الله يقول عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه رحمة وأبن عمر يقول أنه نقمه فايهما تختار يا عاقل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية والسلام على الإمام الهمام صاحب العصر والزمان وعلى أباءه الكرام نقول
قال الله تبارك وتعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } [ الأنبياء / 107 ] .
وقال سبحانه أيضا { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [ القلم / 4 ] .
أن ذلك الإنسان الذي أرسله المولى عز وجل رحمة للعالمين وأنه على خلق عظيم سوف ترونه سفاك طاغوت جبار (وحاشاه صلى الله عليه وآله من كل ذلك) يأكل ويعيش ويرتزق على جماجم الناس وأتعابهم وعرق جبينهم ...
أين ذلك يا ترى ؟؟؟ !!!
أنه في أصح كتاب عند المخالفين أنه صحيح البخاري وأليكم العجب العجاب [ عن ابن عمر عن النبي جعل رزقي تحت ظل رمحي ] ( ج 3 / ص 1066 ) ...
والأعجب من ذلك أن محقق صحيح البخاري د. مصطفى ديب البغا يعلق على هذه الرواية بما نصه ( أي جعل الله تعالى كسبي ومعاشي من الغنيمة ) ...
أن الأستاذ المحترم بدل أن يدافع عن الرسول صلى الله عليه وآله وينكر هكذا روايات تسيء لحضرة الحبيب راح يشرحها ولو سكت وصمت كان أفضل له بكثير من هكذا كلمات !!!
لقد نسى هؤلاء أن الهدف الأول والرئيسي من الجهاد هو نشر الإسلام واخراج غير المسلمين من الظلمات إلى النور من الجهل إلى العلم من عبادة الأصنام والأشخاص إلى عبادة الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤ أحد ...
نسى هؤلاء كل ذلك وانشغلوا بالتنبله والغنيمة والعيش على جماجم الآخرين وكأن الإسلام جاء عاله وثقل على الناس !!!
أن هذه الروايات وغيرها هي التي تجعل غير المسلمين يسيئون للإسلام ورسوله وتشوه صورة اسلامنا ونبينا وتجعله أشبه بالإنسان الهمجي الذي لا يفقه إلا الغنيمة والنساء والعياذ بالله وحاشاه رسولنا من كل ذلك ...
أننا ندعو جميع المسلمين وغيرهم أن يعرفوا الرسول والإسلام من خلال منبعين لا غير وهما القرآن الكريم والعترة الطاهرة ...
نسأله الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى أنه أرحم الراحمين .
اللهم عجل لوليك الفرج
15 رمضان المبارك / 1434 هـ
24 / 7 / 2013 م
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية والسلام على الإمام الهمام صاحب العصر والزمان وعلى أباءه الكرام نقول
قال الله تبارك وتعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } [ الأنبياء / 107 ] .
وقال سبحانه أيضا { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [ القلم / 4 ] .
أن ذلك الإنسان الذي أرسله المولى عز وجل رحمة للعالمين وأنه على خلق عظيم سوف ترونه سفاك طاغوت جبار (وحاشاه صلى الله عليه وآله من كل ذلك) يأكل ويعيش ويرتزق على جماجم الناس وأتعابهم وعرق جبينهم ...
أين ذلك يا ترى ؟؟؟ !!!
أنه في أصح كتاب عند المخالفين أنه صحيح البخاري وأليكم العجب العجاب [ عن ابن عمر عن النبي جعل رزقي تحت ظل رمحي ] ( ج 3 / ص 1066 ) ...
والأعجب من ذلك أن محقق صحيح البخاري د. مصطفى ديب البغا يعلق على هذه الرواية بما نصه ( أي جعل الله تعالى كسبي ومعاشي من الغنيمة ) ...
أن الأستاذ المحترم بدل أن يدافع عن الرسول صلى الله عليه وآله وينكر هكذا روايات تسيء لحضرة الحبيب راح يشرحها ولو سكت وصمت كان أفضل له بكثير من هكذا كلمات !!!
لقد نسى هؤلاء أن الهدف الأول والرئيسي من الجهاد هو نشر الإسلام واخراج غير المسلمين من الظلمات إلى النور من الجهل إلى العلم من عبادة الأصنام والأشخاص إلى عبادة الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤ أحد ...
نسى هؤلاء كل ذلك وانشغلوا بالتنبله والغنيمة والعيش على جماجم الآخرين وكأن الإسلام جاء عاله وثقل على الناس !!!
أن هذه الروايات وغيرها هي التي تجعل غير المسلمين يسيئون للإسلام ورسوله وتشوه صورة اسلامنا ونبينا وتجعله أشبه بالإنسان الهمجي الذي لا يفقه إلا الغنيمة والنساء والعياذ بالله وحاشاه رسولنا من كل ذلك ...
أننا ندعو جميع المسلمين وغيرهم أن يعرفوا الرسول والإسلام من خلال منبعين لا غير وهما القرآن الكريم والعترة الطاهرة ...
نسأله الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى أنه أرحم الراحمين .
اللهم عجل لوليك الفرج
15 رمضان المبارك / 1434 هـ
24 / 7 / 2013 م