اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
في الرجاء لله تعالى
المشرف: أنوار فاطمة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
في الرجاء لله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئاً إلاّ أعطاه فليقطع رجاءه من الناس وليصله به ، فإذا علم ذلك منه لم يسأله شيئاً إلاّ أعطاه .
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : قال جبرئيل : قال الله تعالى : عبدي إذا عرفتني وعبدتني ورجوتني ولم تشرك بي شيئاً غفرت لك على ما كان منك ، ولو استقبلتني بملئ الأرض خطايا وذنوباً استقبلتك بملئها مغفرة وعفواً ، وأغفر لك ولا أُبالي .
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : يقول الله عزّ وجل : أخرجوا من النار مَن كان في قلبه مقدار حبّة ايماناً ، ثم يقول : وعزّتي وجلالي لا أجعل مَن آمن بي ساعة من ليل أو نهار مع مَن لم يؤمن بي .
وحقيقة الرجاء انبساط الأمل في رحمة الله تعالى وحسن الظنّ به ، واعلم أنّ علامة الراجي حسن الطاعة ؛ لأنّ الرجاء ثلاث مراتب : رجل عمل الحسنة فيرجو قبولها ، ورجل عمل السيّئة فيرجو غفرانها ، ورجل كذّاب مغرور يعمل المعاصي ويتمنّى المغفرة مع الإصرار والتهاون بالذنوب .
وقال رجل للصادق (عليه السلام) : إنّ قوماً من شيعتكم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو ، فقال : كذبوا ليسوا من شيعتنا ، كل مَن رجا شيئاً عمل له ، فو الله ما شيعتنا منكم إلاّ مَن اتقى الله .
وقال : إنّ قوماً استقبلوا عليّاً (عليه السلام) فسلّموا عليه وقالوا : نحن شيعتكم يا أمير المؤمنين ، قال : فما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة ؟! قالوا : وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين ؟ فقال : صفر الوجوه من السهر ، عمش العيون من البكاء ، خمص البطون من الطوى ، ذبل الشفاه من الدعاء ، حدب الظهور من القيام ، عليهم غبرة الخاشعين .
وقال رجل : يا ابن رسول الله إنّي ألمّ بالمعاصي وأرجو العفو مع ذلك ، فقال له : يا هذا اتق الله ، واعمل بطاعته ، وارج مع ذلك القبول ، فإنّ أحسن الناس بالله ظنّاً وأعظمهم رجاءً أعملهم بطاعته .
ولقد كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) أحسن الناس بالله ظنّاً ، وأبسطهم له وجهاً ، وكانا أعظم الناس منه خوفاً ، وأشدّهم له هيبة ومنه رهبة صلّى الله عليهما ، وكذلك سائر الأنبياء (عليهم السلام) ، لم يكن في زمان كل واحد منهم أحد أحسن منه رجاءً ، ولا أشد منه خوفاً .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأصحابه : إن استطعتم أن يشتد من الله خوفكم ويحسن ظنّكم به فأجمعوا بينهما ، فإنّما يكون حسن ظنّ العبد بربّه على قدر
خوفه منه ، وإنّ أحسن الناس بالله ظنّاً أشدّهم منه خوفاً ، فدعوا الأماني منكم ، وجدّوا واجتهدوا وأدّوا إلى الله حقّه وإلى خلقه ، فما مع أحد براءة من النار ، وليس لأحد على الله حجّة ، ولا بين أحد وبين الله قرابة .
فما ضرب الله تعالى مثل آدم في أنّه عصى بأكل حبة إلاّ عبرة لكم وتذكرة ، ولقد كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول في تسبيحه : ( سبحان مَن جعل خطيئة آدم عبرة لأولاده ) ، أراد بها أنّ أباكم آدم الذي هو أصلكم قد اصطفاه وجعله أبا الأنبياء سمّاه عاصياً ، وأهبطه من الجنّة إلى الأرض ، وطفق هو وأُمّكم حوّاء يخصفان عليهما من ورق الجنّة لأجل أكل حبّة واحدة ، فكيف بكم وأنتم تأكلون البيادر كلها ؟! هذا هو الطمع العظيم في جنب الله تعالى .
وينبغي أن يكون الرجاء والخوف كجناحي طائر في قلب المؤمن ، إذا استويا حصل الطيران ، وإذا حصل أحدهما دون الآخر فقد انكسر أحد الجناحين ، وحصل النقص في القلب وفي العمل .
وينبغي للعبد أن يبسط رجاءه في الله تعالى ، ويحدث في نفسه أنّه يعاين من عفوه ورحمته وكرمه عند لقائه ما لم يكن في حسابه ، ولا شك أنّ العاقل يرى نفسه مقصّراً وليس له وثوق بقبول عمله ، فلا يعتمد إلاّ على حسن الظنّ بالله والرجاء لعفوه وحلمه وكرمه ، والرغبة إليه والتضرّع بين يديه والابتهال ، كما قال (عليه السلام) :
( إلهي ذنوبي تخوّفني منك ، وجودك يبشّرني عنك ، فأخرجني بالخوف من الخطايا ، وأوصلني بجودك إلى العطايا حتّى أكون غداً في القيامة عتيق كرمك ، كما كنت في الدنيا ربيب نعمتك ، وليس ما تبذله غداً من النجاة بأعظم ممّا قد منحته من الرجاء ، ومتى خاب مَن في فنائك آمل ، أم متى انصرف بالردّ عنك سائل ؟! إلهي ما
دعاك من لم تجبه ، لأنّك قلت : ( ادعوني استجب لكم ) وأنت لا تخلف الميعاد ، فصلّ على محمد وآل محمد ، واستجب دعائي ، ولا تقطع رجائي يا أرحم الراحمين ) .
وروي أنّ سبب نزول قوله تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مرّ بقوم يضحكون ، فقال : أتضحكون ؟! فلو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم طويلاً ، فنزل جبرئيل (عليه السلام) وقال : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) .
قالت أُمّ سلمة : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : إنّ الله تعالى ليعجب من أياس العبد من رحمته ، وقنوطه من عفوه مع عظم سعة رحمته .
وروي أنّ علي بن الحسين (عليه السلام) مرّ بالزهري وهو يضحك وقد خولط ، فقال : ما باله ؟ فقالوا : هذا لحقه من قتل النفس ، فقال : والله لقنوطه من رحمة الله أشد عليه من قتله .
وينبغي أن يعتمد العبد على حسن الظنّ بالله تعالى فإنّه وسيلة عظيمة ، فإنّ الله تعالى يقول : أنا عند حسن ظنّ عبدي المؤمن . ورأى بعضهم في المنام صاحباً له على أحسن الحال ، فقال : بأيّ شيء نلت هذا ؟ فقال : بحسن ظنّي بربّي ، وما ينال أحد خير الدنيا والآخرة إلا بحسن الظنّ بالله تعالى .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : [b]الثقة بالله وحسن الظنّ به حصن لا يتحصّن به إلاّ كل مؤمن ، والتوكّل عليه نجاة من كل سوء ، وحرز من كل عدوّ .
وقال الصادق (عليه السلام) : والله ما أُعطي المؤمن خير الدنيا والآخرة إلاّ بحسن ظنّه بالله ورجائه له ، وحسن خلقه ، والكف عن أعراض الناس ، فإنّ الله تعالى لا يُعذّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلاّ بسوء ظنّه وتقصيره في رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين . [/b]
المصدر ارشاد القلوب
يتبــــــــــــــــــــــــــــع
اللهم صل على محمد وال محمد
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئاً إلاّ أعطاه فليقطع رجاءه من الناس وليصله به ، فإذا علم ذلك منه لم يسأله شيئاً إلاّ أعطاه .
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : قال جبرئيل : قال الله تعالى : عبدي إذا عرفتني وعبدتني ورجوتني ولم تشرك بي شيئاً غفرت لك على ما كان منك ، ولو استقبلتني بملئ الأرض خطايا وذنوباً استقبلتك بملئها مغفرة وعفواً ، وأغفر لك ولا أُبالي .
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : يقول الله عزّ وجل : أخرجوا من النار مَن كان في قلبه مقدار حبّة ايماناً ، ثم يقول : وعزّتي وجلالي لا أجعل مَن آمن بي ساعة من ليل أو نهار مع مَن لم يؤمن بي .
وحقيقة الرجاء انبساط الأمل في رحمة الله تعالى وحسن الظنّ به ، واعلم أنّ علامة الراجي حسن الطاعة ؛ لأنّ الرجاء ثلاث مراتب : رجل عمل الحسنة فيرجو قبولها ، ورجل عمل السيّئة فيرجو غفرانها ، ورجل كذّاب مغرور يعمل المعاصي ويتمنّى المغفرة مع الإصرار والتهاون بالذنوب .
وقال رجل للصادق (عليه السلام) : إنّ قوماً من شيعتكم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو ، فقال : كذبوا ليسوا من شيعتنا ، كل مَن رجا شيئاً عمل له ، فو الله ما شيعتنا منكم إلاّ مَن اتقى الله .
وقال : إنّ قوماً استقبلوا عليّاً (عليه السلام) فسلّموا عليه وقالوا : نحن شيعتكم يا أمير المؤمنين ، قال : فما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة ؟! قالوا : وما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين ؟ فقال : صفر الوجوه من السهر ، عمش العيون من البكاء ، خمص البطون من الطوى ، ذبل الشفاه من الدعاء ، حدب الظهور من القيام ، عليهم غبرة الخاشعين .
وقال رجل : يا ابن رسول الله إنّي ألمّ بالمعاصي وأرجو العفو مع ذلك ، فقال له : يا هذا اتق الله ، واعمل بطاعته ، وارج مع ذلك القبول ، فإنّ أحسن الناس بالله ظنّاً وأعظمهم رجاءً أعملهم بطاعته .
ولقد كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) أحسن الناس بالله ظنّاً ، وأبسطهم له وجهاً ، وكانا أعظم الناس منه خوفاً ، وأشدّهم له هيبة ومنه رهبة صلّى الله عليهما ، وكذلك سائر الأنبياء (عليهم السلام) ، لم يكن في زمان كل واحد منهم أحد أحسن منه رجاءً ، ولا أشد منه خوفاً .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأصحابه : إن استطعتم أن يشتد من الله خوفكم ويحسن ظنّكم به فأجمعوا بينهما ، فإنّما يكون حسن ظنّ العبد بربّه على قدر
خوفه منه ، وإنّ أحسن الناس بالله ظنّاً أشدّهم منه خوفاً ، فدعوا الأماني منكم ، وجدّوا واجتهدوا وأدّوا إلى الله حقّه وإلى خلقه ، فما مع أحد براءة من النار ، وليس لأحد على الله حجّة ، ولا بين أحد وبين الله قرابة .
فما ضرب الله تعالى مثل آدم في أنّه عصى بأكل حبة إلاّ عبرة لكم وتذكرة ، ولقد كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول في تسبيحه : ( سبحان مَن جعل خطيئة آدم عبرة لأولاده ) ، أراد بها أنّ أباكم آدم الذي هو أصلكم قد اصطفاه وجعله أبا الأنبياء سمّاه عاصياً ، وأهبطه من الجنّة إلى الأرض ، وطفق هو وأُمّكم حوّاء يخصفان عليهما من ورق الجنّة لأجل أكل حبّة واحدة ، فكيف بكم وأنتم تأكلون البيادر كلها ؟! هذا هو الطمع العظيم في جنب الله تعالى .
وينبغي أن يكون الرجاء والخوف كجناحي طائر في قلب المؤمن ، إذا استويا حصل الطيران ، وإذا حصل أحدهما دون الآخر فقد انكسر أحد الجناحين ، وحصل النقص في القلب وفي العمل .
وينبغي للعبد أن يبسط رجاءه في الله تعالى ، ويحدث في نفسه أنّه يعاين من عفوه ورحمته وكرمه عند لقائه ما لم يكن في حسابه ، ولا شك أنّ العاقل يرى نفسه مقصّراً وليس له وثوق بقبول عمله ، فلا يعتمد إلاّ على حسن الظنّ بالله والرجاء لعفوه وحلمه وكرمه ، والرغبة إليه والتضرّع بين يديه والابتهال ، كما قال (عليه السلام) :
( إلهي ذنوبي تخوّفني منك ، وجودك يبشّرني عنك ، فأخرجني بالخوف من الخطايا ، وأوصلني بجودك إلى العطايا حتّى أكون غداً في القيامة عتيق كرمك ، كما كنت في الدنيا ربيب نعمتك ، وليس ما تبذله غداً من النجاة بأعظم ممّا قد منحته من الرجاء ، ومتى خاب مَن في فنائك آمل ، أم متى انصرف بالردّ عنك سائل ؟! إلهي ما
دعاك من لم تجبه ، لأنّك قلت : ( ادعوني استجب لكم ) وأنت لا تخلف الميعاد ، فصلّ على محمد وآل محمد ، واستجب دعائي ، ولا تقطع رجائي يا أرحم الراحمين ) .
وروي أنّ سبب نزول قوله تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ، أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مرّ بقوم يضحكون ، فقال : أتضحكون ؟! فلو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم طويلاً ، فنزل جبرئيل (عليه السلام) وقال : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) .
قالت أُمّ سلمة : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول : إنّ الله تعالى ليعجب من أياس العبد من رحمته ، وقنوطه من عفوه مع عظم سعة رحمته .
وروي أنّ علي بن الحسين (عليه السلام) مرّ بالزهري وهو يضحك وقد خولط ، فقال : ما باله ؟ فقالوا : هذا لحقه من قتل النفس ، فقال : والله لقنوطه من رحمة الله أشد عليه من قتله .
وينبغي أن يعتمد العبد على حسن الظنّ بالله تعالى فإنّه وسيلة عظيمة ، فإنّ الله تعالى يقول : أنا عند حسن ظنّ عبدي المؤمن . ورأى بعضهم في المنام صاحباً له على أحسن الحال ، فقال : بأيّ شيء نلت هذا ؟ فقال : بحسن ظنّي بربّي ، وما ينال أحد خير الدنيا والآخرة إلا بحسن الظنّ بالله تعالى .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : [b]الثقة بالله وحسن الظنّ به حصن لا يتحصّن به إلاّ كل مؤمن ، والتوكّل عليه نجاة من كل سوء ، وحرز من كل عدوّ .
وقال الصادق (عليه السلام) : والله ما أُعطي المؤمن خير الدنيا والآخرة إلاّ بحسن ظنّه بالله ورجائه له ، وحسن خلقه ، والكف عن أعراض الناس ، فإنّ الله تعالى لا يُعذّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلاّ بسوء ظنّه وتقصيره في رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين . [/b]
المصدر ارشاد القلوب
يتبــــــــــــــــــــــــــــع
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: في الرجاء لله تعالى
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
احزان الزهراء
طرح رائع ومميز[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
احزان الزهراء
طرح رائع ومميز[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 688
- اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 12:09 pm
Re: في الرجاء لله تعالى
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم و رحم الله والديكم اختي الفاضلة على طرحكم المبارك
موفقين لكل خير
نسألكم الدعاء
يا علي يا قائم آل محمد[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم و رحم الله والديكم اختي الفاضلة على طرحكم المبارك
موفقين لكل خير
نسألكم الدعاء
يا علي يا قائم آل محمد[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: في الرجاء لله تعالى
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهــم صل علـــى الحجـــة المنتظــر وعجل فرجــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمــة
أحسنت ربي يوفقكم ويقضي حوائجكم
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7515
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm
Re: في الرجاء لله تعالى
[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الله يعطيك العافية أختي أحزان الزهراء
متباركين بمولد كريم أهل البيت الحسن الزكي سلام الله عليه.[/align]
الله يعطيك العافية أختي أحزان الزهراء
متباركين بمولد كريم أهل البيت الحسن الزكي سلام الله عليه.[/align]
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: في الرجاء لله تعالى
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تسلمين أختي على الطرح الرائع والقيم
الله يعطيكِ العافية[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تسلمين أختي على الطرح الرائع والقيم
الله يعطيكِ العافية[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: في الرجاء لله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكورين جميعا على المرور الطيب
انوار فاطمة الزهراء
يا لثارات الحسين
راية العباس
امل الزهراء
عاشقة الله
اسعدني تواجدكم
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكورين جميعا على المرور الطيب
انوار فاطمة الزهراء
يا لثارات الحسين
راية العباس
امل الزهراء
عاشقة الله
اسعدني تواجدكم
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 39518
- اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am
Re: في الرجاء لله تعالى
[align=center]اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيك اختي الكريمة طرح قيم جدااااااااااا
جعله الله في موازيين حسناتك[/align]
بارك الله فيك اختي الكريمة طرح قيم جدااااااااااا
جعله الله في موازيين حسناتك[/align]
(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))