضاً بأن أهله يدورن بأنه يكلم أختي هاتفياً؟ (وهل أعراض الناس لعبة!!)

أنا مستاءة ومتضايقة جداً من هذا الأمر.. وأنظروا كيف لا مبالاته! فهو لا يزال مراهق عمره 20 سنة.. يعمل على حد قول أختي سائق باص حملة.. عندما طلبت أمي رقم هاتفه وأعطته إياها مباشرة.. ولكنها لم تتصل به لحد الآن وأنا قلت لها تريثي قليلاً..

أمي قالت ستكلمها بعد الإمتحانات مباشرة.. فأرجوكم أرشدوني ما العمل؟ وما علي أن أقوم به كي لا تتمرد علينا أختي.. هي في مرحلة مراهقة؟ فهل هذا الشي سهل حله أم لا؟ وما الأساليب الناجحة؟ ما رأيكم أن تكلم أمي أم الشاب؟ هل سيكون مجدياً أم سيسوء الأمر؟؟
حاااااااااائرة أرجوكم ساعدوني بالحل المناسب..

اللهم صل على محمد وآل محمد

[.:تقوى:.]

وعليكم السلام والرحمة
اهلا بكِ اخيتي ، شكرا لطرح مشكلتك ولثقتك بنا
كيف حالك ؟ اتمنى تكوني بخير وعافية يارب

عزيزتي اختك بمرحلة مراهقة وهذا أمر طبيعي جداً ، كل ماتحتاجه أن تصاحبيها

وأن تتقبليها كما هي لا ان توبخيها إن اخطأت وبشدة ، بل انصحيها بلين واتركي لها حرية القرار

وراقبيها من بعيد ..

المراهقون لا يستمعون للنصائح لكنهم يتعلمون من أخطائهم ، لهذا لاتكوني حكراً عليها ولاتفرضي رأيك

ولا تستخدموا التوبيخ والصراخ ابداً معها فهذا سيجعلها تتمسك به أكثر ..


أعملي على شغل وقتها بما هو مفيد لها

اجلسي معها واستشفي منها ماهي طموحاتها واحلامها

فإن كانت لها طموحات واحلام ساعديها في تحقيقها وإن لم تكن لها طموحات واحلام

أنتي ساعديها أن تكون لها طموحات لتكون لها اهداف تشغلها عن توافه الأمور


ولا تنسي لكي تكوني قريبة منها شاركيها اهتماماتها
واطلبي مشورتها في امور تخصكِ انتي لكي تشعر بأهميتها
فتستشيرك هي كذلك ..


واخبريني مايستجد
حفظك الله