بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألة
هل دخول النار حتمٌ على كل البشرية ؟
الجواب
انَّ الذي أوجب توهُّم أنَّ كلَّ الناس يدخلون جهنم ولو آناً ما هو قوله تعالى: ﴿وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا﴾ فلأنَّ الخطاب عام يشمل المؤمن والكافر اقتضى ذلك استظهار المعنى المذكور، وهو انه ما من احدٍ إلاّ وسيدخل جهنّم والعياذ بالله
وإذا تم هذا الاستظهار فإنه يتنافى مع قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا﴾
إلاّ أن استظهار دخول كلِّ الناس جهنّم من آية (وإن منكم إلاّ واردها، لا يتم، وذلك لأن الورود لا يعني الدخول وإنما يعني الدنو والاقتراب والإشراف).
قال تعالى: ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ﴾
فليس المراد من ورود الماء هو الدخول فيه كما هو واضح، وإنما هو بمعنى الاقتراب منه والإشراف عليه لغرض السقي والاغتراف.
وعليه فمعنى قوله تعالى: ﴿وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا﴾
هو ما ذكره الكثير من المفسرين من انَّ الناس يوم القيامة يُشرفون على جهنّم ليشهدوا ما هي عليه من هول ثمّ أنَّ المؤمنين يجوزنها ويمرَّون بها وهي تستعر ويرون الكافرين وهم يتهاوون فيها.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أحسنتِ وربي يعطيك العافية على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام