بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على النبي محمد واله الاطهار
18 ذي الحجه يوم الغدير وفضله العظيم
قال الصادق (ع) لمن حضره من مواليه وشيعته :
أتعرفون يوماً شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا ؟.. فقالوا :
الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟!.. قال : لا ، قالوا :
أفيوم الأضحى هو ؟.. قال :
لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإنّ رسول الله (ص) لما انصرف من حجّة الوداع ، وصار بغدير خمّ ، أمر الله عزّ وجلّ جبرائيل (ع) أن يهبط على النبي (ص) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين (ع) ، وأن ينصبه علماً للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته ، فهبط إليه وقال له :
حبيبي محمد !.. إنّ الله يقرئك السلام ، ويقول لك :
قم في هذا اليوم بولاية علي صلى الله عليه ، ليكون علماً لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت .
فقال النبي (ص) : حبيبي جبرائيل !.. إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه ، فعرج وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له :
{ يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .
فقام رسول الله (ص) ذعراً مرعوباً خائفاً من شدة الرمضاء ، وقدماه تشويان ، وأمر بأن يُنظف الموضع ، ويقمّ ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففُعل ذلك ، ثم نادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار .
ثم قام خطيباً وذكر بعده الولاية (ولاية علي عليه افضل الصلاة والسلام) ، فألزمها للناس جميعاً ، فأعلمهم
أمر الله بذلك ، فقال قومٌ ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا .
واهذا اليوم اعمال عظيمه ... راجع كتب الادعيه
نسألكم الدعاااء
.
اللهم صل على النبي محمد واله الاطهار
18 ذي الحجه يوم الغدير وفضله العظيم
قال الصادق (ع) لمن حضره من مواليه وشيعته :
أتعرفون يوماً شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا ؟.. فقالوا :
الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟!.. قال : لا ، قالوا :
أفيوم الأضحى هو ؟.. قال :
لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإنّ رسول الله (ص) لما انصرف من حجّة الوداع ، وصار بغدير خمّ ، أمر الله عزّ وجلّ جبرائيل (ع) أن يهبط على النبي (ص) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين (ع) ، وأن ينصبه علماً للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته ، فهبط إليه وقال له :
حبيبي محمد !.. إنّ الله يقرئك السلام ، ويقول لك :
قم في هذا اليوم بولاية علي صلى الله عليه ، ليكون علماً لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت .
فقال النبي (ص) : حبيبي جبرائيل !.. إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه ، فعرج وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له :
{ يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .
فقام رسول الله (ص) ذعراً مرعوباً خائفاً من شدة الرمضاء ، وقدماه تشويان ، وأمر بأن يُنظف الموضع ، ويقمّ ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففُعل ذلك ، ثم نادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار .
ثم قام خطيباً وذكر بعده الولاية (ولاية علي عليه افضل الصلاة والسلام) ، فألزمها للناس جميعاً ، فأعلمهم
أمر الله بذلك ، فقال قومٌ ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا .
واهذا اليوم اعمال عظيمه ... راجع كتب الادعيه
نسألكم الدعاااء
.