في رحاب الحوراء زينب (ع) نرتقي روحيا وولائيا..ثم إنسانيا (1)
مدخل: لا أعتقد أن التاريخ الزينبي، نستحضره ونستشهد به وفق مناهج أدبية بسيطة وأساليب بحثية عادية بالاستناد لقراءات تاريخية ترهق العقل المسلم المعاصر في بحثه عن القدوة الحقة، وشأن السيدة الحوراء عليها السلام هوكشأن جل الطيبين الأطهار عليهم السلام، نقرأ سيرهم بعقول غائبة وقلوب حرجة...
حيث الفرح يوم ميلادها والحزن يوم وفاتها عليها الصلاة والسلام، ثم في اليوم التالي أوالأسبوع الموالي لذكرياتها الجليلة العظيمة نصبح أونمسي كبني أمية وجلاوزتهم الذين ظلموا السيدة زينب عليها السلام...
ألسنا قوم نظلم أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا ونساء مجتمعاتنا- العليلة بالتخلف والجهل-، إن أكبر ظلم وأعظمه لهن، أننا جعلنهن يعشن بعيدا عن ثقافة الحوراء عليها السلام الرسالية الإسلامية، فنقتلهن كل يوم بهذا الظلم شر قتلة، ونظن ذلك رجولة منا حيث أن هذا الظلم يجعلنا نعيش أغبياء كأولئك الجبناء الذين تفرجوا في بلاط يزيد الفاجر على حرائر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهن يذقن ويلات الظلم والسبي وما هنالك من عظائم الأمور...
هناك مسائل حرجة في رحاب السيدة الطاهرة الجليلة الحوراء زينب عليها السلام، مسائل لا تتعلق بالمحنة التاريخية التي ألفنا سماعها من الخطباء الأجلاء، ولكنها المحنة الثقافية للمرأة المسلمة في العصر الراهن، هذه المرأة التي نجدها بالدوحة وأم الدنيا وكل عواصم العالم من باريس إلى واشنطن ولندن وبكين تجتهد لتستلهم من صاحبة الجلالة وصاحبة الفخامة والفنانة الحسناء، لا لشيء سوى لنيل بعض الفتات لتفعيل مشاريع الخياطة ومؤتمرات للفقه النسوي، وما هنالك من لافتات تحدث عنها ذات يوم الشاعر العراقي الدكتور أحمد مطر، ولأخذ بعض الصور التذكارية...
إن المرأة المسلمة عموما، لا تعرف شيئا عن السيدة زينب عليها السلام، ومنهن من تحمل إسم زينب لكنها لا تعرف عن هذا الوسام حتى النزر اليسير، والأدهى والأمر أنها قد تشوهه بسوء خلقها وجهلها أوببلادتها أوبعجبها...
ولعل النساء المسلمات اللواتي يعرفن جيدا السيدة زينب عليها السلام هن النساء المؤمنات الرساليات بنشاطاتهن التثقيفية ووجاهتهن العلمية وعفتهن الإسلامية...أما الباقيات فقليل منهن العارفات حق المعرفة بمولاتي السيدة الحوراء زينب عليها السلام، والمضحك المبكي في هذا كله أن تجد مسيحيات عربيات وأجنبيات يعرفن عن السيدة زينب عليها السلام الكثير الكثير، حتى منهن من استفدن من سيرتها أعظم استفادة فيما يعرف بالإنسانية وحقوق المرأة، بينما المسلمة المقهورة على جميع الصعد، يخشى مجتمعها المتخلف المستبد، أن تقترب من أمها وقدوتها الرائعة العظيمة السيدة زينب عليها السلام... !
المهندس غريبي مراد عبد الملك * كاتب وباحث إسلامي جزائري
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء
لهذا الطرح القيم والرائع مع جزئه الثاني http://alfatimi.org/php/viewtopic.php?f=30&t=136897
رزقك الله تعالى من بركات وعنايات مولاتنا الطاهرة الحوراء زينب عليها السلام
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيكم على الطرح المبارك
قضى الله حوائجكم في الدنيا والآخرة ..
ربِّ اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله ان جعلنا من خدام شيعة علي عليه السلام اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
تسلم الانامل الولائية
ونسال الله ان يوفقنا واياكم بحق صاحب الطلعة البهية عليه السلام
دمتم برعاية بقية الله اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك المولى خيرالجزاءعلى الطرح القيم وفقك المولى وسددخطاك وأناردربك
وحشرك مع محمدوآله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيك وربي يعطيك العافية على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام