السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أهل المساعدة والعلم
سأقول لكم كل ما حصل معي وما يحصل معي بالتفصيل الممل حتى تساعدوني من الألف إلى الياء وأتمنى أن لا تملو مني ولا تؤاخذوني على الإطالة...
أنا مصابة بنقص في السمع وعندما كنت صغيرة في المدرسة لم أكن أسمع جيداً وأنا أحب المدرسة ولكن بسبب نقصي للسمع لم أكن أفهم الدروس المهم كنت أتراجع في دروسي مما جعلني في فئة الوسط وبعدها وصلت إلى الجيد المهم توصلت إلى الصف السادس الابتدائي وبسبب الغش في الامتحانات رسبت في المدرسة وأخرجني أبي من المدرسة وبدأت أبكي وأبكي بشدة لأنني لا أريد الخروج من المدرسة المهم خرجت من المدرسة وجلست في البيت وأختي تزوجت باكرة وأصبحت أنا البنت الوحيدة في البيت وأصبت بمرض الخجل وكنت أخجل كثيراً وثقتي بنفسي 1% وكنت وحيدة أجلس لوحدي في غرفتي أعاني الغربة لا أحد يفهمني ليس لي صديقات لا أحد يحبني حتى كنت أقول أهلي لا تحبني وكنت أدعو ربي ليساعدني ويرسل لي صديقات مخلصات حتى أصبح عمري 17 عاماً واشتريت كمبيوتر بفضل الله عز وجل وأرشدني الله إلى هذه المواقع وبدأت أقرأ المواضيع المتعلقة بالخجل والثقة حتى تغيرت ثقتي بنفسي وتغيرت كثيرا والحمدلله وأرسل الله لي صديقتان مخلصتان والحمد لله وأصبحت أقرأ وشاركت في الكثير من دورات الكمبيوتر- الانكليزي-الحلاقة-الخياطة تخطيت مرحلة كبيرة من مراحل الثقة والنفس والتغيير إلى الأفضل رغم النقص في االسمع ولكن ليس 100%..
وانخطبت في العمر21 سنة ولكن الذي لم أتخلص منه هو الحزن أصبحت أحب الحزن وأحب الوحدة وأحن إلى الوحدة وعندما انخطبت كانت أيام الخطوبة رائعة وسعيدة وذلك مما جعلني أتفاجأ وأقوم بعمل أي شيء ليحصل مشكلة وأحزن نعم يا أخوتي وكثيراً أفكر بقصص الحزن والوحدة والموت وتزوجت وأنا على هذا المنوال ...
زوجي يعاني مني ويتحمل ويصبر عليي و لا يعرف الذي أعانيه فقد كنت أعتبر المشاكل أمراً عادياً ولكن زوجي لا يعتبر ذلك فهو يكره المشاكل وسوء تفاهم وأنا أناقشه كثيراً وكثيرا ما نتجادل ونحو ذلك المهم في السنة الثانية من زواجناً عندما أجد زوجي لم يعد يتحمل مني المزيد لأنني كنت عندما ينبهني عن أي شيء أنسى وأنسى كثييييييييراً وينبهني على خطأ كي لا أفعله أعود وأفعله مرة ثانية وثالثة ورابعة لا أعرف إذا كان ذلك من نوع الإهمال أو اللامبالات..
تارة كنت أجاهد نفسي لأكون كما يريد وتارة أخرى كنت عندما تتكرر المشاكل أطلب منه الطلاق وهوة كان ينزعج بشدة عندما أطلق منه الطلاق وعندما كنت أطلبه كنت أقول في نفسي أريد أن أعود لحزني و وحدتي وغرفتي لأعيش لوحدي لا أريد أن أظلمه..سأدعه يتزوج أمرأة غيري وأنا أعيش وحيدة كئيبة لوحدي وحتى أتى يوم الذي كان يريد أن يطلقني و كنت حامل و أخذني إلى بيت أهلي ندمت على كل أفعالي..
أدركت أني لا أستطيع أن أعيش بدونه وتوسلت به ليعيدني إليه وقلت أني لا أستطيع أن أبتعد عنه ودعيت الله تعالى لأن يعيدني إليه وعندما عدت صحيح أن بعد المشاكل انحلت ولكن البعض الآخر لم تنحل بعد ورزقني الله تعالى بطفل وأنا لا زلت أقوم بفعل أشياء لا يريدها زوجي.. ولا زلت أحن إلى الحزن وأرى نفسي أتصرف تصرفات غير طبيعية لأني أريد أن اسعد زوجي ويحصل العكس.. لازلت أنسى ولكن ليس كالسابق.. زوجي مل مني.. هل تصدقون أني عندما أغذي أبني من حليبي أنام وهوة على يدي؟!!!!!!!!!!!
الكل حذرني من النوم وهو على يدي يتناول لأنه قد يؤدي إلى خناق الطفل لا سمح الله وإلى الموت
خفت كثيراً وأخاف كثيراً وقلت لن أفعلها ولا زلت أنام.. زوجي لا ينام خوفاً من أن يحصل سوء للطفل يجلس على السرير يراقبه حتى يرضع وينتهي ويتعب كثيراً في الليل والنهار وأنا أعلم بذلك ولا زلت أعيد ذلك
أخي..اختي.. لا أعرف ماذا يحصل معي لا أعرف كيف أسعد زوجي..لا أعرف كيف أعيش بسعادة
لا أعرف كيف أقوي إرادتي
لا أعرف كيف أحمل مسؤولية
أشعر أن إحساسي با لآخرين ضعيف
لا أعرف كيف أضحي في سبيل المحبوب
وكيف أتخلص من الحزن
وأيضاً أنسى كثيييييييييييراً لدرجة أن هناك بعض الأمور يقول لي زوجي كم مرة قلت لك لا تفعلي ذلك وأنصدم لأني لأول مرة أسمع هذا الكلام
وأخت قالت لي أن تصرفاتك هذه من تلبيس الجن فهل هذا صحيح؟؟أم أن ذلك مرض نفسي؟؟
لأنني عندما يحصل مشكلة أرتاح من داخلي والكثير من الأشياء التي لا أريدها تحصل معي
ملاحظة: لا أحمل أي حجاب
أرجوكم ساعدوني أرجوكم ولا تتركوني
وجزاكم الله خير الجزاء
وعذراً على الإطالة
إلى أهل المساعدة والعلم
سأقول لكم كل ما حصل معي وما يحصل معي بالتفصيل الممل حتى تساعدوني من الألف إلى الياء وأتمنى أن لا تملو مني ولا تؤاخذوني على الإطالة...
أنا مصابة بنقص في السمع وعندما كنت صغيرة في المدرسة لم أكن أسمع جيداً وأنا أحب المدرسة ولكن بسبب نقصي للسمع لم أكن أفهم الدروس المهم كنت أتراجع في دروسي مما جعلني في فئة الوسط وبعدها وصلت إلى الجيد المهم توصلت إلى الصف السادس الابتدائي وبسبب الغش في الامتحانات رسبت في المدرسة وأخرجني أبي من المدرسة وبدأت أبكي وأبكي بشدة لأنني لا أريد الخروج من المدرسة المهم خرجت من المدرسة وجلست في البيت وأختي تزوجت باكرة وأصبحت أنا البنت الوحيدة في البيت وأصبت بمرض الخجل وكنت أخجل كثيراً وثقتي بنفسي 1% وكنت وحيدة أجلس لوحدي في غرفتي أعاني الغربة لا أحد يفهمني ليس لي صديقات لا أحد يحبني حتى كنت أقول أهلي لا تحبني وكنت أدعو ربي ليساعدني ويرسل لي صديقات مخلصات حتى أصبح عمري 17 عاماً واشتريت كمبيوتر بفضل الله عز وجل وأرشدني الله إلى هذه المواقع وبدأت أقرأ المواضيع المتعلقة بالخجل والثقة حتى تغيرت ثقتي بنفسي وتغيرت كثيرا والحمدلله وأرسل الله لي صديقتان مخلصتان والحمد لله وأصبحت أقرأ وشاركت في الكثير من دورات الكمبيوتر- الانكليزي-الحلاقة-الخياطة تخطيت مرحلة كبيرة من مراحل الثقة والنفس والتغيير إلى الأفضل رغم النقص في االسمع ولكن ليس 100%..
وانخطبت في العمر21 سنة ولكن الذي لم أتخلص منه هو الحزن أصبحت أحب الحزن وأحب الوحدة وأحن إلى الوحدة وعندما انخطبت كانت أيام الخطوبة رائعة وسعيدة وذلك مما جعلني أتفاجأ وأقوم بعمل أي شيء ليحصل مشكلة وأحزن نعم يا أخوتي وكثيراً أفكر بقصص الحزن والوحدة والموت وتزوجت وأنا على هذا المنوال ...
زوجي يعاني مني ويتحمل ويصبر عليي و لا يعرف الذي أعانيه فقد كنت أعتبر المشاكل أمراً عادياً ولكن زوجي لا يعتبر ذلك فهو يكره المشاكل وسوء تفاهم وأنا أناقشه كثيراً وكثيرا ما نتجادل ونحو ذلك المهم في السنة الثانية من زواجناً عندما أجد زوجي لم يعد يتحمل مني المزيد لأنني كنت عندما ينبهني عن أي شيء أنسى وأنسى كثييييييييراً وينبهني على خطأ كي لا أفعله أعود وأفعله مرة ثانية وثالثة ورابعة لا أعرف إذا كان ذلك من نوع الإهمال أو اللامبالات..
تارة كنت أجاهد نفسي لأكون كما يريد وتارة أخرى كنت عندما تتكرر المشاكل أطلب منه الطلاق وهوة كان ينزعج بشدة عندما أطلق منه الطلاق وعندما كنت أطلبه كنت أقول في نفسي أريد أن أعود لحزني و وحدتي وغرفتي لأعيش لوحدي لا أريد أن أظلمه..سأدعه يتزوج أمرأة غيري وأنا أعيش وحيدة كئيبة لوحدي وحتى أتى يوم الذي كان يريد أن يطلقني و كنت حامل و أخذني إلى بيت أهلي ندمت على كل أفعالي..
أدركت أني لا أستطيع أن أعيش بدونه وتوسلت به ليعيدني إليه وقلت أني لا أستطيع أن أبتعد عنه ودعيت الله تعالى لأن يعيدني إليه وعندما عدت صحيح أن بعد المشاكل انحلت ولكن البعض الآخر لم تنحل بعد ورزقني الله تعالى بطفل وأنا لا زلت أقوم بفعل أشياء لا يريدها زوجي.. ولا زلت أحن إلى الحزن وأرى نفسي أتصرف تصرفات غير طبيعية لأني أريد أن اسعد زوجي ويحصل العكس.. لازلت أنسى ولكن ليس كالسابق.. زوجي مل مني.. هل تصدقون أني عندما أغذي أبني من حليبي أنام وهوة على يدي؟!!!!!!!!!!!
الكل حذرني من النوم وهو على يدي يتناول لأنه قد يؤدي إلى خناق الطفل لا سمح الله وإلى الموت
خفت كثيراً وأخاف كثيراً وقلت لن أفعلها ولا زلت أنام.. زوجي لا ينام خوفاً من أن يحصل سوء للطفل يجلس على السرير يراقبه حتى يرضع وينتهي ويتعب كثيراً في الليل والنهار وأنا أعلم بذلك ولا زلت أعيد ذلك
أخي..اختي.. لا أعرف ماذا يحصل معي لا أعرف كيف أسعد زوجي..لا أعرف كيف أعيش بسعادة
لا أعرف كيف أقوي إرادتي
لا أعرف كيف أحمل مسؤولية
أشعر أن إحساسي با لآخرين ضعيف
لا أعرف كيف أضحي في سبيل المحبوب
وكيف أتخلص من الحزن
وأيضاً أنسى كثيييييييييييراً لدرجة أن هناك بعض الأمور يقول لي زوجي كم مرة قلت لك لا تفعلي ذلك وأنصدم لأني لأول مرة أسمع هذا الكلام
وأخت قالت لي أن تصرفاتك هذه من تلبيس الجن فهل هذا صحيح؟؟أم أن ذلك مرض نفسي؟؟
لأنني عندما يحصل مشكلة أرتاح من داخلي والكثير من الأشياء التي لا أريدها تحصل معي
ملاحظة: لا أحمل أي حجاب
أرجوكم ساعدوني أرجوكم ولا تتركوني
وجزاكم الله خير الجزاء
وعذراً على الإطالة