اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

دعاء في الشدائد ونزول الحوادث

"تختص الروضـة بـطـرح الأدعيـة الواردة عن الـرسـول و آل البيت عليهم السـلام"
صورة العضو الرمزية
سبل الرشاد
مـشـرفـة
مشاركات: 1405
اشترك في: الجمعة إبريل 08, 2011 10:56 am

دعاء في الشدائد ونزول الحوادث

مشاركة بواسطة سبل الرشاد »

صورة
۝ دعاء في الشدائد ونزول الحوادث ۝

ورد عن ۩ الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ۩
المصدر ۩ الصحيفة العلوية ۩

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمَلِكُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، وَاَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ يا غَفُورُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَحْمَدُكَ وَاَنْتَ لِلْحَمْدِ اَهْلٌ عَلى ما خَصَصْتَني بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ، وَوَصَلَ اِلَيَّ مِنْ فَضائِلِ الصَّنائِعِ، وَعَلى ما اَوْلَيْتَني بِهِ، وَتَوَلَّيْتَني بِهِ مِنْ رِضْوانِكَ، وَاَنَلْتَني مِنْ مَنِّكَ الْواصِلِ اِلَيَّ، وَمِنَ الدِّفاعِ عَنّي وَالتَّوْفيقِ لي، وَالْاِجابَةِ لِدُعائي.
حَتّى اُناجيكَ راغِباً، وَاَدْعُوكَ مُصافِياً، وَحَتّى اَرْجُوكَ، فَاَجِدُكَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها لي جابِراً (۱)، وَفي اُمُوري ناظِراً، وَلِذُنُوبي غافِراً، وَلِعَوْراتي ساتِراً، لَمْ اَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، مَذْ اَنْزَلْتَني دارَ الْاِخْتِيارِ (۲)، لِتَنْظُرَ ماذا اُقَدِّمُ لِدارِ الْقَرارِ.

فَاَنَا عَتيقُكَ اللَّهُمَّ مِنْ جَميعِ الْمَصائِبِ وَاللَّوازِبِ (۳)، وَالْغُمُومِ الَّتي ساوَرَتْني (٤) فيهَا الْهُمُومُ بِمَعاريضِ الْقَضاءِ (٥)، وَمَصْرُوفِ جُهْدِ الْبَلاءِ، لا اَذْكُرُ مِنْكَ اِلَّا الْجَميلَ، وَلا اَرى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضيلِ، خَيْرُكَ لي شامِلٌ، وَفَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَواتِرٌ، وَنِعَمُكَ عِنْدي مُتَّصِلَةٌ، سَوابِغُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاري (٦) بَلْ صَدَفْتَ رَجائي، وَصاحَبْتَ اَسْفاري، وَاَكْرَمْتَ اَحْضاري، وَشَفَيْتَ اَمْراضي، وَعافَيْتَ اَوْصابي (۷)، وَاَحْسَنْتَ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَلَمْ تُشْمِتْ بي اَعْدائي، وَرَمَيْتَ مَنْ رَماني، وَكَفَيْتَني شَرَّ مَنْ عاداني.
اَللَّهُمَّ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضى (۸) عَلَيَّ سَيْفَ عَداوَتِهِ، وَشَحَذَ (۹) لِقَتْلي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ (۱۰)، وَاَرْهَفَ لي شَباحَدِّهِ (۱۱)، وَدافَ لي قَواتِلَ سُمُومِهِ (۱۲)، وَسَدَّدَ لي صَوائِبَ سِهامِهِ، وَاَضْمَرَ اَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ (۱۳).
فَنَظَرْتَ يا اِلهي اِلى ضَعْفي عَنِ احْتِمالِ الْفَوادِحِ (۱٤)، وَعَجْزي عَنِ الْاِنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ، وَوَحْدَتي في كَثيرِ مَنْ ناواني، وَاَرْصَدَلي، فيما لَمْ اُعْمِلْ فيهِ فِكْري فِي الْاِنْتِصارِ مِنْ مِثْلِهِ.

فَاَيَّدْتَني يا رَبِّ بِعَوْنِكَ، وَشَدَدْتَ اَزْري بِنَصْرِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لي حَدَّهُ، وَصَيَّرْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَديدهِ وَحْدَهُ، وَاَعْلَيْتَ كَعْبي (۱٥) عَلَيْهِ، وَرَدَدْتَهُ حَسيراً لَمْ يَشْفِ غَليلَهُ، وَلَمْ تَبْرُدْ حَرارَةُ غَيْظِهِ، وَقَدْ عَضَّ عَلَيَّ شَواهُ، وَابَ مُوَلِّياً قَدْ اَخْلَقْتَ سَراياهُ وَاَخْلَفْتَ امالَهُ.
اَللَّهُمَّ وَكَمْ مِنْ باغٍ بَغى عَلَيَّ بِمَكائِدِهِ، وَنَصَبَ لي شَرَكَ مَصائِدِهِ، وَضَبَاَ (۱٦) اِلَيَّ ضَبْوءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ، وَانْتَهَزَ فُرْصَتَهُ وَاللِّحاقَ بِفَريسَتِهِ، وَهُوَ مُظْهِرٌ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَيَبْسُطُ اِلَيَّ وَجْهاً طَلِقاً.
فَلَمَّا رَاَيْتَ يا اِلهي دَغَلَ سَريرَتِهِ وَقُبْحَ طَوِيَّتِهِ، اَنْكَسْتَهُ لِاُمِّ رَأْسِهِ في زُبْيَتِهِ (۱۷)، وَاَرْكَسْتَهُ (۱۸) في مَهْوى حُفَيْرَتِهِ، وَاَنْكَصْتَهُ (۱۹) عَلى عَقِبِهِ، وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ، وَنَكَاْتَهُ (۲۰) بِمِشْقَصَتِهِ (۲۱).
وخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ، وَرَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ، فَاسْتَخْذَلَ، وَتَضاءَلَ (۲۲) بَعْدَ نَخْوَتِهِ، وَبَخَعَ (۲۳) وَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَليلاً مَأْسُوراً في حَبائِلِهِ الَّتي كانَ يُحِبُّ اَنْ يَراني فيها، وَقَدْ كِدْتُ لَوْلا رَحْمَتُكَ اَنْ يَحِلَّ بي ما حَلَّ بِساحَتِهِ، فَالْحَمْدُ لِرَبٍّ مُقْتَدِرٍ لا يُنازَعُ، وَلِوَلِيٍّ ذي اَناةٍ لا يَعْجَلُ، وَقَيُّومٍ لا يَغْفُلُ وَحَليمٍ لا يَجْهَلُ.

نادَيْتُكَ يا اِلهي مُسْتَجيراً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ اِجابَتِكَ، مُتَوَكِّلاً عَلى ما لَمْ اَزَلْ اَعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ عَنّي، عالِماً اَنَّهُ لَنْ يُضْطَهَدَ (۲٤) مَنْ اَوى اِلى ظِلِّ كَنَفِكَ (۲٥)، وَلا يَقْرَعُ الْقَوارِعُ (۲٦) مَنْ لَجَأَ اِلى مَعْقِلِ الْاِنْتِصارِ بِكَ، فَخَلَّصْتَني يا رَبِّ بِقُدْرَتِكَ، وَنَجَّيْتَني مِنْ بَأْسِهِ بِتَطَوُّلِكَ وَمَنِّكَ.
اَللَّهُمَّ وَكَمْ مِنْ سَحائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها، وَسَماءِ نِعْمَةٍ اَمْطَرْتَها، وَجَداوِلِ كَرامَةٍ اَجْرَيْتَها، وَاَعْيُنِ اَحْداثٍ طَمَسْتَها (۲۷)، وَناشِيءِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَغَواشي كَرْبٍ فَرَّجْتَها، وَغَيْمِ بَلاءٍ كَشَفْتَها، وَجُنَّةٍ عافِيَةٍ اَلْبَسْتَها، وَاُمُورٍ حادِثَهٍ قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْكَ اِذا طَلَبْتَها، فَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ اِذا اَرَدْتَها.

اَللَّهُمَّ وَكَمْ مِنْ حاسِدِ سَوْءٍ تَوَلَّني بِحَسَدِهِ، وَسَلَقَني (۲۸) بِحَدِّ لِسانِهِ، وَوَخَزَبي (۲۹) بِغَرْبِ عَيْنِهِ (۳۰)، وَجَعَلَ عِرْضي غَرَضاً لِمَراميهِ، وَقَلَّدَني خِلالاً لَمْ تَزَلْ فيهِ كَفَيْتَني اَمْرَهُ.
اَللَّهُمَّ وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَعُدْمٍ وَاِمْلاقٍ جَبَرْتَ (۳۱) وَاَوْسَعْتَ، وَمِنْ صَرْعَةٍ اَقَمْتَ، وَمِنْ كُرْبَهٍ نَفَّسْتَ، وَمِنْ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ، وَمِنْ نِعْمَةٍ خَوَّلْتَ، لا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، وَلا بِما اَعْطَيْتَ تَبْخَلُ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَبَذَلْتَ، وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَاسْتُميحَ فَضْلُكَ فَما اَكْدَيْتَ.
اَبَيْتَ اِلّا اِنْعاماً وَامْتِناناً وَتَطَوُّلاً، وَاَبَيْتُ اِلّا تَقَحُّماً عَلى مَعاصيكَ وَانْتِهاكاً لِحُرُماتِكَ، وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ، وَغَفْلَةً مِنْ وَعيدِكَ، وَطاعَةً لِعَدُوّي وَعَدُوِّكَ، لَمْ تَمْتَنِعْ عَنْ اِتْمامِ اِحْسانِكَ وَتَتابُعِ امْتِنانِكَ، وَلَمْ يَحْجُزْني ذلِكَ عَنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ.

اَللَّهُمَّ فَهذا مَقامُ الْمُعْتَرِفِ بِكَ (۳۲) بِالتَّقْصيرِ عَنْ اَداءِ حَقِّكَ، الشَّاهِدِ عَلى نَفْسِهِ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ وَحُسْنِ كِفايَتِكَ، فَهَبْ لِيَ اللَّهُمَّ يا اِلهي ما اَصِلُ بِهِ اِلى رَحْمَتِكَ، وَاَتَّخِذُهُ سُلَّماً اَعْرُجُ فيهِ اِلى مَرْضاتِكَ، وَامَنُ بِهِ مِنْ عِقابِكَ، فَاِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَتَحْكُمُ ما تُريدُ، وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
اَللَّهُمَّ فَحَمْدي لَكَ مُتَواصِلٌ، وَثَنائي عَلَيْكَ دائِمٌ، مِنَ الدَّهْرِ اِلَى الدَّهْرِ، بِاَلْوانِ التَّسْبيحِ وَفُنُونِ التَّقْديسِ، خالِصاً لِذِكْرِكَ، وَمَرْضِيّاً لَكَ، بِناصِحِ التَّحْميدِ (۳۳) وَمَحْضِ الَّتمْجيدِ (۳٤) وَطُولِ التَّعْديدِ في اِكْذابِ اَهْلِ التَّنْديدِ (۳٥).
لَمْ تُعَنْ في شَيْءٍ مِنْ قُدْرَتِكَ (۳٦)، وَلَمْ تُشارَكْ في اِلهِيَّتِكَ، وَلَمْ تُعايَنْ اِذْ حَبَسْتَ الْاَشْياءَ عَلَى الْغَرائِزِ الْمُخْتَلِفاتِ، وَفَطَرْتَ الْخَلائِقَ عَلى صُنُوفِ الْهَيَئاتِ، وَلا خَرَقَتِ الْاَوْهامُ حُجُبَ الْغُيُوبِ اِلَيْكَ، فَاعْتَقَدَتْ مِنْكَ مَحْدُوداً في عَظَمَتِكَ، وَلا كَيْفِيَّةً في اَزَلِيَّتِكَ، وَلا مُمْكِناً في قِدَمِكَ.

وَلا يَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَلا يَنالُكَ غَوْصُ الْفِتَنِ، وَلا يَنْتَهي اِلَيْكَ نَظَرُ النَّاظِرينَ في مَجْدِ جَبَرُوتِكَ وَعَظيمِ قُدْرَتِكَ، اِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ، وَعَلا عَنْ ذلِكَ كِبْرِياءُ عَظَمَتِكَ، وَلا يَنْقُصُ ما اَرَدْتَ اَنْ يَزْدادَ، وَلا يَزْدادُ ما اَرَدْتَ اَنْ يَنْقُصَ، وَلا اَحَدٌ شَهِدَكَ حينَ فَطَرْتَ الْخَلْقَ، وَلا ضِدٌّ حَضَرَكَ حينَ بَرَأْتَ النُّفُوسَ.
كَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ تَبْيينِ صِفَتِكَ، وَانْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ، وَكَيْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفاتُ، اَوْ تَحْويكَ الْجِهاتُ، وَاَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ الَّذي لَمْ تَزَلْ اَزَلِيّاً دائِماً فِي الْغُيُوبِ، وَحْدَكَ لَيْسَ فيها غَيْرُكَ وَلَمْ يَكُنْ لَها سِواكَ.
حارَتْ في مَلَكُوتِكَ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفْكيرِ، وَحَسَرَ عَنْ اِدْراكِكَ بَصَرُ الْبَصيرِ، وَتَواضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْاِسْتِكانَةِ لِعِزَّتِكَ، وَانْقادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ، وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِسُلْطانِكَ، وَضَلَّ هُنا لِكَ التَّدْبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ لَكَ، فَمَنْ تَفَكَّرَ في ذلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ اِلَيْهِ حَسيراً، وَعَقْلُهُ مَبْهُوتاً، وَفِكْرُهُ مُتَحَيِّراً.

اَللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مُتَواتِراً مُتَوالِياً، مُتَّسِقاً (۳۷) مُسْتَوْثِقاً، يَدُومُ وَلا يَبيدُ، غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ، وَلا مَطْمُوسٍ فِي الْعالَمِ، وَلا مُنْتَقِصٍ فِي الْعِرْفانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا تُحْصى مَكارِمُهُ فِي اللَّيْلِ اِذا اَدْبَرَ، وَفِي الصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ، وَفِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ، وَالْعَشِيِّ وَالْاِبْكارِ، وَالظَّهيرَةِ وَالْاَسْحارِ.
اَللَّهُمَّ بِتَوْفيقِكَ قَدْ اَحْضَرْتَنِي النَّجاةَ، وَجَعَلْتَني مِنْكَ في وَلايَةِ الْعِصْمَةِ، وَلَمْ تُكَلِّفْني فَوْقَ طاقَتي اِذْ لَمْ تَرْضَ عَنّي اِلّا بِطاعَتي، فَلَيْسَ شُكْري وَاِنْ دَاَبْتُ مِنْهُ فِي الْمَقالِ، وَبالَغْتُ مِنْهُ فِي الْفِعالِ، بِبالِغِ اَداءِ حَقِّكَ، وَلا مُكافٍ فَضْلَكَ، لِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ لَمْ تَغِبْ عَنْكَ غائِبَةٌ، وَلا تَخْفى عَلَيْكَ خافِيَةٌ، وَلا تَضِلُّ لَكَ في ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضالَّةٌ، اِنَّما اَمْرُكَ اِذا اَرَدْتَ شَيْئاً اَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.

اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلُ ما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَحَمِدَكَ بِهِ الْحامِدُونَ (۳۸)، وَسَبَّحَكَ بِهِ الْمُسَبِّحُونَ، وَمَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ، وَكَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ، وَعَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ، حَتّى يَكُونَ لَكَ مِنّي وَحْدي في كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ، وَاَقَلِّ مِنْ ذلِكَ، مِثْلُ حَمْدِ جَميعِ الْحامِدينَ، وَتَوْحيدِ اَصْنافِ الْمُخْلِصينَ، وَتَقْديسِ اَحِبَّاءِكَ الْعارِفينَ، وَثَناءِ جَميعِ الْمُهَلِّلينَ، وَمِثْلَ ما اَنْتَ عارِفٌ بِهِ وَمَحْمُودٌ بِهِ، مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ، مِنَ الْحَيَوانِ وَالْجَمادِ.
وَاَرْغَبُ اِلَيْكَ اللَّهُمَّ في شُكْرِ ما اَنْطَقْتَني بِهِ مِنْ حَمْدِكَ، فَما اَيْسَرَ ما كَلَّفْتَني بِهِ مِنْ ذلِكَ، وَاَعْظَمَ ما وَعَدْتَني عَلى شُكْرِكَ، اِبْتَدَأْتَني بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَطَوْلا، وَاَمَرْتَني بِالشُّكْرِ حَقّاً وَعَدْلاً، وَوَعَدْتَني عَلَيْهِ اَضْعافاً وَمَزيداً، وَاَعْطَيْتَني مِنْ رِزْقِكَ اعْتِباراً وَامْتِحاناً، وَسَأَلْتَني مِنْهُ قَرْضاً يَسيراً صَغيراً، وَوَعَدْتَني عَلَيْهِ اَضْعافاً وَمَزيداً وَعَطاءً كَثيراً.
وَعافَيْتَني مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ وَلَمْ تُسْلِمْني لِلسُّوءِ مِنْ بَلائِكَ، وَمَنَحْتَنِي الْعافِيَةَ، وَاَوْلَيْتَني بِالْبَسْطَةِ وَالرَّخاءِ، وَضاعَفْتَ لِيَ الْفَضْلَ، مَعَ ما وَعَدْتَني بِهِ مِنَ الْمَحَلَّةِ الشَّريفَةِ، وَبَشَّرْتَني بِهِ مِنَ الدَّرَجَةِ الرَّفيعَةِ الْمَنيعَةِ، وَاصْطَفَيْتَني بِاَعْظَمِ النَّبِيّينَ دَعْوَةً، وَاَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ.

اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما لا يَسَعُهُ اِلّا مَغْفِرَتُكَ، وَلا يَمْحَقُهُ اِلّا عَفْوُكَ، وَهَبْ لي في يَوْمي هذا وَساعَتي هذِهِ يَقيناً يُهَوِّنُ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنْيا وَاَحْزانَها، وَيُشَوِّقُ اِلَيْكَ، وَيُرَغِّبُ اِلَيْكَ فيما عِنْدَكَ (۳۹)، وَاكْتُبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ، وَبَلِّغْنِي الْكَرامَةَ، وَارْزُقْني شُكْرَ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ.
فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الْواحِدُ الرَّفيعُ الْبَديءُ، السَّميعُ الْعَليمُ، الَّذي لَيْسَ لِاَمْرِكَ مَدْفَعٌ، وَلا عَنْ قَضاءِكَ مُمْتَنِعٌ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ رَبِّي وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ.

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الْاَمْرِ، وَالْعَزيمَةَ فِي الرُّشْدِ وَاِلْهامَ الشُّكْرِ عَلى نِعْمَتِكَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جائِرٍ، وَبَغْيِ كُلِّ باغٍ، وَحَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ.
اَللَّهُمَّ بِكَ اَصُولُ (٤۰) عَلَى الْاَعْداءِ، وَاِيَّاكَ اَرْجُو وَلايَةَ الْاَحِبَّاءِ، مَعَ ما لا اَسْتَطيعُ اِحْصائَهُ وَلا تَعْديدَهُ مِنْ فَوائِدِ فَضْلِكَ (٤۱)، وَاَصْنافِ رِفْدِكَ (٤۲) وَاَنْواعِ رِزْقِكَ، فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ، الْفاشي فِي الْخَلْقِ حَمْدُكَ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَكَ، لاتُضادُّ في حُكْمِكَ، وَلا تُنازَعُ في مُلْكِكَ، وَلا تُراجَعُ في اَمْرِكَ، تَمْلِكُ مِنَ الْاَنامِ ما شِئْتَ، وَلا يَمْلِكُونَ اِلّا ما تُريدُ.
اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ، الْخالِقُ الْبارِئُ، الْقادِرُ الْقاهِرُ، الْمُقَدَّسُ في نُورِ الْقُدْسِ، تَرَدَّيْتَ بِالْعِزِّ وَالْمَجْدِ، وَتَعَظَّمْتَ بِالْقُدْرَةِ وَالْكِبْرِياءِ، وَغَشَّيْتَ النُّورَ بِالْبَهاءِ، وَجَلَّلْتَ الْبَهاءَ بِالْمَهابَةِ.

اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ الْعَظيمُ، وَالْمَنُّ الْقَديمُ، وَالسُّلْطانُ الشَّامِخُ، وَالْجُودُ الْواسِعُ، وَالْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ، وَالْحَمْدُ الْمُتَتابِعُ الَّذي لا يَنْفَدُ بِالشُكْرِ سَرْمَداً، وَلايَنْقَضي اَبَداً، اِذْ جَعَلْتَني مِنْ اَفاضِلِ بَني ادَمَ، وَجَعَلْتَني سَمِيعًا بَصِيرًا، صَحيحاً سَوِيّاً مُعافاً.
لَمْ تَشْغَلْني بِنُقْصانٍ في بَدَني، وَلا بِافَةٍ في جَوارِحي، وَلا عاهَةٍ في نَفْسي وَلا في عَقْلي، وَلَمْ يَمْنَعْكَ كَرامَتُكَ اِيَّايَ، وَحُسْنُ صَنيعِكَ (٤۳) عِنْدي، وَفَضْلُ نَعْمائِكَ عَلَيَّ، اِذْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا، وَفَضَّلْتَني عَلى كَثيرٍ مِنْ اَهْلِها تَفْضيلاً، وَجَعَلْتَني سَميعاً اَعي ما كَلَّفْتَني، بَصيراً اَرى قُدْرَتَكَ فيما ظَهَرَ لي.
وَاسْتَرْعَيْتَني وَاسْتَوْدَعْتَني قَلْباً يَشْهَدُ بِعَظَمَتِكَ، وَلِساناً ناطِقاً بِتَوْحيدِكَ، فَاِنّي بِفَضْلِكَ عَلَيَّ حامِدٌ، وَلِتَوْفيقِكَ اِيَّايَ بِجُهْدي شاكِرٌ، وَبِحَقِّكَ شاهِدٌ، وَاِلَيْكَ في مُلِمّي وَمُهِمّي ضارِعٌ، لِاَنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، وَحَيٌّ بَعْدَ كُلِّ مَيِّتٍ، وَحَيٌّ تَرِثُ الْاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها، وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.

اَللَّهُمَّ لَمْ تَقْطَعْ عَنّي خَيْرَكَ في كُلِّ وَقْتٍ، وَلَمْ تُنْزِلْ بي عُقُوباتِ النِّقَمِ، وَلَمْ تُغَيِّرْ ما بي مِنَ النِّعَمِ، وَلا اَخْلَيْتَني مِنْ وَثيقِ الْعِصَمِ، فَلَوْ لَمْ اَذْكُرْ مِنْ اِحْسانِكَ اِلَيَّ وَاِنْعامِكَ عَلَيَّ اِلاَّ عَفْوَكَ عَنّي، وَالْاِسْتِجابَةَ لِدُعائي حينَ رَفَعْتُ رَأْسي بِتَحْميدِكَ وَتَمْجيدِكَ، لا في تَقْديرِكَ جَزيلَ حَظّي حينَ وَفَّرْتَهُ اِنْتَقَصَ مُلْكُكَ، وَلا في قِسْمَةِ الْاَرْزاقِ حينَ قَتَّرْتَ عَلَيَّ تَوَفَّرَ مُلْكُكَ.
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَعَدَدَ ما اَدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ، وَاَضْعافَ ذلِكَ كُلِّهِ، حَمْداً وَاصِلاً مُتَواتِراً مُوازِناً (٤٤) لِالائِكَ وَاَسْمائِكَ.

اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ اِحْسانَكَ اِلَيَّ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري كَما اَحْسَنْتَ اِلَيَّ فيما مِنْهُ مَضى، فَاِنّي اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِتَوْحيدِكَ وَتَحْميدِكَ، وَتَهْليلِكَ وَتَمْجيدِكَ، وَتَكْبيرِكَ وَتَعْظيمِكَ، وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي خَلَقْتَهُ مِنْ ذلِكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلّا اِلَيْكَ.
وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ، الْحَيِّ الْحَيِّ الْحَيِّ، وَبِهِ وَبِهِ وَبِهِ، وَبِكَ وَبِكَ وَبِكَ، اَلّا تَحْرِمَني رِفْدَكَ وَفَوائِدَ كَراماتِكَ، وَلا تُوَلِّني غَيْرَكَ، وَلا تُسَلِّمْني اِلى عَدُوّي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي، وَاَحْسِنْ اِلَيَّ اَتَمَّ الْاِحْسانِ عاجِلاً وَاجِلاً، وَحَسِّنْ فِي الْعاجِلَةِ عَمَلي، وَبَلِّغْني فيها اَمَلي، وَفِي الْاجِلَةِ خَيْرَ مُنْقَلَبي.
فَاِنَّهُ لا يُفْقِرُكَ كَثْرَةُ ما يَتَدَفَّقُ بِهِ فَضْلُكَ، وَسَيْبُ (٤٥) الْعَطايا مِنْ مِنَنِكَ (٤٦)، وَلا يَنْقُصُ جُودَكَ تَقْصيري في شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَلا يَجُمُّ (٤۷) خَزائِنَ نِعْمَتِكَ النِّعَمُ، وَلا يَنْقُصُ عَظيمَ مَواهِبِكَ مِنْ سَعَتِكَ الْاِعْطاءُ، وَلا يُؤَثِّرُ في جُودِكَ الْعَظيمِ الْفاضِلِ الْجَليلِ مِنَحُكَ، وَلا تَخافُ ضَيْمَ اِمْلاقٍ فَتُكْدِيَ (٤۸)، وَلا يَلْحَقُكَ خَوْفُ عَدَمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ مُلْكِكَ وَفَضْلِكَ.

اَللَّهُمَّ ارْزُقْنا (٤۹) قَلْباً خاشِعاً، وَيَقيناً صادِقاً، بِالْحَقِّ صادِعاً، وَلا تُؤْمِنّي مَكْرَكَ، وَلا تُنْسِني ذِكْرَكَ، وَلا تَهْتِكْ عَنّي سِتْرَكَ، وَلا تُوَلِّني غَيْرَكَ، وَلا تُقَنِّطْني مِنْ رَحْمَتِكَ، بَلْ تَغَمَّدْني بَفَوائِدِكَ، وَلا تَمْنَعْني جَميلَ عَوائِدِكَ.
وَكُنْ لي في كُلِّ وَحْشَةٍ اَنيساً، وَفي كُلِّ جَزَعٍ حِصْناً، وَمِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ غِياثاً، وَنَجِّني مِنْ كُلِّ بَلاءٍ وَخَطاءٍ، وَاعْصِمْني مِنْ كُلِّ زَلَلٍ، وَتَمِّمْ لي فَوائِدَكَ، وَقِني وَعيدَكَ، وَاصْرِفْ عَنّي اَليمَ عَذابِكَ، وَتَدْميرَ تَنْكيلِكَ (٥۰)، وَشَرِّفْني بِحِفْظِ كِتابِكَ، وَاَصْلِحْني وَاَصْلِحْ (٥۱) لي ديني وَدُنْيايَ وَاخِرَتي وَاَهْلي وَوَلَدي، وَوَسِّعْ رِزْقي وَاَدِرَّهُ (٥۲) عَلَيَّ، وَاَقْبِلْ عَلَيَّ وَلا تُعْرِضْ عَنّي.
اَللَّهُمَّ ارْفَعْني وَلا تَضَعْني، وَارْحَمْني وَلا تُعَذِّبْني، وَانْصُرْني وَلا تَخْذُلْني، وَاثِرْني وَلا تُؤْثِرْ عَلَيَّ، وَاجْعَلْ لي مِنْ اَمْري يُسْراً وَفَرَجاً، وَعَجِّلْ اِجابَتي، وَاسْتَنْقِذْني مِمَّا قَدْ نَزَلَ بي اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَذلِكَ عَلَيْكَ يَسيرٌ وَاَنْتَ الْجَوادُ الْكَريمُ.

****************************


(۱) جاراً (خ ل).
(۲) الاختبار (خ ل).
(۳) اللوازب: الشدائد.
(٤) ساوره الهموم: وثبت عليه.
(٥) معاريض البلاء: ما يحلّ ويعرض على الانسان او في معرض الحلول والنزول.
(٦) أي ما اترقـّب واتوقـّع حصوله من جزاء اعمالي السيّئة لم تحقـّقه، بل حقـّقت وصدفت ما ارجوه منك من العفو والمغفرة.
(۷) الاوصاب جمع وصب – محرّكة -: المرض والوجع الدائم.
(۸) انتضى السيف: استلـّه من غمده.
(۹) شحذ السّكين اذا حدّها.
(۱۰) الظبة: حدّ السيف او السنان ونحوها من آلات القطع، المدية: الشفرة الكبيرة.
(۱۱) رهف السيف: رقـّقه، الشباة: حدّ طرفه.
(۱۲) اداف الدواء: اذابه في الماء وضربه فيه ليخثر.
(۱۳) الذعف والذعاف: السمّ الـّذي يقتل من ساعته.
(۱٤) الفادحة: النازلة.
(۱٥) اعلى الله كعبه: اي مجده وشرفه.
(۱٦) ضبأ اليه: لجأ.
(۱۷) الزبية: حفيرة يشتوى فيها ويخبز.
(۱۸) ركس الشيء: قلـّب اوله على آخره.
(۱۹) نكص عن الامر: احجم عنه.
(۲۰) نكأ العدو: قتل فيهم وجرح.
(۲۱) اي قتلته او جرحته واثخنته بمشقصه، وهو نصل عريض او سهم فيه نصل عريض.
(۲۲) تضاءل: صغر وضعف.
(۲۳) بخع: ذلّ وتواضع.
(۲٤) اضطهده: قهره وجار عليه.
(۲٥) كفايتك (خ ل).
(۲٦) القرع في الاصل: الضرب.
(۲۷) طمس الشيء: محاه.
(۲۸) سلقه بالكلام سلقاً: آذاه، وهو شدّة القول باللسان.
(۲۹) وخزني (خ ل)، اقول: الوخز: الطعن.
(۳۰) بقرف (خ ل)، اقول: قرف فلاناً اذا عابه واتـّهم، الغرب: حدّة الغضب واسم لمقدّم العين ومؤخـّرها، والنظر بغرب العين، كناية عن الغضب والتهديد.
(۳۱) ضرّ بي جبرت (خ ل).
(۳۲) لك (خ ل).
(۳۳) بناصع التوحيد (خ ل)، اقول: ناصح التحميد: خالصة غير المشوب، وهو مأخوذ من النصوح بمعنى الخلوص.
(۳٤) التحميد (خ ل).
(۳٥) ندّد بفلان: اذا صرّح بعيوبه واسمعه القبيح وشهره وشيّعه بين الناس.
(۳٦) لم تعن في قدرتك (خ ل).
(۳۷) اتسق الامر: انتظم واستوى.
(۳۸) اضعاف ما حمدك به الحامدون (خ ل).
(۳۹) يشوّقني ويرغـّبني فيما عندك (خ ل).
(٤۰) صال عليه: وثب.
(٤۱) ما لا استطيع احصائه من فوائد فضلك (خ ل).
(٤۲) الرفد: المعونة والعطاء.
(٤۳) صنعك (خ ل).
(٤٤) متوازياً (خ ل).
(٤٥) السيب: العطاء.
(٤٦) منك (خ ل).
(٤۷) جمّ الماء: كثر.
(٤۸)كدى يكدى: بخل.
(٤۹) ارزقني (خ ل).
(٥۰) النكل: القيد الشديد من ايّ شيء كان.
(٥۱) بحفظ كتابك واصلح لي ديني (خ ل).
(٥۲) ادرّ الله الرزق: اكثر الرزق.

صورة
رحـــــلة سفر العاشق للــــمعـــــشوق

العودة إلى ”روضــة نـفحـات الـرسول وآل البيت عليهم السلام“