ألهمت الإستغاثة ننقل لكم الحكاية التالية ملخصة مما كتبه بخطه السيد عبدالله المرشدي اليزدي، بناءً على طلب آية الله العالم الجليل الشيخ مرتضى الحائري –رضوان الله عليه- الذي ضمّ ما كتبه السيد المرشدي الى مذكراته الخطية.
وما كتبه السيد المرشدي هو تقرير لما حكاه بمحضر عدد من العلماء بينهم الشيخ الحائري وتأريخ الكتابه هو الثاني من شهر شوال المكرم سنة ۱٤۰۰ للهجرة، وجاء فيه قوله:
كان عمري حدود ستة عشر عاماً عندما وفقني الله لزيارة المشاهد المشرفة في العراق بمعية والدتي وأخي الدكتور محمد حسن المرشدي وعدد من الزوار {من أهل مدينة يزد الإيرانية} وفي تلك الرحلة عزمنا على زيارة الإمامين العسكريين –عليهما السلام- فركبنا القطار من الكاظمية، وكان ذلك في فصل الربيع وإتفق أن الماء طغى في نهر دجله قرب سامراء، فلم يتمكن القطار من الوصول الى محطة المدينة، ونزل المسافرون وإضطررنا الى التوجه الى ساحل النهر، وبتنا ليلتنا عنده، ولم يكن الجسر الجديد قد أنشأ يومذاك والجسر القديم لم يكن صالحاً للعبور منه بسبب طوفان الماء... وفي الصباح جاءت عدة زوارق لنقل الزوار الى سامراء فذهب رفاق سفرنا بها وإصطحبوا معهم أخي الدكتور محمد حسن وكان عمره يومذاك ثمان سنين. ولم تتسع الزوارق لي ولوالدتي، فبقيت إنتظر وأنا أسلي والدتي التي كانت مريضة وقد صعب عليها المشي.. وطال بنا الإنتظار إذ سرعة جريان الماء عرقلت حركة الزوارق، وبعد حدود الساعة جاءنا زورق في الدين يسميه أهل المنطقة (القفة)... صعدنا في الزورق وتحرك بنا لنقلنا الى ساجل مدينة سامراء ... وبعد تحركه بقليل فقد سائقوة السيطرة عليه بسبب سرعة جريان الماء وإضطراب الموج، وبعد إستغاثات ودعوات وجهد جهيد إستطاعوا الوصول الى الساحل، وأنزولنا من الزورق ولكننا كنا قدإبتعدنا كثيراً عن المدينة وكان علينا أن نطويالمسافة مشياً على الأقدام!
سرنا أنا وأمي ولم يكن معنا أحد بالإتجاه المعاكس لحركة الماء، كنا نتصور أن المدينة قريبة ولكننا إلتفتنا بعد حين الى أنها بعيدة جداً... عطشت أي ولم يكن معنا ماء وقد إبتعدنا عن ساحل النهر... ثم فقدت القدرة على الحركة وإضطرها الإعياء الى الإستلقاء وشعرت بحلولأجلها فأخذت توصيني بصوت متقطع...
تصوروا كيف صار حالي وأنا فتى لم أتجاوز السادسة عشر عاماً من عمري... إضطربت بشدة فأدركتني رحمة الله عزوجل، إذ إلهمت أن أتوسل إليه بمولاي إمام العصر –عليه السلام- فصعدت تلاً رأيت منه قبة العسكريين –عليهما السلام- قلوح من بعيد دون أن أرى معالم سامراء... وأخذت إستغيث مكرراً نداء: يا صاحب الزمان يا صاحب الزمان
أيها الأحبة، وسرعان ما أعطت هذه الإستغاثة ثمرتها وجاء لهذا الفتى الغوث، يقول السيد عبدالله المرشدي في تتمة حكايته:
وإثر هذه الإستغاثة بمولاي صاحب الزمان (عليه السلام) إلتفت الى وجود فارس بزي عربي يقف عند رأس والدتي، خشيت أن يكون من قطاع الطريق إذ سمعت يومها بكثرة تواجدهم في تلك المنطقة لسلب قوافل الزوار... فهرعت الى حيث إستلقت والدتيبنية أن أعطيه ما لدي من مالٍ لكي يتركنا وشأننا، وما أن وصلتحتى بادرتي الفارس قائلاً بالفارسية ما ترجمته: ما بك؟
أجبت: إن إمي مريضة وقد ضللنا طريقنا الى سامراء..
فنزل الفارس فوراً وقال لي: أركبها الفرس.. فقمت بذلك دون تردد والعجيب أنني عندما حملت والدتي وجدتها خفيفة جداً فأركبتها بيسر وأخذ الفارس بزمام الفرس وساربنا وأنا ممسك بوالدتي كي لا تقع منه... مرنا قليلاً فقالت أمي: يا عبدالله إنني أشعر بالبرد، فقال لي الرجل غطها بذلك الجلد... وكان مشدوداً بسرح الفرس فغطيتها به... ولم تمر إلا فترة قصيرة حتى وصلنا الى بوابة سامراء... فأنزلت والدتي من الفرس وجعلتها تتكأ على جداء سور المدينة فقالت لي: يا عبدالله إعط الرجل بعض المال... لكنني وبمجرد أن أخرجت المال إلتفت إليه فلم أرّ أحداً فركضت بهذا الإتجاه وذاك بحثاً عنه وناديته مراراً ولكن دون جدوى!
ويختم السيد عبدالله المرشدي حكايته قائلاً:
عدت الى أمي فوجدتها ترتجف رهبة مما رأت رغم أن الشمس كانت ساطعة وأخد تسني أنا أيضاً الرعشة رغم أنني لم أكن مريضاً... وعندما دخلنا المدينة وجدنا رفاقنا قد قلقوا علينا وأخذوا بالبحث عنا... والغريب أن صحة والدتيقد تحسنت فجأة إير ما رأت ولم يعاددها المرض حتى بعد عودتنا الى يزد... إنني أنا المذنب المعاصي لا أدعي رؤية مولاي الإمام ولقاءه (عليه السلام) ولا أجرأ على هذا الإدعاء لكنني أقول أنني فزت بأغاثته لنا ونجوت بها ببركة إستغاثتي به –روحي فداه-.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذة الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين
وهب لنا رافتة ورحمتة ودعاه ورضاه عنا يارب العالمين
جميل ماطرحته اختي أنوار فاطمة الزهراء
في ميزان حسناتك
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
.
اللهم صل على محمد وآل محمد وانصرنا بحقك وحقهم ياعظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والعن من آذى فاطمة عليها السلام من الأولين والآخرين
يارب الزهراء بحق الزهراء إشف صدر الزهراء بظهور الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا وإياكم من خلص أعوانه وأنصاره المقربين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله ألف خير على الطرح القيم أختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم ويسر أموركم
موفقين لكل خير
إذا لم يكن لديك شيئًا تعطيه للآخرين، فتصدّق بالكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، وخالق الناس بخلق حسن
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. ولا حَولْ ولاقُوة الا بالله العلي العظيم )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام