بسم الله العلي رب محمد و علي
بِـسـر الأسـرار عـلـي 110
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليين و الأخريين
لـعــنـــــــة أبديــــة مـتـجـــددة إلى يــــوم الـــديــــــن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
يــــا عــلــي
عظّم الله تعالى أجوركم بفاجعة إستشهاد ليث الموحدين و سيد الوصيين ، أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب صلوات ربي و سلامه عليه و على آله الطاهرين
عُشاق أمير المؤمنين عليه السلام ،، يا من تجرعتم مرارة الأيام و ثقل الهموم ... ها هي دعوة من ذلك الضريح الشريف المطهر المجاور لضريح أبا عبدالله الحسين عليه السلام ،، ضريح الحفيد العلوي المظلوم الذي حاول الكفر و الطغيان طمس سيرته لكن هيهات لمشكاة النور الأقدس ان تنطفأ! أحبتي ،، لنطوف حول عمود من أعمدة النور التي أشرق الدين بنورها المقدس الذي إنبثق من مصباح كربلاء الحسين ، إنه السيد الهاشمي العلوي الجليل ، حفيد الإمام الكاظم و أبن أخ الإمام علي الرضا ،، إبراهيم المجاب عليهم السلام أجمعين. هو صاحب الكرامات الجليلة ، و المعجزات الباهرة نطرق بابه في هذه الأيام العظيمة و نقسم عليه بـ مصاب جده أمير المؤمنين عليه السلام أن لا يردنا خائبين.
أصحاب الحوائج المستعصية ،، يا من لكم سجناء و أُسارى و غيّاب تنتظرون عودتهم ،، هلموا معنا لندخل هذه الليلة إلى روضة من الرياض العلوية المباركة التي تفيض نوراً و بركة و نتوسل بالعبد الصالح و السيد المبارك (إبراهيم المجاب) عليه السلام لقضاء حوائجنا الصعبة و لعودة الغائب و فك الأسير و السجين ببركة هذا السيد الجليل!
سُميّ هذا السيد الجليل بـ المُجاب و ذلك لأنه دخل إلى حضرة أبي عبد الله الحسين عليه السلام (و في روايات دخل إلى حضرة امير المؤمنين عليه السلام) فقال السلام عليك يا أبا عبد الله ، فسمع صوت وعليك السلام يا ولدي!
من أين للناس مثل جدي موسى وابنه المجاب
اذ خاطب السبط وهو رمس جاوبه أكرم الجواب
أعمال التوسل و فقراته نبدأها بـ بسم الله المجيب :
افترشوا سفرة صغيرة ،، حسب إستطاعتكم و حتى لو تكون في خلوتكم و أشعلوا شمعة بإسم إبراهيم المجاب عليه السلام لقضاء الحاجة مع إطلاق البخور العطر ،، ثم باشروا بالأعمال التالية:
1- الصلاة على محمد وآل محمد (1000) مرة
2- قراءة سورة يس
3- قراءة حديث الكساء
4- زيارة السيد ابراهيم المجاب (عليه السلام) :
السلام عليك أيها السيد الزكي الطاهر الولي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوت إلى مولاي ومولاك الحسين عليه السلام علانية وسرا فاز متّبعك ونجا مصدّقك وخاب وخسر مكذبك والمتخلف عنك يا سيدي ويا مولاي وابن مولاي اشهد لي بهذه الشهادة عندك لأكون من الفائزين بمعرفتك وطاعتك تصديقك واتباعك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته أنت باب الله المأتي منه والمأخوذ عنه أتيتك زائراً وحاجتي لك مستودعا وها أنذا استودعك ديني وأمانتي وخواتيم عملي وجوامع أملي إلى منتهى اجلي والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
ثم نقرأ قصة هذا العبد الصالح :
إسمعوا يا أيها الأصحاب من لأهل البيت احباب
بسيد ابراهـيـم المجــاب حسن الدعاء يستجـاب
أو لـنـذر بلا إرتـــــياب ويأتي الفرج المستطاب
لصاحبه من كــــل باب لا يحـجبـه أي حجـــاب
واليقين به والـــصواب يؤجـر عليه ويثـــــــاب
وليـــس هذا بعــجــاب مـن سليــل الأطــــــياب
وهـو لـب الألـبــــــاب ومن ولــــد أبي تـــراب
وابن موسى الذي طاب والشهـيــد بعــد العــذاب
والمصاب بكـل مصاب حتى توارى في التراب
رويَّ انه بعد شهادة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام بالسم مدت يد التشتيت الى أولاده وأولآد أولاده ، ففروا من المدينة المنورة كل واحد فر من ناحية ، فمنهم السيد ابراهيم ابن السيد محمد محمد العابد ابن الامام موسى ابن جعفر المعروف ( بالمجاب ) الذي قتلوه من غير جرم ولا أسباب ؛ رويَّ إنه دخل في إحدى القرى القريبة من كربلاء ، وغير حسبه و نسبه حتى يأمن الأعداء ، لئلآ يعثرون به و يقتلونه ، واذا سألوه ما اسمك يقول : إبراهيم الطحان ، وجعل يطحن بالأجرة واذا فرغ من عمله اشتغل بالعبادة ولم يفتر عن ذكر الله طرفة عين صائماً نهاره قائماً ليله ، وهذا شأن العباد الزهاد الذين أوقفوا أنفسهم في رضا الله وَ صبروا على الأذى في سبيله. حتى كان يوما من الأيام و رجال تلك القرية الي فيها السيد ابراهيم المجاب قد خرجوا منها في طلب معيشتهم ، وكان في ذلك الوقت معائشهم قليلة وكل اهل بلد اقوى من اهل بلد آخر يهجمون على البلد الثاني و ينهبون ماعندهم ، ولا سيما اذا رأوا البلاد خالية من الرجال فينتهزون الفرصة عليهم. فمن القضاء وَ القدر لم يبق في تلك القرية من الرجال الا الشيبة و الاطفال وَ السيد ابراهيم المجاب ، وكانت زوجة رئيس الحي هي التي تقوم بأعمال تلك البلاد اذا كان زوجها غائباً ، فلما رأت الجيش مقبلاً يريد الهجوم على بيوتهم احتارت و قالت : ما الحيلة وليس عندنا سوى هذا الرجل الغريب الذي لا يقوى على حمل السلاح!
قالت في نفسها : اني اذهب اليه و استعين به على الأعداء وكأني أراه لا يعرف شيئاً حتى ركوب الخيل ، وهي لم تعلم بأنه من بيت عز و شرف ومن سليل الشجعان و الأسود الضارية. فقامت وَ أخذت الفرس وَ شدتها وَ وضعت عليها السرج وَ لزمت عنانها بيدها وَ مضت إلى السيد إبراهيم وَ قالت له بصوت يتكسر من الحزن : أيها الطحآن أدركنآ قبل هجوم الأعداء فغنه ليس عندنا غيرك من الرجال. قال لها : ماذا تريدين مني. قالت : أريد منك ان ترد عنا هذا الجيش وانك تعلم اننا حريم من غير رجال يستطيعون حمل السلاح . فقال لها : انني مشغول بعبادة ربي . فقالت : لأمزقن جيبيَّ وَ أهيم في البر وأخذت تبكي ، مرادها أن تبعث فيه الشجاعة وَ الغيرة ، ثم أقسمت عليه بالله العليَّ العظيم إلا أن يدافع عنهم . فقال : لا حول ولا قوة الا بالله العليَّ العظيم اذا اقسمت عليَّ بهذا ( القسم ) فإني سأحاول ان أقر لك عيناً ، فلما أن ركب الفرس وَ سار ,, صارت المرأة تنظر إليه وهي تظن في نفسها أنهم سيقتلونه ويهجمون عليهم ، ولم تعلم إنه من بيت العلم وَ الآيات الباهره.
فأما السيد ابراهيم فإنه أومأ بيده إلى السمآء وَ نادى : اللهم يامن جرت المياة بقدرته وهبت الرياح بحكمته ، وَ يامن خلق الخلق من طين لازب و خلق الجان من نار و علم بما كان وما يكون ، انقذني بقدرتك و بركاتك و مجدك و عزتك و جلالك و قدرتك يا الله يا الله يا أرحم الراحمين .
فلما إستتم دعاءه وحمل عليهم حملات حيدريه ، وإذا بالقوم تطير مثل العصافير و البعض تدوس أجسادهم الخيل ، فتعجبت الأمرآة و قالت : إنه لأمر عجيب. فلما رجع قالت له : وما هذة الأعجوبة وإني ظننتك لا تعرف شيئاً ، حتى جاء زوجها ومن معه فرأوا الجثث مطروحه فبهتوا و صاروا في دهشة و تعجبوا غاية العجب. وقال زوجها : سبحان الله ماهذة الجيوش التي اقبلت إلينا وَ البلاد خالية من الرجال ؟ ومن الذي فعل بهم هذا الفعل ؟ وجاء يسأل زوجته وكانت تلك المرأة جالسه تفكر مدهوشة ، و عندما سألها زوجها وأخبرته بما رأت من ا لمعاجز و البراهين تعجب ، ثم أخبر عشيرته بذلك فشكروا لأبراهيم صنيعه وَ عرضوا عليه أن يتزوج فتآة منهم مكأفأة له على شجاعته وَ لينجب لهم ذرية أبية باسلة ، كما هي عادة العرب في تزويج الأبطال ليلدوا لهم أبطالاً وَ شُجعاناً. فتزوج كريمة منهم وَ ولدت له فتاة فلما كبرت ظهرت عليها دلائل النجابة وَ المجد وَ والبطولة ، وفيَّ ذات يوم جعلت تلاحيَّ إمرأءه في بعض الأمور فقالت المرأة :
أو تسمعيني في الخطــابه غلظه وعلي منك يرد قول مغضـــب
مهلاً فلستِ لنا بكفو في العلـــى وَ أبوكِ لا يدري إلى من ينسب
فسمعها السيد إبراهيم فغاظه ذلك وَ قال :
مه إنها والله من اهــــل العلـــــى وَلها بعيص الفخر عرق يضربُ
هي من بني الوحي الذين ببابهم تقف الملائك حينَ إذناً تَطلُــــــبُ
نحنٌ الكرام بنو رسول الله مــن لهم الحسين علا وَ موسى ينجـــبُ
فلما سمعت الأم إستشاطت غيضاً وَ اخبرت زوجها فجاء وَ أخبر زعيمهم ، فإجتمعوا على أذية السيد إبراهيم ، فبينما هو جآلس في محله يعبد الله وَ يهلله وَ يكبره إذا أحس بمجيئهم إليه ، فقام بهمه وَ حركه وَ طوى مصلآه وأخفاه عنهم وَ وقف على البآب وَ وضع يده اليمنى على اليسرى رافعاً طرفه إلى السمآء وَ هو يبتهل إلى الله بالدعاء وَ يقول : ( اللهم بارك لي في الموت وَ ما بعد الموت إنك على كل شيء قدير ). وإذا بصوت مزعج ينادي أيها الرجل أخبرنا عن حسبك وَ نسبكَ ، وَ قد هجموا عليه بأجمعهم فقال لهم : وما يعنيكم من حسبي وَ نسبيَّ فإني أرحل عنكم إذا أردتم ذلك فقالوا : إذا لم تخبرنا فإننا سوف نعرفك حسبك وَ نسبك ، أنت من وَلد عليَّ بنَ أبي طآلب الذي قتل رجال العرب وَ رمل نسائهم وَ أيتم أطفالهم وَ خرب ديارهم ، وَ السيد إبراهيم لم يكلمهم بكلمة واحدة ، فبينما هو كذلك إذ برز بينهم رجل وَ قال : الرأي عندي ؛ إن كربلاء قريبة من بلادنا وفيها قبر الحسين فإنا نذهب به إليه فإن كان كما يزعم إنه من ولده يسلم عليه فإن رد عليه السلآم عرفنآ صدقه وَ عندهآ نرى رأينا فيه . فقاموا إليه وَ كتفوه بالحبال وَ اداروا يده من خلفه وَ هو يستغيث فلا يغاث وَ يستجير فلا يجآر ، إلى أن وصلوا إلى كربلآء وَ أوقفوه عند القبر وَ قالوا له : تكلم وهم يسبونه وَ يشتمونه بدون إستحياء من الله وَ ومنَ رسوله وَ يقولون له : سلم على جدك الحسين إن كنت صادقاً .
فقآل لهم السيد آلمُجآب : إفتحوا يديَّ اليمنى. فلما فعلوا وضع يده على القبر وَ نادى بأعلا صوته : السلآم عليك يابن رسول الله السلآم عليك يا أبا عبدالله الحسين ، السلآم عليك يا ابن أمير المؤمنين السلآم عليكَ يا ابن فاطمة الزهراء السلام عليك يا أخا الحسن المجتبى ، السلآم عليك يا من قتلوه عطشاناً بعرصة كربلآء وَ حرقوا خيآمه وَ سلبوا نساءه وَ ضربوأ أيتآمه ، السلآم على من ذُبحَ فطيمَه على صدره وَ هو صآبراً مُحتسباً ، وَ إذا هم يسمعون قآئلاً يقول : ( وَ عليَكَ آلسَلآم يَآولدَيَّ يَآسَيَدَ إبرَآهيَمْ إستَسَلَم لِـ آلمَوَتَ ). فلمَآ سمَع القَوم هذا القَول كآن بينهم واحداً شديداً العدآوة وَ البُغضَ لأهل البيتَ ، وَ كآن حاملاً خنجراً فقاطع آلسيَد إبرَآهيَم وَ قد همّ بآلكلآم وَ ضربَه فيَّ صدره وَ دفعه وَ أوقعه على الأرض وَ جلسَ على صدرَه وَ أخذَ يُهبَر أودَاجه وَ هو يَقول : نَذَبَحَكَ مِثلمَآ جدك الحسين عطشاناً ، وَ السيد إبراهيم يقول : أذبح وَ جدي محمد المصطفى وَ علي المرتضى وَ جدتيَّ فآطمة آلزهرآء ، حتَى عُزَل رأسه آلشَريَف عنَ جَسَدَه وَ تَركُوَه يَخوُرَ فِيَّ دَمَه. وَ جاءت جمَآعة مِنَ آلشَيَعَة وَ جَهَزَوه وَ دفنَوه قربَ قبرَ الحسينَ عليه السلآم وَ كتبوا عَلىْ قبرَه : ( هذا قبر الطاهر ابن الأنجاب الشهيد السيد إبراهيم المجآب إبن آلسيَد محمد العابد إبن الأمام موسى بن جعفر عليه وَ على آبآئه أفضل الصلاة وَ السلام ).
ثم نتوسل بالسيد الجليل (ابراهيم المجاب) عليه السلام :
يَآسيَد إبرَآهيَم يَآ ذآ آلنِعَـَـَـَم يَآسَلِيَلَ آلمُتَقيَنَ يَآذَآ آلكَرَمَ
إنَنَآ جِئِنَآكَ فِيَّ حَآجَتِنَـَـَـَــآ لآ تُخَيَبَنَآ وَ قُلَ فِيَهَآ نَـعَـَـَـَم
يَآسَلِيَلَ آلمُتَقيَنَ يَآذَآ آلكَرَمَ إنَنَآ جِـئِنَآك فِيَّ حَآجتَنَـَـَـَــآ
لآتُخَيَبَنَآ وَ قُلَ فِيَهَآ نَعَـَـَـَمَ إنَنَآ جِـئِنَآك فِيَّ حَآجتَنَـَـَـَــآ
لآتُخَيَبَنَآ وَ قُلَ فِيَهَآ نَعَـَـَـَمَ وَ قُلْ فِيّهَآ نَعَمَ وَقٌلْ فِيّهَآ نَعَمَ
نَعَمَ ,, نَعَمَ ,, نَعَمَ
فَمَنَ دَقَ بَآبَ آلكَرَيَمَ إنّفَتَحَ فَمَنَ دَقَ بَآبَ آلكَرَيَمَ إنّفَتَحَ
بَآب آلكًريَمَ إنّفَتَحَ بَآب آلكًريَمَ إنّفَتَحَ
إنفَتَح إنَفَتَح إنَفَتَح
إنَ شَآء الله إنفَتَحَ
بعد ذلك تنذر لهذا السيد العلوي المبارك و تقول بعد البسملة وَ آلصلآة على محمد وَ آله :
لله عليَّ نَذَر يلزمنيَ قضآؤه لأن سَهَلَ ليَ الله الشيَّ آلفُلآني ( فعل خير أو شفآء مريض أو إطلاق سجين وَ نحو ذلك ) أعمل أي شيء مما يؤكل في يوم أربعاء وَ آخر الشهر وَ أدعَ لأكله بعضَ المؤمنينَ وَ أقرأ قصَة آلسَيَد إبرَآهيَم آلمُجَآب إبنَ آلسيَد محمد آلعَآبَد إبنَ الأمآم موسى بن جعفرَ عليهم آلسَلآم
من ثم تقرأ هذه النخوة لقضاء الحوائج بمشيئة الله تعالى و ببركة من أجابه الحسين عليه السلام:
سيدي إبراهيم بن داحي الباب
عطني إمرادي ياسيدي المجاب
سيدي إبراهيم إفؤادي جريح
إبجاه من دمه على الغبرا يسيح
إمرادنا نوقف على بآب الضريح
إبجاه من خلى إمعفر بالتراب
سيدي إبراهيم حاشا تعتذر
إمرادنا وقفة على ذاك القبر
وَ هزت الشبَآك بمحزُوزَ آلنَحَر
جدَك آلعَريَآن مسلُوبَ آلثيَآب
سيديَّ إبراهيم يآ وافي الطلب
إمرادنا زيَآرة يآ عاليَّ آلنَسَب
مليتَ هالعقدَة وَ أنا حاليَّ تَعبَ
إمرادنا زيآره يابن داحي الباب
يا إله الناس ياربِ يامجيب
إبجاه من خلى على الغبرا سليب
زيارة المظلوم وَ إبراهيمَ وَ حبيبَ
أو حضرَة المولى عليَّ داحي البابَ
سيديَّ نخوة يبن بحر العلم
كربلاء زيارة يا بن بحر الكرم
والَلَيَّ ينخآكم أبداً مآ نَدَم
سيديَّ إبراهيم بن دآحي البآب
ثم إطلبوا حوائجكم و أول الحاجات و أهمها هي (تعجيل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان روحي و أرواح العالمين لتراب نعله الطاهر الفداء) و أن يجعلنا الله و إياكم من خلص أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه تحت لوائه... ثم إدعو للمؤمنين و المؤمنات بقضاء حوائجهم ، بعدها إطلبوا حاجاتكم تقضى إن شاء الله تعالى.
\\\\ سيدي يا أبن موسى ابن جعفر ايها الهاشمي إنا توجهنا و أستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا و الآخرة يا وجيهاً عند الله أشفع لنا عند الله. يا سيدي و مولاي يا ابراهيم المجاب ،، بحق جدك أمير المؤمنين عليه السلام و نحن في أيام فاجعة استشهاده التي اهتزت لها السموات و الأرضون ؛ فـ بحقه عليك يا ابن رسول الله تشّفع لنا عند في قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ؛ يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله! \\\\
--- سأذكركم بدعائي فرداً فرداً فلا تنسوا سماحة الأب الروحي أعلى الله مقامه و سماحة المعلم الجليل أدام الله بركاته و والدايّ من دعائكم الطاهر أحبتي! ---
الأعمال تكون لمدة يوم واحد و الموضوع يغلق بعد ١٠ أيام في ٢٨ من شهر رمضان المبارك.
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
سدد الله بالخير خطاكم وتقبل بأحسن القبول طاعاتكم
أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي